العدد 255 - الأحد 18 مايو 2003م الموافق 16 ربيع الاول 1424هـ

القبض على عناصر من «القاعدة»

الرياض، الدار البيضاء- أبو إياد آل عسري، وكالات 

18 مايو 2003

أعلن وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبد العزيز أمس اعتقال أربعة من عناصر تنظيم «القاعدة» على علاقة بالتفجيرات الدامية التي حصلت في الرياض الاثنين الماضي إضافة إلى التعرف على خمسة من منفذي الاعتداءات. وأوضح الوزير في مؤتمر صحافي أن الأربعة الذين قبض عليهم «أعضاء في «القاعدة» وكل الدلائل تشير إلى ذلك». وبشأن وصول 60 عنصرا من مكتب التحقيقات الفدرالي الاميركي الخميس الماضي إلى الرياض للمشاركة في التحقيقات، قال الأمير نايف «ليسوا محققين ولن يحققوا في أي شيء. بما ان الأماكن المفجرة تتبع الشركات الاميركية فقد جاء مسئولون ليعاينوا الحدث فقط».

وفي هذا السياق اعتقلت القوات الأمنية المغربية مواطنين عربيين (مصري واماراتي) بينما هما في طريقهما لمدينة طنجة إذ كانا ينويان المغادرة عبر مينائها.

وذكرت مصادر أمنية مطلعة لـ «الوسط» في مدينة الدار البيضاء أن قوات الأمن اعتقلت مساء أمس الأول الرأس المدبر للانفجارات وهو شاب مغربي من «الأفغان العرب» الذي شاركوا في معارك أفغانستان إذ احترف هناك صناعة القنابل والمتفجرات وكان العنصر الرئيس في تركيب المتفجرات التي هزت الوسط الراقي بمدينة الدار البيضاء والتي نفذها مغاربة بعضهم كانوا ممن ذهبوا سابقا إلى الاراضي الأفغانية. وتشير مصادر إلى أن الاعتقالات شملت أكثر من ثلاثين إسلامي ينتمون لجماعة «الصراط المستقيم» المحظورة.


بندر في مهمة سرية بواشنطن

السعودية تعتقل أربعة من «القاعدة»

الرياض - وكالات واشنطن - الوسط

أعلن وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبدالعزيز أمس أن السلطات السعودية اعتقلت أربعة من عناصر تنظيم «القاعدة» على علاقة بالتفجيرات وتعرفت على خمسة من منفذي تفجيرات الرياض الاثنين الماضي والتي أوقعت 34 قتيلا. وقال في مؤتمر صحافي عقده أمس «تعرفنا على خمسة أشخاص من الذين قاموا بالتفجيرات». وأضاف: «تم التعرف على ثلاثة أشخاص ممن قتلوا في الحادث وكانت نشرت صورهم» ضمن 19 ملاحقا متهمين بالانتماء لتنظيم «القاعدة» من دون مزيد توضيح. وكانت وسائل الإعلام السعودية نشرت قبل تنفيذ اعتداءات الرياض صور 19 ملاحقا قالت السلطات السعودية أنهم أعضاء في تنظيم «القاعدة» وأنهم كانوا يعدون لتنفيذ اعتداءات انتحارية. وقال الأمير نايف أن «هناك أربعة أشخاص قبض عليهم». وتابع الأمير نايف «نحتاج لبعض الوقت للتعرف على شخصيات الجميع». من جهة أخرى أعرب وزير الداخلية السعودي عن ترحيبه بعناصر مكتب التحقيقات الفيدرالي الاميركي «من اجل المعاينة فقط».

وأضاف: «نحن نرحب بعناصر (اف. بي. أي) من اجل المعاينة فقط وليس من اجل المشاركة في التحقيقات» مؤكدا ان «التعاون مع الولايات المتحدة موجود وهو من الطرفين ونحن راغبون في مواصلة هذا التعاون». وقد كان صرح سابقا بعدم وصولهم أو مشاركتهم في التحقيق. وعزا مسئولون أميركيون كبار تصريح وزير الداخلية السعودي إلى أنه موجه إلى الشعب السعودي الذي تخالجه الشكوك وعدم الثقة إزاء وجود طاقم أمني أميركي كبير في السعودية لفترة طويلة. وقال مسئول أميركي كبير «أعتقد أن الأمير يخاطب بذلك جمهورا محليا محافظا جدا». قال مستشار السياسة الخارجية للأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي عهد المملكة العربية السعودية عادل الجبير أمس الأحد إن الدبلوماسي السعودي الرفيع الأمير بندر بن سلطان أوفد في مهمة سرية تتعلق بالحرب على الإرهاب. وقال الجبير لقناة «فوكس نيوز» إن الأمير بندر أوفد إلى وجهة غير معلومة قبيل المواعيد المقررة لظهوره في عدة برامج حوارية تلفزيونية أميركية وذلك في معرض تفسير إلغاء ظهور الأمير بندر في البرامج في اللحظة الأخيرة.

وأضاف الجبير ان «الحكومة السعودية كلفته بمهمة وحدث هذا في آخر لحظة وبالتحديد قبل ساعات من موعد ظهوره» في برامج تلفزيونية الأمر الذي حال دون ظهوره على الهواء مباشرة من السعودية. وقال الجبير إنه ليس بوسعه الإفصاح عن المكان الذي توجه إليه الأمير بندر. وأضاف: «سنعرف بعد انتهاء المهمة، فبعض الأمور تتم سرا». وسئل الجبير إن كانت المهمة تتعلق بعملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين التي قام الأمير بندر بعدد من المهام بشأنها أو الحرب على الإرهاب فقال: «أظن أنها تتعلق بالحرب على الإرهاب»

العدد 255 - الأحد 18 مايو 2003م الموافق 16 ربيع الاول 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً