قال رئيس مجموعة الطيار للسياحة والسفر السعودية، ناصر الطيار إن ضعف الدولار سيدفع عددا أكبر من المسافرين السعوديين إلى العودة مرة أخرى لتمضية العطلات في الولايات المتحدة والدول الآسيوية بدلا من الدول الأوروبية هذا الصيف.
وتوقع الطيار أن يسافر نحو 5 ملايين سعودي للخارج هذا العام، ولكنه ذكر أن كثيرين سيتجنبون السفر إلى أوروبا بسبب الأسعار المرتفعة نتيجة تراجع الريال السعودي مع الدولار.
ويعزز هذا الاتجاه معدل التضخم القياسي في أماكن قريبة مثل الإمارات التي يقبل عليها السعوديون.
وأضاف الطيار في مقابلة مع (رويترز) «تستخدم الصناعة في دبي اليورو مؤشرا لتسعير الأنشطة المتعلقة بالسياحة... في الولايات المتحدة يمكنك استئجار غرفة مقابل 300 دولار في الأسبوع وهو مبلغ لا يغطي الإقامة لمدة ليلة واحدة في دبي».
ومثل دول الخليج الأخرى التي تربط عملاتها بالدولار تواجه السعودية انخفاضا في قيمة عملتها وارتفاعا في نسبة التضخم مع ازدهار اقتصادها ويؤجج ذلك زيادة أسعار النفط خلال الأعوام الستة الماضية.
وفيما سجلت أسعار النفط مستويات قياسية كل شهر تقريبا منذ بداية العام فإن انخفاض الدولار يقلص البدائل أمام السائح السعودي العادي.
وقال الطيار: «قلص تراجع الدولار قيمة عملات الخليج بما يصل إلى 45 في المئة مقابل اليورو».
وتابع «انخفض عدد السائحين السعوديين الذين زاروا دول أوروبا الغربية 40 في المئة هذا العام... يمكنك تقريبا أن تقول إن وحدهم السعوديين الأثرياء الذين لهم ممتلكات عقارية في لندن وفرنسا يذهبون إلى أوروبا».
ودفع هبوط الدولار إلى اهتمام متزايد من جانب السعودية بدول مثل الولايات المتحدة والهند والصين وكوريا الجنوبية والنمسا وهونغ كونغ.
وقال الطيار: «إنها أسواق جديدة لم تكن موجودة من قبل على خريطة سفر المواطن السعودي العادي».
وأضاف «دخل الفرد في السعودية ضمن أقل الدخول في دول الخليج في الوقت الحالي» مشيرا إلى أن صناعة السياحة المحلية مازالت تعاني من تأثير انهيار بورصة الأسهم في العام 2006 على المواطن السعودي.
وتابع «إن الإقبال على الولايات المتحدة والدول الآسيوية لا يهدد مصر وماليزيا»، أكثر دولتين يتوافد عليهما المسافرون السعوديون.
«الخطوط الكويتية» ستبيع حصة في «ألافكو»
الكويت - رويترز
قالت صحيفة «الوطن» الكويتية أمس (الثلثاء) إن شركة الخطوط الجوية الكويتية المملوكة للدولة ستبيع حصتها البالغة 11,4 في المئة في شركة ألافكو لتأجير الطائرات وذلك بعد تحويل شركة الخطوط الكويتية إلى شركة مساهمة.
وقالت الصحيفة في تقرير لم تفصح عن مصدره إن الشركة ستبيع الحصة بسعر لا يقل عن 450 فلسا للسهم بالمقارنة مع سعر الإغلاق أمس الأول (الاثنين) البالغ 260 فلسا للسهم. وأضافت أن أكثر من مصرف محلي مهتم بشراء الحصة.
ولم يتسن على الفور الاتصال بشركة الخطوط الكويتية للتعقيب.
وكان مجلس الأمة الكويتي وافق في يناير/ كانون الثاني الماضي على خطة حكومية لبيع 40 في المئة من شركة الطيران الخاسرة في اكتتاب عام و35 في المئة لمستثمر استراتيجي في غضون عامين.
«العربية للطيران» تريد زيادة عدد الركاب
قالت شركة العربية للطيران، أكبر شركة طيران منخفض الكلفة في الشرق الأوسط إنها تتوقع أن تنقل ما يصل إلى 4 ملايين مسافر هذا العام فيما توسع أسطولها وتضيف وجهات وترفع عدد الرحلات.
وصرح الرئيس التنفيذي عادل علي لرويترز بأن الشركة ومقرها الشارقة يمكنها أن تنقل بين 3,6 وأربعة ملايين راكب هذا العام مقابل 2,7 مليون في العام الماضي وزيادة الإيرادات إلى 1,5 مليار درهم نحو (408,4 ملايين دولار).
وقال علي على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في شرم الشيخ بمصر «سيزيد عدد الطائرات ونضيف وجهات وندرس زيادة الرحلات».
وأضاف أنه يتطلع إلى نسبة شغل المقاعد في الرحلات بواقع نصف نقطة مئوية إلى 68,5 في المئة.
العدد 2084 - الثلثاء 20 مايو 2008م الموافق 14 جمادى الأولى 1429هـ