توقع مدير عام المجموعة في شركة «اتحاد الخليج للتأمين وإعادة التأمين» (البحرينية) موفق حسن رضا أن تنمو أقساط التأمين الموجود لدى الشركة إلى 11 مليون دينار (نحو 29،7 مليون دولار أميركي) في 2007 مقارنة بمبلغ 10 ملايين دينار سجلتها الشركة في 2006.

وكشف رضا في حديث إلى «مال وأعمال» أن الشركة تعتزم زيادة رأس مالها بصورة طفيفة قبل نهاية العام بإصدار أسهم مجانية إلى مليونين و750 ألف دينار من 2،5 مليون دينار، مشيرا إلى أن حجم نمو أعمال الشركة السنوي يقدر بما بين 9 و 10 في المئة.

وتملك مجموعة «اتحاد الخليج للتأمين» 51 في المئة من شركة «اتحاد الخليج للتأمين وإعادة التأمين التي تأسست في العام 1995، ونمت أقساط التأمين لدى الشركة من مليوني دينار في العام الأول من عملها إلى قرابة 11 مليون دينار.

وشركة «اتحاد الخليج للتأمين» ثالث أكبر الشركات البحرينية المحلية العاملة في مجال التأمين وثاني أكبر الشركات البحرينية من حيث تقديم خدمات التأمين للمركبات إذ جمعت 19 مليون دولار من أقساط التأمين لهذا النوع وهو ما يشكل 4،7 في المئة من إجمالي أقساط التأمين لهذا النوع في سوق التجزئة.

وقال رضا: «إن شركة تأمين تعاونية (إسلامية) في السعودية التي ساهمت شركة اتحاد الخليج للتأمين وإدارة المشاريع (البحرين) في إطلاقها ويبلغ رأس مالها 220 مليون ريال سعودي ستبدأ عملها هناك في يناير/كانون الثاني المقبل، إذ تساهم اتحاد الخليج للتأمين بـ23،5 في المئة من ملكية الشركة الجديدة».

وأشار إلى أن الشركة الجديدة في السعودية ستعمل في أنشطة التأمين التعاوني بما في ذلك تأمين العقار، تأمين المسئولية، تأمين المركبات، التأمين الشخصي، التأمين الصحي بالإضافة إلى أنشطة متعلقة بالتأمين التعاوني.

وبدأ في سبتمبر/أيلول الماضي تداول سهم شركة اتحاد الخليج للتأمين التعاوني في السوق السعودي ضمن قطاع التأمين ليصبح إجمالي عدد شركات السوق 104 شركات منها 14 شركة تأمين.

يشار إلى أن رأس مال شركة «اتحاد الخليج» مقسمة إلى 22 مليون سهم منها 8،8 ملايين سهم (40 في المئة من رأس المال) طرحت للاكتتاب العام، الذي تولى إدارته البنك الأهلي التجاري بجانب بنكي ساب وسامبا، خلال الفترة من 19 مايو/ أيار حتى 28 من الشهر نفسه بقيمة اسمية قدرها 10 ريالات للسهم و بحد أدنى للاكتتاب 50 سهما و أعلى 100 ألف سهم، وتمت تغطية الاكتتاب بنسبة 494 في المئة ليتم تخصيص 12 سهما للمكتتب الفرد كما تم رد فائض الإكتتاب في 3 يونيو/حزيران 2007.

وسئل رضا عن وضع شركة «اتحاد الخليج للتأمين» (البحرينية) العام في العام الجاري 2007 الذي يقترب من الانتهاء؛ فقال: «الشركة تسير بشكل جيد وأقساطنا تنمو بصورة جيدة وهناك قاعدة مؤمن بهم بشكل جيدة .. سنقوم برفع رأس المال بنسبة طفيفة قبل نهاية العام بإصدار أسهم مجانية».

ولدى المجموعة (اتحاد الخليج للتأمين) 4 شركات في البحرين، هي شركة «اتحاد الخليج للتأمين وإعادة التأمين»، مركز «اتحاد الخليج لإصلاح السيارات»، شركة «الخليج لنظم الإدارة الإلكترونية»، شركة «أوريكس لخدمات التأمين».

وقامت مجموعة «اتحاد الخليج للتأمين» في نهاية 2005 بتأسيس شركة «الخليج لنظم الإدارة الإلكترونية» وذلك للاستفادة من التأمين الصحي الإلزامي الذي فرض في العام 2006 في المملكة العربية السعودية وقانون التأمين الإلزامي للأجانب الذي يؤمل أن يطبق في البحرين العام 2009، إذ ستقوم هذه الشركة المنفردة بالأعمال المكتبية لشركة «اتحاد الخليج» ما يتيح التركيز على زيادة قيمة المساهمية عبر زيادة الأعمال وتقليل المصروفات.

وأسست المجموعة شركة «أوريكس لخدمات التأمين» في أكتوبر 1998 برأس مال مدفوع قدره 100 ألف دينار وتحمل الشركة رخصة وسيط تأمين مستقل في السوق البحرينية تقوم بإسناد أعمالها مع شركات تأمين في البحرين، وأبرمت الشركة ترتييبات خاصة مع شركة «اتحاد الخليج» التي تستحوذ على معظم أعمالها، إذ تعتبر «أوريكس» واحدة من أكبر وسطاء التأمين في السوق المحلية.

وتم تأسيس مركز «اتحاد الخليج» لإصلاح السيارات وهو عبارة عن ورشة ميكانكية على مساحة 4200 متر مربع كفرع لشركة «اتحاد الخليج للتأمين وإعادة التأمين» في العام 1999، إذ يعمل في هذه الورشة نحو 80 فنيا يقومون بإصلاح الأعطال الميكانكية وإصلاح هياكل السيارات المتضررة، إذ تصلح الورشة بين 350 و 400 سيارة في الورشة إذ تعتبر من أكبر ورش الإصلاح في البحرين التي تملكها شركة للتأمين.

ويبلغ عدد الشركات والمؤسسات العاملة في مجال التأمين في البلاد نحو 162 شركة منها 19 شركة وطنية ويبلغ إجمالي العاملين في هذه الشركات أكثر من 11 ألف عامل، 63 في المئة منهم من البحرينيين وفيما يصل إجمالي الأقساط التي حققتها هذه الشركة في سوق التجزئة في العام 2006 نحو 118 مليون دينار من العام نفسه بنمو قدره 26 في المئة، فيما يتوقع أن يواصل قطاع التأمين نموه هذا العام، ودفعت شركات التأمين تعويضات لحملة الوثائق تقدر بنحو 55 مليون دينار العام الماضي.