العدد 2540 - الأربعاء 19 أغسطس 2009م الموافق 27 شعبان 1430هـ

«المتكأ» يختم مسابقتي «سينما سرد» و«التصوير الضوئي»... ويكرم الفائزين

صرح مدير موقع المتكأ الثقافي عبدالعزيز الموسوي أن مسابقة «سينما سرد» شهدت ورواجا منقطعا في التداول، وإقبالا كبيرا في عدد المشاركين عبر 28 نصا و66 صورة ، وذلك لجدة فكرتها وغرابتها ولأنها مبتكرة في أسلوبها حيث يضع المتسابق نصه على فيلم جاهز يختاره، وقد خصصت المسابقة الأولى للبحرينيين، أما الثانية وهي التصوير الضوئي فقد فتح فيها المجال للمشاركات الخارجية. وكانت أغلب المشاركات نسائية في «سينما سرد»، وعن أعمار المتسابقين أشار الموسوي إلى أنها من 15 سنة إلى 30 سنة. وفتح المجال إلى نقد النصوص وتداولها في منتديات المتكأ الثقافي من خلال متابعة المحكمين وملاحظاتهم على النصوص.

فيما صرح عضو لجنة التحكيم وأخصائي الموهبة والإبداع بمركز الموهوبين عبدالجبار علي أن المسابقة انطلقت من هدف كبير هو إيجاد حالة استفزاز للكتابة والقدرات الكامنة لدى المشاركين، وكسر حالة الجمود واكتشاف الطاقات، وإيجاد واقع إبداعي من خلال تحويل الصورة إلى نص إبداعي بخلاف ما يمكن أن يفعله كاتب السيناريو، ففي هذه المسابقة يعيد المشارك الروح الشعرية للفيلم ويجسدها بالكتابة، ولذلك من لم يكتب بروح شعرية أخفق، فالمسابقة تبعث الحياة في الصورة وتنتقل بها إلى واقع آخر حيث لذة الإبداع واستخراج مناطق الإشعاع داخل الفيلم، ففي المسابقة ثلاثة سياقات: المرئي والمسموع والحركي المتجسد الصورة، فثمة دوال مرئية ودوال مسموعة وإعادة تشكيل الاستراتيجية داخل النص السينمائي بالبعد الشعري والانقلاب على المألوف وتأسيس إلى كتاب من نمط آخر. وأضاف أنه جرّب هذه المسابقة في مركز الموهوبين وكانت ناجحة ما دفعه إلى طرحها في المتكأ الذي كان له الدور الأكبر في دفعها للعيان وظهورها للعلن بهذا النجاح والتفاعل وإنتاج نصوص من أجود ما يمكن أن تقع عليه العين بأقلام لمشاركين من 15 إلى 30 سنة وأغلبهم من العنصر النسائي وقد كانت النتائج مفاجئة بما أنبأت عنه من قدرات وإمكانات إبداعية.

وقد اختتم موقع «المتكأ الثقافي» مسابقتي «التصوير الضوئي» و «سينما سرد» بحفل تكريم للفائزين، وقد أنتجت مسابقة «سينما سرد» 28 نصا والتي جاءت بفكرة أن تكون النصوص مصاحبة لـ مقاطع من أفلام قصيرة، وتولى عضوا لجنة التحكيم عبدالجبار علي وزكريا رضي وضع معايير تتناسب وطبيعة المسابقة كما تحدثا عن أهم الجوانب الإيجابية للمسابقة والتوصيات التي توصلا إليها. أما عن مسابقة التصوير الضوئي والتي كانت مفتوحة على نطاق أوسع حيث شارك فيها العديد من المصورين من خارج المملكة وبلغ عدد المشاركات 46 عملا وقد تولت «جمعية المصورين البحرينية» عملية التحكيم واستخلاص الأعمال الجيدة في معرض أقيم على هامش حفل التكريم كما قدّم عضو لجنة التحكيم «نضال نوح» خلاصة موجزة عن الأعمال والتقنيات التي من الممكن تلافيها في المرات المقبلة.

أحرز المركز الأول في «سنيما سرد» نص «للموت مسوغات» للمتسابقة زهراء منصور اليوسف، أما المركز الثاني فأحرزه نص «عندما يلد الابن أمه» لنور أحمد الحسن، وأما المركز الثالث فكان من نصيب أمينة محسن عيد عن نص «قلق المشيئة»، كما تم استحداث جائزة رمزية لـ أفضل فيلم مصاحب كان من نصيب نص «ذلك الجانب من الوجه» لملاك رضي لطيف.

أما مسابقة التصوير فقد حصل المصور ياسر الصيخان من المملكة العربية السعودية على المركز الأول والمركز الثاني حصل عليه عبدالواحد التيجاني من المملكة المغربية الهاشمية، فيما حصلت المصورة هدى خليل مريخان من الكويت على المركز الثالث.

وفي الختام تم تكريم لجان التحكيم بدروع تذكارية وشهادات شكر كما حصل الفائزون على مبالغ نقدية و دروع تذكارية وشهادات لمشاركتهم في المسابقة.

العدد 2540 - الأربعاء 19 أغسطس 2009م الموافق 27 شعبان 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً