العدد 1908 - الإثنين 26 نوفمبر 2007م الموافق 16 ذي القعدة 1428هـ

ليلى فخرو

نظمت عائلات فخرو والعبيدلي والمؤيد أمس (الاثنين) حفل الذكرى السنوية الأولى لرحيل الفقيدة المناضلة ليلى فخرو، التي رحلت في يوم الخميس 21 سبتمبر/ أيلول 2006، فيما اعتبر خسارة كبرى لشخصية وطنية قدمت إلى البحرين الكثير.

- من مواليد المحرق العام 1945.

- والدة منيرة وعائشة، وزوجة عبيدلي العبيدلي.

- كانت تحمل الماجستير في الإحصاء من الجامعة الأميركية في بيروت، والليسانس في الإحصاء من جامعة المستنصرية في بغداد.

- نجحت في نسج وتوثيق علاقات بناءة متميزة بين وضعها العائلي الاجتماعي الميسور، وقيمها المبدئية التي تنتمي إلى الفئة الاجتماعية الفقيرة، التي حرصت على الدفاع عن مصالحها.

- حققت بنجاح وشفافية عالية الجمع بين الريادة وتقدم الصفوف، والتضحية في العطاء ونكران الذات، والإصرار على البقاء في المقاعد الخلفية عند الأخذ.

- رائدة من رواد العمل الاجتماعي والسياسي والأعمال في البحرين.

- انخرطت في العمل السياسي العام 1964، وكانت من أوائل الكوادر النسائية البحرينية اللواتي تبوأن مواقع قيادية فيه، وأثبتت من خلال ذلك قدرة فائقة على التخطيط، ناهيك عن قدرات متميزة في العمل الإداري والتنظيمي.

- خلال فترة دراستها في بيروت في الستينيات، مارست دورا رياديا في مسيرة الحركة الطلابية البحرينية، من خلال عضويتها في رابطة طلبة البحرين هناك، وكانت رئيسة لجنتها الثقافية في الفترة من 1967 إلى 1968، قبل التحاقها بالثورة المسلحة في ظفار.

- كانت ركنا رئيسيا في التأسيس لجمعية أوال النسائية العام 1968، التي وضعت معايير جديدة متقدمة ومميزة للعمل النسائي في البحرين.

- أسست بنظرة ريادية، خلال عملها النضالي في صفوف الجبهة الشعبية لتحرير الخليج، مدارس الثورة، وكانت أول تجربة لمحو الأمية في صفوف أطفال المناضلين، تطورت، بفضل رؤية ليلى (هدى) الريادية إلى مدارس تخرج فيها الفوج الأول من حملة الشهادة الثانوية في سلطنة عمان. وإن كان للتاريخ أن ينصف، فيمكن القول إنها أول من أسس للتعليم الحديث في عمان.

- خلال سنوات المنفى، أسست دار دلمون للنشر في قبرص، التي كانت - بفضل قدرات ليلى الإدارية وشخصيتها الريادية - دار نشر عربية رائدة في إصدار الأعمال التوثيقية المتميزة، التي كان من بين أهمها الدوريات الفصلية المتخصصة: «محتويات الدوريات العربية»، و «الذاكرة الفلسطينية»، و «الكشاف الإسلامي».

- أدركت أهمية تقنية المعلومات في تعزيز دور المرأة اجتماعيا، وتمكينها سياسيا، فأسست بعد عودتها من رحلة النفي والإبعاد التي استمرت ما يزيد على 25 عاما، مع مجموعة من المهنيين والأكاديميين البحرينيين في العام 1995، شركة «النديم لتقنية المعلومات» التي تخصصت في صناعة الخدمات الإلكترونية على الإنترنت.

- مارست دورا مهما في إعداد وتحرير مواد مجلة «آفاق علمية» خلال الفترة بين 1995 و2000 وهي أول مجلة علمية شهرية متخصصة غير محكمة في البحرين.

- في العام 2001 وبرؤية ريادية لامتناهية، جمعت ليلى بين جمعية سيدات الأعمال البحرينية وشركة «النديم لتقنية المعلومات» في مشروع نسائي ريادي مشترك على الإنترنت هو «بوابة المرأة» (womengateway.com) الذي أصبح أهم موقع نسائي عربي على الإنترنت. تشهد على ذلك الشهادات والجوائز المحلية والإقليمية والعالمية التي حازها، ومن أهمها الجائزة العالمية للمحتوى الإلكتروني - فئة الاحتواء الإلكتروني (e-inclusion) للعام 2005.

- على رغم ظروفها الصحية القاسية التي كانت تعيشها، لم تتوقف ليلى عن العطاء، بل أصرت على أن تواصل دورها السياسي وعطاءها المهني والأسري، فكانت رمزا للمعارضة السياسية المستقلة، وأنموذجا لسيدة الأعمال البحرينية الناجحة المتميزة، وقدوة لربة الأسرة المسئولة.

العدد 1908 - الإثنين 26 نوفمبر 2007م الموافق 16 ذي القعدة 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً