نفى نائب رئيس نادي المحرق الشيخ راشد بن عبدالرحمن آل خليفة ما نقلته مجلة «استاد الدوحة» يوم الخميس الماضي في عددها رقم (337) بشأن خسارة المحرق فرصة اللعب في دوري المحترفين الآسيوي، وقال إنه ليس لديه أي علم بهذه الاخبار.
وأكد أنه بحسب الاتفاق مع اتحاد الكرة فإن آخر ورقة تقدم بهذا الشأن يوم 11 ديسمبر/ كانون الأول، على أن يقوم الاتحاد الآسيوي بالنظر في الموضوع يوم 15 ديسمبر من الشهر الجاري.
وأضاف «هذه الورقة تخص الإعلان بتحويل النادي من مؤسسة أهلية لا تسعى إلى الربح إلى مؤسسة تجارية تعنى بالربح، وهذا الأمر لو تحقق فسنحصل على (100 نقطة) عندما يتحول الدوري إلى رابطة المحترفين ويكون منفصلا عن اتحاد الكرة.
وهذا لن يكون الا بتشكيل لجنة خاصة تأسيسية تتكون من 4 أو 5 للأندية في المقدمة إذا اتفقوا على تنظيم مثل هذا الدوري».
وتابع «الاتحاد الآسيوي وضع للأندية تحقيق (500 نقطة) ولكن الوصول إلى (250 نقطة) تعطيك الفرصة للدخول مع المحترفين في آسيا. وتم توزيع النقاط على النحو الآتي: تحويل الدوري إلى رابطة المحترفين (100 نقطة)، وحضور الجماهير للمباريات بمتوسط (2000 شخص) تحصل على (50 نقطة)، ونقل مباريات الدوري تلفزيونيا مع وجود راعٍ للنقل (25 نقطة)، وبعدما يتم استيفاء الشروط تحصل على (80 نقطة). وعندما تصل إلى 250 نقطة بإمكانك الحصول على موافقة الاتحاد الآسيوي بالمشاركة في دوري المحترفين الآسيوي».
وتابع «هناك مساران لكي يتحول النادي إلى مؤسسة تجارية تعنى بالربح، فالأول ان ملكية الأرض تتبع الحكومة، فإذا أردت أن تتحول إلى شركة تجارية فعليك الخروج من قانون المؤسسة العامة، وبذلك تطرح بعض الأسهم على الناس للمشاركة ويبدأ الاكتتاب، والحكومة تدخل كمساهم في هذا الأمر، حينها تتحول الملكية إلى النادي».
وتابع «أما المسار الآخر فنقوم بخصخصة قطاع كرة القدم في النادي كما هو الحال في مصر تكون مهمته بيع وشراء اللاعبين. وهنا من أين تأتي باللاعبين... من البحرين أو من الخارج فهذا لا يهم. فكل موهبة أستقطبها وأصقلها وأطورها وأستفيد منها أسجلها معي في قطاع كرة القدم.
والاتحاد الآسيوي لا ينظر إلى تحويل النادي إلى شركة، ولكن المهم لديه الربحية في كرة القدم من خلال الربح باللاعبين وإعلان النقل التلفزيوني، إضافة إلى إقامة المباريات الدولية أو استضافة الفرق العالمية».
وقال أيضا: «إذا كان المقصود ان ندخل في المستوى الأول للآسيوية من المحترفين، فلا مناص عن تحويل الدوري الحالي إلى رابطة المحترفين. والأندية هي التي تدير عملية الدعاية والنقل التلفزيوني، ولا يكون للاتحاد أية سلطة على الأندية عند التحول إلى الاحتراف. والإمكانات المالية التي تخصصها الحكومة للاتحاد الكروي في هذه الحال ستتحول إلى دوري المحترفين».
وأضاف «أنت اليوم في 2008 أو 2009 مطالب بـ(250 نقطة) حتى تحصل على القبول مع التسهيلات في هذا الأمر، ولكن في العام 2012 تحتاج إلى (400 نقطة) من أصل (500 نقطة)، وقد تتعقد الحلول. وسيكون ذلك في صالح الأندية لأنك أنت اليوم عندما تلعب في دوري المحترفين وتفوز تحصل على 100 ألف دولار، وهذا الأمر يبعث الروح في كل اللاعبين للفوز. هناك تصور خاطئ بأن يكون المحترف متفرغا للنادي، ولكن الأمر السليم أن يكون هناك بين النادي واللاعب عقد مبرم بالجوانب المالية غير المستلزمات الأساسية من لباس وغيرها، ويسمح للنادي المشارك بتسجيل 16 لاعبا محترفا، ولكن في المواسم التي تليها لابد لكل الأندية المشاركة في دوري رابطة المحترفين من إشراك 16 لاعبا محترفا بالمواصفات السابقة نفسها».
وختم حديثه بالقول: «وضعنا غريب جدا، فالمنتخب تصنيفه بين الدول العالية (64)، ونحن بهذا التصنيف نكون قبل دول لديها الاحتراف بسنوات كبيرة. والمحرق مع أفضل الأندية، ولكن إلى اليوم مازلنا نتحدث عن الهواية، ولكن لابد أن يتحول العمل إلى مهنة لها قوانينها. وقد يكون الآن في يدنا التحول ولكن في 2012 لن يكون بيدنا، فهناك الكثير من الدول حسمت أمرها في هذا الشأن مثل سورية والإمارات وقطر وحتى اليمن والسعودية والعراق وعمان بصدد الانتهاء كما هو الحال في الأردن، ونحن مازلنا... مع ان الكرة كانت حاضرة منذ العام 1957، ولا أعتقد سيكلفنا كثيرا لو تحولنا إلى دوري رابطة المحترفين»
العدد 2286 - الإثنين 08 ديسمبر 2008م الموافق 09 ذي الحجة 1429هـ