العدد 1953 - الخميس 10 يناير 2008م الموافق 01 محرم 1429هـ

أنهكتهم كتاباتك

محمد الرطيان... قلت له شهادتي بهذا الإنسان مجروحة... وعلاقتي به تتجاوز المديح ... له في القلب مكانه... فهو رفيق درب في أبرز ثلاث محطات مهمة في مشوار الحياه سأذكر اثنتين منها واحتفظ بالثالثة بيني وبينه.

- عرفت «أبا سيف» وأنا رئيس مجلس إدارة صحيفة (الزمان) ومديرها العام كان الكاتب السعودي الوحيد الذي يكتب فيها... لم يكن يعلم أنني كنت أبحث منذ أكثر من ثلاث سنوات مع رئيس تحريرها عن قلم سعودي ينسجم مع التوجه الذي رسمته الصحيفة... لم يكن يعلم أنني كنت أبحث عن قلم لبدوي من «أبناء الصحراء» ودولة «البترودولار» ليلقن العروبيين، والبعثيين،والشيوعيين، والناصريين وغيرهم من أولئك المزايدين علينا نحن أبناء الصحراء درسا عن كيف يكون الوفاء للإسلام والعروبة؟ بعيدا عن المواقف المدفوعة والمصالح الشخصية أو الحزبية!! وهم أكثر من الهم على القلب في حراج وسوق الهايدبارك. كنت لهم «أباسيف» بالمرصاد جاء قلمك ساخرا ليكشف عوراتهم، وكان متهكما ففضح زيف ادعاءاتهم، أنهكتهم كتاباتك التي كنت تكتبها على أضواء تلك المدينة الصغيرة التي لم يسمعوا بها. أرهقتهم أيها البدوي فتضاءلت أحجامهم أمام سطوة مقالك الأسبوعي.

زياد الصالح - إعلامي و محلل سياسي

العدد 1953 - الخميس 10 يناير 2008م الموافق 01 محرم 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً