توقع صاحب الأعمال البحريني المعروف فاروق المؤيد أن تهبط أسعار الأراضي والعقارات في البحرين بنسبة تصل بين 30 إلى 50 في المئة، أسوة بالاتجاه المنخفض الذي تسير عليه العقارات في دول الخليج العربية الأخرى، معظمه بسبب الكساد الاقتصادي الذي تعيشه الولايات المتحدة الأميركية وبقية دول العالم.

وذكر المؤيد أن أسعار مواد البناء الأساسية بدأت في النزول في سوق البحرين، وهبط بعضها إلى نحو النصف، في عمليات تصحيح حادة بعد الطفرة التي شهدتها الأسعار مطلع العام الجاري إثر ارتفاع أسعار النفط في الأسواق الدولية إلى مستويات غير مسبوقة بلغت أكثر من 140 دولارا للبرميل الواحد، قبل أن تهبط إلى أقل من 50 دولارا للبرميل.

­- مواليد المنامة العام 1944.

­- متزوج وله ابنان وبنتان، وخمسة أحفاد.

­- حاصل على البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية من كلية «لافبره» البريطانية العام 1966.

­- منذ منتصف الستينيات من القرن الماضي ساعد والده المرحوم يوسف خليل المؤيد في تنمية أعمال الشركة العائلية، ثم تنميتها وتوسيع نطاق نشاطاتها لاحقا ­ بمساعدة إخوانه وأخواته ­ لتشمل المقاولات والمكيفات والمفروشات ووكالات السيارات (فورد، نيسان ورينو) ورافعات البناء ومصنعا للأسمنت وتنمية العقارات وبرج المؤيد ومحلات أشرف وشركات عدة أخرى تابعة إلى مجموعة يوسف خليل المؤيد وأولاده.

­- إضافة إلى رئاسته مجموعة يوسف خليل المؤيد وأولاده، لديه شركته الخاصة «المؤيد انترناشونال» وعدة نشاطات تجارية أخرى، تشمل تجارة الكمبيوتر والهواتف النقالة وغيرها.

­- رئيس مجالس إدارة شركات وطنية، منها: مجموعة يوسف خليل المؤيد وأولاده، شركة دار الوسط للنشر والتوزيع، مجموعة فنادق الخليج، السوق الحرة، الجامعة الأهلية، ومدرسة ابن خلدون.

­- نائب رئيس وعضو مجالس إدارات شركات عدة كبرى، منها: بنك البحرين الوطني، بنك إنفستكورب، طيب بنك، وبيت التمويل الوطني