العدد 1833 - الأربعاء 12 سبتمبر 2007م الموافق 29 شعبان 1428هـ

«مسيرة قائد» مجلد تصويري يلقي الضوء على حياة جلالة الملك

صدر في هذا الاسبوع مجلد تصويري بعنوان «مسيرة قائد» يلقي الضوء على حياة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، إذ يسلط الضوء على إنجازات جلالته ومملكة البحرين عبر مجموعة من الصور تتناول مختلف المراحل التي عاشها عاهل البلاد (حفظه الله) منذ الصغر وحتى بعد ان اعتلى جلالته في السادس من مارس/ آذار 1999 سدة الحكم في البحرين خلفا لوالده المغفور له سمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة ليحول البحرين بعد أقل من عامين إلى نظام الحكم في البلاد إلى ملكي دستوري بموجب ميثاق العمل الوطني الذي أعدته لجنة وطنية علياء واقترع لصالحه الشعب بنسبة 98.4 في المئة، مدشنا بذلك أول مشروع عربي إصلاحي رسمي في العصر الحديث.

وتحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، أصبح المجتمع البحريني وحدة عالمية تتخطى الموانع الوطنية وتنشر النية الحسنة والاحترام والتعاون المتبادل بين جميع سكانه وجيرانه. لقد شهدت البلاد تقدماَ عظيما في الإصلاحِ السياسيِ والبنى التحتية وأصبحت تعتبر رأسمال عمل بارز.

مسيرة قائد، هو لمحة فوتوغرافية تلقي الضوء على حياة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة. يصور هذا الكتاب الرائع إنجازات جلالته ومملكة البحرين من خلال مجموعة خاصة من الصور، وذلك بعد أن قاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، الابن الأكبر للراحل الأمير سمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة، البلاد بالرؤية الحكيمة والعاطفة تجاه الناسِ. لقد ساهم جلالة الملك حمد في كل خطوة من أجل تحسين حياة ابنائه، إذ يعرف بكرمه وعطفه في كل أنحاء المنطقة.

انغمس الملك حمد في حب الرياضة وصيد الصقورٍ وتَخرّج برتبة شرف مِنْ الأكاديمية العسكرية ِالتي دخلها تزامنا مع دخوله المدرسة. ومنذ طفولته أخذ المبادرة لكي يكرس نفسه قائدا مثقفا.

يؤرخ هذا الكتاب الفوتوغرافي جزءا من هذه الإنجازات والمساعي التي قام بها جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وهو متوافر باللغتين العربية والإنجليزية. مسيرة قائد هو عرض يلخص عمق التقديمات التي قام بها صاحب الجلالة إلى شعبه وعائلته ومستقبل مملكة البحرين.

وجاء المجلد في 130 صفحة ملونة تناول بالصور مراحل نشأت عاهل البلاد، إذ افتتح المجلد بشهادة ميلاد جلالته ومن ثم بصورة تعود للعام 1957 عندما كان جلالته في السابعة من عمره وبرفقة المغفور له والده.

وجاء في مقدمة المجلد أن صفحات التاريخ ستتحدث عن جلالته باعتباره الشخصية الإصلاحية الفريدة الجليلة التي برزت في وقت خاص ومرحلة خاصة، لتعيد صوغ تاريخ المملكة والمنطقة بشكل حضاري جديد ووفق نهج إصلاحي مبكر وحديث، فمنذ الشهور الاولى لتوليه مقاليد الحكم في دولة هي الاصغر رقعة جغرافية في المنطقة والاقل ثروات طبيعية والاكثر تنوعا ديمغرافيا، حظي جلالته بمقام مهم في المنطقة ومكانة عالمية مرموقة، وكانت هذه المكانة ترتقي يوما بعد يوم، وتفرض على المراقبين العالميين طرح معايير كبيرة كلما جرى تقييم البحرين.

وبين المجلد أنه في المرحلة المبكرة جدا من تولي عاهل البلاد سدة الحكم صنع أكبر نقلة نوعية وتاريخية في أسلوب الحكم وفلسفة القيادة على مستوى المنطقة، إذ التزم منذ اللحظات الاولى بالشكل الديمقراطي للحكم، وباشر في ترقية الحريات المدنية وحقوق الإنسان حتى جعل سجل المملكة خلال فترة قصيرة من اكثر السجلات نظافة وشفافية حيال قضايا حقوق الإنسان والحريات العامة، وعمل جلالته تدريجيا على تعبيد مختلف الطرق أمام جملة من الإصلاحات الجذرية التي حملها لشعبه.

العدد 1833 - الأربعاء 12 سبتمبر 2007م الموافق 29 شعبان 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً