طالب مفكرون عرب بوضع آلية لعمل عربي جماعي اقتصادي موحد والاقتراب أكثر من النموذج الاقتصادي الأوروبي.
جاء ذلك في اجتماع عقده مفكرون عرب مهتمون بالشأن الاقتصادي والتنموي العربي أمس هنا في مقر جامعة الدول العربية وذلك بدعوة من الجامعة العربية لإبداء مقترحاتهم بشأن كيفية دعم التعاون الاقتصادي العربي في إطار الإعداد لقمة الكويت الاقتصادية.
وقالت المنسق العام للقمة الاقتصادية العربية ميرفت التلاوي في تصريحات على هامش الاجتماع إن هذا الاجتماع يعد خطوة جديدة في سبيل الاعداد الجيد للقمة العربية الاقتصادية والاجتماعية والتنموية المقرر عقدها بالكويت في يناير/ كانون الثاني 2009.
وأوضحت أن ذلك يأتي تأكيدا لحرص الجامعة العربية وأمينها العام عمرو موسى على أن تساهم قطاعات المجتمع المدني كافة في مسيرة التنمية الشاملة في الوطن العربي وذلك من خلال مشاركة مفكرين ومثقفين عرب.
وقالت المنسق العام إنه سيعقد اجتماع للمؤسسات المالية والمصارف العربية واجتماع آخر لكبار الاعلاميين نهاية هذا الشهر الى جانب عقد لقاء للقيادات الشابة بهدف إشراك الشباب العرب في القضايا الأساسية التي تسهم في عملية التنمية.
من جانبه، قال رئيس وزراء مصر السابق رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية المصرية عبدالعزيز حجازي إن الملتقى ركز على عدة محاور خلال المناقشات، منها عدة فكر ومشاريع مطروحة على الساحة العربية وماهية الحوافز التي يمكن أن تقدمها الدول العربية الغنية للدول العربية الفقيرة اقتصاديّا. وأشار الى أنه تم الحديث عن شكل التكامل الاقصادي العربي المرجو من القمة العربية في الكويت، مضيفا أن المفكرين طالبوا في مناقشاتهم بأن تكون هناك مراكز بحثية متخصصة في العالم العربي تقوم بإعداد الدراسات المتكاملة وتقدم إلى القادة العرب في قمتهم.
العدد 2099 - الأربعاء 04 يونيو 2008م الموافق 29 جمادى الأولى 1429هـ
