«الأشغال»: الحفريات ليست مرتبطة بإدارة الطرق دائما

المنامة - وزارة الأشغال

أوضحت وزارة الأشغال في تعليقها على ما نشر في صحيفة «الوسط» العدد 1898 الصادر في 17 نوفمبر/ تشرين الثاني 2007 بخصوص أعمال الصيانة للطرق أن معظم الحفريات التي يتم إجراؤها في الشوارع الرئيسية التي أشير إليها في زاوية كواليس تتبع عادة الدوائر الخدمية المختلفة (مثل إدارة توزيع الكهرباء، إدارة توزيع المياه، إدارة الصرف الصحي، شركة بتلكو وغيرها)، مؤكدة أن الحفريات ليست بالضرورة أعمال خاصة بإدارة الطرق.

وأشارت الوزارة إلى أنها لا تسمح لأية جهة كانت بالقيام بالحفريات في الطرق الجديدة التي لم تمض سنتان على إنشائها إلا في الحالات الطارئة ودعت إلى موافاتها بعناوين الطرق تلك إن وجدت، لافتة إلى أنه يوجد فرق مختصة لدى الوزارة تعمل في كل المحافظات بشكل متواصل للتنفيذ والإشراف على صيانة شبكة الطرق.

«شعبية الدفاع عن قلعة عراد» تستأنف اعتصامها الجمعة المقبل

الوسط - محرر الشئون المحلية

صرّح الناطق الرسمي باسم اللجنة الشعبية للدفاع عن ميدان قلعة عراد عيسى سيار، بأن اللجنة ستستأنف يوم غدٍ (الجمعة) اعتصامها، وذلك عند الساعة الثالثة والنصف مساء، بعد توقف دام لمدة 3 أسابيع، بسبب رغبة اللجنة في مشاركة المملكة احتفالاتها بالأعياد.

وذكر سيار أنه تقرر زيادة عدد أعضاء اللجنة من 10 إلى 15 عضوا، من أجل تمثيلها جميع مناطق المحرق، مبينا أن «شعبية عراد» ستصدر بيانا يوم الجمعة أثناء الاعتصام، ترد فيه على تصريح وزير الديوان الملكي الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، وكذلك تصريح رئيس نادي المحرق، فضلا عن نتائج الاجتماع غير الرسمي مع عدد من أعضاء مجلس بلدي المحرق.

وأشار إلى أن اللجنة أقرت في اجتماعها الأخير، تدارس البعد القانوني للقضية مع محامييها وأعضاء المجلس البلدي الخمسة (عبدالناصر المحميد، أحمد العوضي، علي المقلة، يوسف الريس، محمد عباس).

وأكد سيار أن «شعبية عراد» متمسكة باستمرار تواصلها مع أعضاء المجلس البلدي لدعم موقفها، مشددة على المطالب كافة التي طرحتها مسبقا، وهي إرجاع الأرض المسجلة باسم نادي المحرق إلى ما كانت عليه سابقا كحق مكتسب وعدم المساس بهذا الحق، داعية جميع الجمعيات الحقوقية والبيئية ومنظمات حقوق الإنسان إلى المشاركة في الاعتصام.

ونوّه سيار إلى أن اللجنة ستسأنف تحركاتها في مجالس المحرق لشرح ملابسات القضية، محذرة من يقوم بالترويج لبعض الافتراءات التي تريد أن تصبغ نشاطها الشعبي بالطائفية.

وأضاف الناطق الرسمي «نقول لمروجي الافتراءات ونؤكد لهم المرة تلو الأخرى أن مثل هذا العمل الوطني ينبغي احتضانه ودعمه وتوفير كل السبل لإنجاحه، باعتباره تجربة رائدة يشارك فيها مختلف ألوان الطيف الشعبي والوطني».