العدد 1861 - الأربعاء 10 أكتوبر 2007م الموافق 28 رمضان 1428هـ

«الأبراج المشيدة»: القاعدة والطريق إلى 11 سبتمبر

يرى مؤلف هذا الكتاب أن الحركات الإسلامية المسلحة، على رغم عمليات العنف والاغتيال التي قامت بها منذ ما بعد الحرب العالمية الثانية إلا أنها لم تستطع أن تفرض نظام حكم إسلامي على أي دولة في المنطقة. ومع أن الكثير من الإسلاميين قد دافعوا عن أفغانستان ضد الغزو السوفياتي العام 1979 إلا أنهم عادوا فيما بعد لبلادهم ليصعدوا عملياتهم ضد الحكومات المحلية. أما «القاعدة» وهو التنظيم الذي أنشأه أسامة بن لادن في أفغانستان العام 1988 فقد سلك منهجا مختلفا بإلقائه اللوم على الولايات المتحدة فيما يخص مشكلات العالم الإسلامي. ويرى المؤلف أن أسامة بن لادن أقل ثراء مما يتصور غالبية الناس وأن مهارته الحقيقية تكمن في قدراته التنظيمية وموهبته في العلاقات العامة. وبعد عشر سنوات على إنشاء التنظيم قام بن لادن بتفجير سفارات للولايات المتحدة في إفريقيا كما قام بتفجير المدمرة كول. مفتتحا بذلك الأبواب التي تدفق منها المتطوعون والأموال. ولكنه يرى أن الإرهاب الذي يرجع مسئوليته لبن لادن عمل غير متقن وأنه قد ترك الكثير من الأدلة التي أثارت شكوك وكالة الاستخبارات المركزية والمباحث الفيدرالية ووكالة الأمن القومي. ويرى الكاتب أن حادثة 11 سبتمبر كان من الممكن تفاديها في حال تعاون جميع تلك الهيئات.

العدد 1861 - الأربعاء 10 أكتوبر 2007م الموافق 28 رمضان 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً