أكدت بروفسور في جامعة في ولاية كاليفورنيا أنها فقدت وظيفتها لأنها رفضت التوقيع على تعهد يرمي إلى طرد الشيوعيين.
وأوضحت ويندي غونافر (38 عاما) أن خططها للتعليم هذه السنة في جامعة «كال ستايت فالرتون» وصلت إلى نهاية مفاجئة بعد أن طلب منها التوقيع على تعهد تعد فيه بـ «الدفاع» عن دساتير الولايات المتحدة وكاليفورنيا «ضد كل الأعداء الخارجيين والداخليين».
وأفادت صحيفة «لوس أنجليس تايمز» أن هذا التعهد وضع في العام 1952 للحؤول دون حصول الشيوعيين على وظائف رسمية، فبعد سقوط الاتحاد السوفياتي أصبح هذا التعهد وسيلة لإبعاد شهود يهود وغيرهم عن هذه الوظائف.
وقالت غونافر إنها كانت ستوقع على التعهد لو سمح لها بإضافة جملة عن معتقداتها لكن الجامعة رفضت طلبها.
وأوضحت للصحيفة «أردت أن أسجل أنني مسالمة وقد ذهلت لأني مضطرة للتوقيع».
وقال المسئولون في الجامعة إنهم لم يظلموا غونافر لأنهم يطبقون القانون.
العدد 2067 - السبت 03 مايو 2008م الموافق 26 ربيع الثاني 1429هـ
