كشف سفير مصر لدى البحرين عزمي خليفة عن أن شركة «مصر للطيران»، التي لديها رمز مشترك مع الناقلة الوطنية «طيران الخليج»وتقوم بـ 3 رحلات مباشرة إلى المملكة أسبوعيّا، تتفاوض من أجل زيادة رحلاتها عبر مطار البحرين الدولي الذي تتخذه «مصر للطيران» نقطة انطلاق رحلاتها إلى الشرق الأقصى.
وأبلغ خليفة الصحافيين على هامش افتتاحه المكتب الجديد لـ «مصر للطيران» أن افتتاح المكتب هو جزء من خطة تطويرية «لزيادة الرحلات وتقديم خدمات جديدة بحيث تكون جميع حجوزات التذاكر على مصر للطيران عن طريق الانترنت», ووصف ذلك بأنه إنجاز كبير لـ «مصر للطيران» باعتمادها على تقنية المعلومات.
وأردف «إضافة إلى ذلك فنحن حاليّا نتفاوض مع الجانب البحريني لزيادة رحلات مصر للطيران وبحيث يكون مطار البحرين نقطة انطلاق لمصر للطيران إلى الشرق الأقصى». ولم يذكر خليفة عدد الرحلات المراد إضافتها لكنه قال نحن ندرس الإمكانات.
ولدى «مصر للطيران» في الوقت الحاضر 3 رحلات مباشرة من البحرين مقابل 7 رحلات إلى «طيران الخليج» ومقرها البحرين, «وهناك رمز مشترك بين الناقلتين».
بيان رسمي قال إن مصر نقلت 6,5 ملايين راكب في العام المالي 2005/2006 بزيادة تبلغ نحو مليون راكب عن العام السابق له «ومن المتوقع أن يستمر هذا المعدل الكبير في الزيادة خلال السنوات المقبلة ليصل إلى 11 مليون راكب في العام 2011».
وبيَّن أن «مصر للطيران» وضعت خطة لتطوير أسطولها المكون من 48 طائرة الآن لتبلغ 75 طائرة خلال خمس السنوات المقبلة، ما سيساعد على تنمية شبكة الخطوط لتصل إلى نقاط جديدة حول العالم بالإضافة إلى النمو المتوقع بعد زيادة اتفاقيات المشاركة بالرمز مع الشركاء أعضاء التحالف التي سيصل عددها إلى تسع اتفاقيات حتى نهاية العام الجاري.
مدير إدارة النشر والإعلام في «مصر للطيران»عبدالعظيم صدقي الأمير ذكر أن افتتاح المكتب الجديد لـ «مصر للطيران»، وهي أول شركة طيران عربية، يأتي في ذكر احتفالات الشركة بمرور 75 سنة على بدء نشاطها.
أما وكيل شئون الطيران المدني في البحرين عبدالرحمن القعود، فقد أوضح أن «مصر للطيران» لديها باع طويل في هذه الصناعة, وأن الشركة بدأت في الآونة الأخيرة زيادة رحلاتها إلى البحرين إذ تبلغ الآن 3 رحلات أسبوعيا وأنها تضيف رحلة خلال الصيف على رغم أن نسبة حمولة الخط بين البحرين والقاهرة تزيد على 90 في المئة، مضيفا نحن نتكلم عن حركة مستمرة بسبب العلاقة الطيبة بين مصر والبحرين, وهناك انطلاق سياحي وتجاري وأن زيادة الرحلات ستسهل على الناس السفر إلى مصر.
وعن توسعة المطار قال القعود: «هناك لجنة مكونة من وزارة الأشغال والإسكان وشئون الطيران المدني ووزارة الكهرباء ووزارة المالية للنظر في المتطلبات الأساسية لمطار البحرين. ويرأس اللجنة وكيل وزارة الأشغال والإسكان نايف الكلالي ونحن نسير على خطة ونعمل بتريث».
وزير الطيران المدني المصري أحمد شفيق بين أن دعوة «مصر للطيران» إلى الانضمام إلى التحالف العالمي «ستار», وهو أكبر تحالف في مجال الطيران, «يعد انجازا غير مسبوق في تاريخ الطيران المصري وسيشعر الجميع بأهمية هذه الخطوة المتقدمة باعتبارها تمثل مرحلة مختلفة».
وتحدث شفيق عن فوائد انضمام «مصر للطيران» إلى تحالف «ستار»، فقال في بيان: «إن التحالف سيؤدي إلى توسيع شبكة الخطوط لزبائن مصر للطيران وتوفير تسهيلات واختيارات عدة لزبائننا إذ تصل شبكة ستار إلى أكثر من 850 نقطة في العالم وتضم 17 شركة طيران عالمية تسيطر على أكثر من 30 في المئة من حركة الطيران في العالم وتنقل سنويا نحو 413 مليون راكب وتمتلك 2777 طائرة».
وأضاف «إنه من متطلبات العضوية مواكبة التطور التكنولوجي في مجال الطيران والأخذ بأساليب العصر والتقنية الحديث وتطوير أنظمة الحجز, وقد قطعت مصر للطيران شوطا كبيرا في هذا المجال بتحديث أساليب الحجز وإمكانية الحجز عن طريق الانترنت والتحول إلى نظام التذكرة الالكترونية بدلا من التذكرة الورقية وارتفاع مستوى خدمة الراكب والحصول على شهادات عالمية مثل «الأيازا» و «الآيوزا» وتحويل مركز الصيانة إلى مركز عالمي لصيانة الطائرات وارتفاع مستوى السلامة والجودة وتبسيط إجراءات السفر».
وتم في العام 2002 تحويل مؤسسة «مصر للطيران» إلى شركة قابضة تضم 9 شركات متخصصة هي الخطوط الجوية, والخدمات الأرضية, والخدمات الجوية, والصيانة والأعمال الفنية, والسياحة والأسواق الحرة, والشحن الجوي, والخدمات الطبية, والصناعات المكملة, والخطوط الداخلية والإقليمية
العدد 1903 - الأربعاء 21 نوفمبر 2007م الموافق 11 ذي القعدة 1428هـ