قال خبراء مشاركون بالمؤتمر الدولي الأول للأنظمة الذكية، الذي انطلق يوم أمس في المنامة تحت رعاية وزير الصناعة والتجارة حسن فخرو، إن المصانع البحرينية التي تسخر التكنولوجية عبر استخدام الأنظمة الذكية تتضاعف إنتاجيتها.

وقدروا أنه بين 50 و60 في المئة بدأت المصانع المحلية الضخمة بإدخال الأنظمة الذكية في مراحلها التشغيلية، بهدف توفير الوقت والجهد والمال في إنجاز مهماتها وعملها.

وقال وكيل وزارة الصناعة والتجارة المساعد للتجارة الخارجية أحمد بوبشيت الذي أنابه وزير الصناعة والتجارة على هامش افتتاح المؤتمر: «إن عددا من الصناعات المهمة في البحرين تعتمد على الأنظمة الذكية وخاصة أن سياسة التنويع الاقتصادي التي تتبعها المملكة تحتاج إلى تلك الأنظمة».

وأضاف بوبشيت أن «الشركات التي لا تستثمر في تكنولوجيا الأنظمة الذكية الجديدة ستكون متأخرة في مواكبتها للتطور العالمي وبالتالي ستضعف إنتاجيتها ومنافستها للشركات الأخرى».

وأكد بوبشيت أن المؤتمر والمعرض فرصة مهمة للاطلاع على احدث مجالات التقدم في قطاع الأنظمة الذكية التي باتت توفر فرصا استثمارية واعدة لدول المنطقة.

من جهته، تحدث رئيس المعهد العالمي للهندسة التكنولوجية (IEI) إبراهيم القلاف، عن وجود وعي لدى غالبية المصانع والشركات في المملكة بأهمية إدخال الأنظمة الذكية في عمليات التشغيل والإنتاج.

وأكد القلاف أن المؤتمر هو الأول من نوعه يعقد في المنطقة، إذ أصبحت النظم الذكية والذكاء الاصطناعي جزءا في الحياة ولا يمكن الاستغناء عنه، إذ إن نظم الاتصالات ونظم التحكم الحديثة والنظم الأمنية والنظم البنكية والمالية وشبكات الاتصالات عبر الانترنت أصبحت تبنى على أسس النظم الذكية، نظرا إلى ما أحدثته هذه التكنولوجيا الحديثة من تطور