العدد 2568 - الأربعاء 16 سبتمبر 2009م الموافق 26 رمضان 1430هـ

الأصدقاء وفروسية الهجاء

عادة لم أتركها، منذ احترفت هذه المحرقة «الصحافة». أرسل التحية مجزاة بالعتب والهجاء أحيانا. أحب الهجاء لأن فيه شيئا من الفروسية.

الذين لم يقدَّر لهم الهجاء، أو لم يمتلكوا مفاتيحه النفسية والذهنية، كأنهم لم يمدحوا الحياة نفسها. هكذا أرى الأمر. نادرا ما أمدح. ولا يفهمن أحدكم مدح ذوي السلطة، وإلا لم تتح لي هذه المساحة أساسا!!! هو مدح المجانين... الخارجين على مألوف العقل والنظام... مدح المكتنزين بمعارفهم التي يصدمون بها في المحيط الذي يتحركون فيه. مدح العبث أحيانا في ظل قمع من يدَّعون النظام والعقل! مدح الأغنياء بفقرهم أحيانا، وهجاء الفقراء بغناهم أحيانا أخرى!


حسين المحروس

لك في التهكم طاقة تترك هذا العالم مشغولا بإحصاء أخطائه!


حسن كمال

من الظلم اختزالك في ذهب الصوت. أنت أبعد من ذلك بكثير. صوتك في الروح.


أمين صالح

هاتها لغة أخرى يا أصل المحاولة!


قاسم حدَّاد

نظل نراك كبيرا على رغم سوء الفهم!


حسين فخر

يتقن الصنعة وينسى الدرس!


فوزية السندي

فروسية النص ورجولة الروح!


حسين مرهون

أكثر قدرة على إدخال العبث في درس القيمة!


فريد رمضان

يذهب إلى الدرس في أناقة بالغة!


عباس يوسف

هل ثمة محترف في الخلاء بعيدا عن روائح الشاورما والـ Take awy؟


جبَّار الغضبان

نساؤك «كثيرات» بحسب تعبير أحدهم ذات ندرة!


بدر الدوسري

المهندس الذي عمل على نسف آلية القصيدة الشعبية بامتياز!


علي الديري

ذهبت عميقا في مفهومي المحبة والطاعة!


نادر كاظم

أنهكتنا الاستحواذات، ولم تنهكك المحاولة!


إبراهيم عبدالله غلوم

افتقدنا حسك الرهيف. نحتاج لمن يدمي حسَّنا!


مهدي سلمان

أغبطك على نحتك الخلاق في الإيقاع.


فهد عافت (السعودية)

بردتْ قهوتك. والضيوف مشغولون بالتزلج على الجليد!!!


ماجد عبدالرحمن (الإمارات)

أعتذر عن الاستمرار في تبييض كتابات لا تشبهني!


أحمد راشد ثاني (الإمارات)

هل مازالت الشقة خالية من الأثاث مبعثا على اكتشاف أن اللغة هي الدقة؟


أدونيس (باريس)

كوكب آخر من المعرفة!


محمد الماغوط (سورية)

عفوية تصنع معجزة النص.


سعد الصويان (السعودية)

حفر لا يكلُّ من إثبات غفلتنا!


محمد جبر الحربي (السعودية)

صعلكة أخرى في القاعات المفتوحة على الحرية!


حبيب عبدالله حبيب (عُمان)

عدسة أخرى أساء فهمها كثيرون


محمد الأشعري (المغرب)

لـ «سيرة المطر» حافر الجفاف!


ميرة القاسم (الإمارات)

لن نترك أبوابنا مفتوحة وليسء اللصوص فهمنا!


حمدة خميس

مازلت أذكر أول ظهور لي أمام الجمهور في نهاية ثمانينات القرن الماضي في أمسية شعرية بالشارقة. كانت جمهوري المحض!


أنس الشيخ

انتقالاتك إلى الأمكنة في المعارض التي ترتكبها روح أخرى لها!


عبدالله حماد

في القصي والمهمل من المكان. ثمة شاعر يعيد اللحمة إلى الشظايا!


سوسن دهنيم

شأن آخر في الحياة والنبل!


يوسف أبولوز

احتجاجه الاستثنائي على عقد أول جمعية عمومية لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات في منتصف ثمانينيات القرن الماضي، كان جزءا من رائعته «مجرة القتلى»... حشر دراجته الهوائية في المصعد، وفوجئنا به في القاعة. ألقى بيانا احتجاجيا مقتضبا شتم فيه معظمنا، ودلف إلى المصعد ذاته!

العدد 2568 - الأربعاء 16 سبتمبر 2009م الموافق 26 رمضان 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً