أكد نائب رئيس التثقيف الصحي بوزارة الصحة ومقرّر اللجنة الوطنية لمكافحة التدخين كاظم الحلواجي أن شهر رمضان يحمل فرصة ذهبية للمدخنين ليقلعوا عن التدخين، فبالإضافة إلى فوائد الصوم الكثيرة تزيد فرصة الإقلاع عن التدخين في هذا الشهر، وخصوصا أن الصائم يمتنع عن المفطرات والسجائر من ضمنها لفترة تصل إلى 16 ساعة يوميا، فهو ممتنع أصلا خلال النهار ويمكنه أن يواصل باقي اليوم من دون تدخين».
وأشار الحلواجي إلى أن بداية الإقلاع عن التدخين تكتنفها صعوبات إلا أن المدخن وبمزيد من الإرادة والصبر سيتمكن من تدريب نفسه على الامتناع عن التدخين. وأوضح أن انتشار الخيام الرمضانية خلال ليالي الشهر الكريم في الفنادق والمطاعم والأحياء السكنية ظاهرة سلبية أحيانا، فقلما تخلو هذه الخيام من الشيشة الأمر الذي يجعل الهواء ملوثا فيها وغير صحي ومضرا بالمدخنين وغير المدخنين الموجودين (المدخنين السلبيين)، وقال إن «تدخين الشيشة في الخيام الرمضانية يشجّع صغار السن على تجربتها وكأن شهر الصوم أصبح فرصة للتدخين».
وذكر نائب رئيس التثقيف الصحي أن المدخن «يستنشق 15 في المئة من دخان سجارته، بينما يستنشق المدخنون السلبيون ما يقارب 85 في المئة من دخان السجائر ما يجعلهم عرضة للإصابة بالأمراض التي يسببها التدخين.
العدد 1843 - السبت 22 سبتمبر 2007م الموافق 10 رمضان 1428هـ