العدد 256 - الإثنين 19 مايو 2003م الموافق 17 ربيع الاول 1424هـ

المقيطيب: نتمنى الترخيص لجمعيتنا

قال الناشط الحقوقي السعودي واحد أعضاء «جمعية حقوق الإنسان أولا» (تحت التأسيس) أحمد المقيطيب في تصريح خاص أدلى به أمس لـ «الوسط» ان «اللجنة المختصة في مجال حقوق الإنسان والتي أعلنت في السعودية أخيرا لا نعرف عنها أي شيء حتى الآن (...) غير اننا نبارك الترخيص الذي أعلنت الحكومة منحها اياه ونرجو لها التوفيق». واضاف «بالنسبة إلينا (حقوق الإنسان أولا) فقد تقدمنا بطلبنا للحكومة السعودية للترخيص منذ نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي وللأسف لم نتسلم أي جواب على طلبنا حتى هذه اللحظة، علما بأن جمعيتنا تضم اعضاء من مختلف مناطق السعودية وطوائفها وكذلك النساء».


السعودية تتحسب لهجمات إرهابية «أعنف»

الرياض - وكالات

عبّر السفير السعودي لدى واشنطن الأمير بندر بن سلطان أمس عن خشيته من حدوث هجمات إرهابية أعنف من السابقة في المملكة العربية السعودية أو الولايات المتحدة الأميركية. وقال بندر في تصريحات أدلى بها في الرياض إن هناك الكثير من اللغط يدور على المستويين الإقليمي والدولي مع وجود توقعات بوقوع شيء ما في السعودية أو أميركا. وأوضح أيضا أن تنظيم «القاعدة» يعاني حاليا من انقسامات.


إغلاق القنصلية الأميركية في الظهران بعد اعتقال رجل مسلح

واشنطن - محمد دلبح، أ ف ب

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة أغلقت أمس قنصليتها في الظهران، شرقي المملكة السعودية، بعد اعتقال رجل مسلح أمام سياج المبنى. وقالت الوزارة أن لا أحد تعرض لتهديد أو إصابة خلال عملية الاعتقال. وأعلنت السفارة الأميركية في الرياض في بيان وجهته إلى الأميركيين المقيمين في المملكة «اعتقال شخص مسلح أمام سياج القنصلية الأميركية في الظهران» وأضافت السفارة «أنه بين أيدي الشرطة حاليا» وأوضحت أنه لم يتم المساس بالأمن. إلا أن القنصلية أغلقت أبوابها مؤقتا في انتظار تقييم المعايير الأمنية. ومن جانب آخر يجري مسئولون سعوديون تحقيقات في قيام أفراد من الحرس الوطني السعودي ببيع أسلحة من مخازن الحرس الوطني إلى عناصر من تنظيم «القاعدة». ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن مسئولين سعوديين وأميركيين قولهم إن الرقابة والتدقيق على أسلحة الحرس الوطني كشفت فقدان أسلحة وذخيرة ولم تتخذ السلطات إجراءات صارمة إزاء ما أسمته الاتجار الواسع بهذه الأسلحة. ويقول المسئولون إنه تبين أن عددا صغيرا من ضباط الحرس الوطني السعودي شاركوا في بيع بنادق بما فيها بنادق رشاشة تعود إلى الحرس الوطني لمن يدفع سعرا أعلى من سعر السوق. وأن دوافع البيع كانت مالية بحتة. ونفى ناطق باسم وزارة الخارجية السعودية أن تكون أي من أسلحة الحرس الوطني ضمن الأسلحة التي ضبطتها سلطات الأمن السعودية في منزل تابع لخلية مرتبطة بـ «القاعدة». وقال بأن البنادق التي وجدت كانت روسية الصنع لا يمتلكها الحرس الوطني

العدد 256 - الإثنين 19 مايو 2003م الموافق 17 ربيع الاول 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً