عقد ممثلو القوى والجمعيات السياسية والحقوقية والشخصيات المستقلة اللقاء الحواري الأول مساء أمس الأول (السبت) في مقر جمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد)، وذلك استمرارا للقاء الذي دعا إليه الناشط عبدالوهاب حسين في وقت سابق.
وتضمّن اللقاء مناقشة مجموعة من المحاور المقترحة بشأن إدارة الاختلاف بين قوى العمل الوطنية، والثوابت الوطنية والأهداف الاستراتيجية المشتركة بين القوى الفاعلة في المجتمع السياسي والحقوقيين والسبل الكفيلة بتعزيز المعارضة ورصّ صفوفها وإعادة توازنها.
وأجمع المجتمعون على أهمية البحث في المسائل المدرجة وتطرق النقاش إلى الموضوعات السياسية التي كانت مدارا لتفاعل العمل الوطني وبروز جملة من المنهجيات المختلفة في إدارة العمل السياسي وفي السعي لتحقيق الأهداف المشتركة.
وساد النقاش جو من المصارحة والمكاشفة ما اعتبره المجتمعون أمرا إيجابيا من شأنه التأسيس لمنطلقات متينة في مراحل العمل الوطني المقبلة. وخرج المشاركون في اللقاء الحواري بالاتفاق على المضي في البحث التفصيلي عن المحاور المقترحة للحوار في اللقاءات المقبلة، وتكليف عدد من المشاركين بإعداد رؤى أولية تكون منطلقاَ في اللقاء المقبل، الذي سيعقد في العشرين من الشهر الجاري بمقر جمعية الوفاق الوطني الإسلامية، كما توافق المشاركون على توسيع دائرة المشاركين في اللقاء الحواري وفق آلية محددة تم إقرارها في اللقاء.
العدد 1858 - الأحد 07 أكتوبر 2007م الموافق 25 رمضان 1428هـ