قضت المحكمة الكبرى الجنائية أمس (الأحد) بتغريم الكاتبة في صحيفة «الوسط» مريم الشروقي مبلغ 50 دينارا، وأمرت بنشر ملخص الحكم في العدد التالي من الصحيفة لصيرورته نهائيا في المكان الذي نُشر به المقال موضوع التهمة.
وتأتي محاكمة الزميلة الكاتبة مريم الشروقي إثر اتهامها من قبل النيابة العامة بتوجيه عبارات من شأنها الإساءة إلى ديوان الخدمة المدنية والحط من شأنه، وذلك على خلفية كتابتها مقالا عن التمييز الوظيفي في البلاد، تقدّم على إثره ديوان الخدمة المدنية برفع دعوى ضدها.
وقالت وكيلة الزميلة الشروقي المحامية رباب العريض: «تقدمنا بخطاب إلى محكمة الاستئناف طالبين وقف إلزام نشر خبر الإدانة بالصحيفة، إذ إن الحكم لايزال ابتدائيا وهو غير نهائي، وذلك لتقريرنا التقدم باستئنافه، وقد استجابت هيئة المحكمة لطلبنا، وتقرر نظر الدعوى في جلسة 22 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل».
المنطقة الدبلوماسية - محرر الشئون المحلية
قضت المحكمة الكبرى الجنائية في جلستها القضائية المنعقدة يوم أمس (الأحد) بتغريم الزميلة الكاتبة مريم الشروقي مبلغ 50 دينارا، وأمرت بنشر ملخص الحكم في العدد التالي لصيرورته نهائيا في المكان الذي نشر به المقال موضوع التهمة.
وتأتي محاكمة الزميلة الكاتبة مريم الشروقي إثر اتهامها من قبل النيابة العامة بتوجيه عبارات من شأنها الإساءة إلى ديوان الخدمة المدنية والحط من شأنه، وذلك على خلفية كتابتها مقالا عن التمييز الوظيفي في البلاد، تقدّم على إثره ديوان الخدمة المدنية برفع دعوى ضدها لدى النيابة العامة بسبب ذلك المقال.
من جهتها، صرحت وكيلة الزميلة الشروقي المحامية رباب العريض لـ «الوسط»: «أمرت المحكمة بتغريم الكاتبة الشروقي مبلغ 50 دينارا، كما أمرت بنشر الحكم في مكان المقال بالصحيفة التي صدر بها المقال موضوع التهمة».
واستدركت «إلا أننا في الوقت ذاته وبعد النطق بالحكم تقدمنا بخطاب إلى محكمة الاستئناف طالبين وقف إلزام نشر خبر الإدانة بالصحيفة، إذ إن الحكم لايزال ابتدائيا وهو غير نهائي، وذلك لتقريرنا التقدم باستئنافه، واستجابت هيئة المحكمة لطلبنا، وتقرر نظر الدعوى في جلسة 22 نوفمبر المقبل».
يشار إلى أن لجنة حماية الصحافيين بعثت في 7 أبريل/ نيسان الماضي رسالة إلى عدد من كبار المسئولين البحرينيين، احتجاجا على ما أسمته «تدهور حرية الصحافة مؤخرا في البحرين وعلى الحملة الجارية التي تشنها الحكومة ضد المواقع الإلكترونية والمدونات الناقدة أو المعارضة».
وفي تصريح سابق قالت الزميلة الكاتبة، مريم الشروقي لـ «الوسط»: «رفعت لجنة حماية الصحافيين الأميركية خطابا إلى جلالة الملك، كما بعثت بنسخ من هذا الخطاب إلى مجموعة من المؤسسات التي تُعنى بالحريات والصحافيين»، موضحة أن «الخطاب المرفوع إلى عاهل البلاد تضمن دعما وتأييدا لي في القضية المرفوعة ضدي من قبل ديوان الخدمة المدنية، وأكد الخطاب في مضمونه أن محاكمتي هي انتقاص من دور الصحافة وحريتها واعتبرته إجحافا بحقي».
وأضافت الشروقي «أشار خطاب لجنة حماية الصحافيين الأميركية إلى أمور أخرى غير محاكمتي، ومنها حرية الصحافة بشكلٍ عام وحرية التصفح الإلكتروني».
وعبّرت الشروقي عن بالغ أسفها لما آلت إليه الأوضاع، إذ أفادت «أنه لمن المؤسف أن يقف الكاتب البحريني في عهد المشروع الإصلاحي الذي يرعاه جلالة الملك أمام القضاء متَّهما حاله حال المتهمين والمتورطين في قضايا المخدرات والدعارة والسرقة، في حين أن الكاتب له رسالة سامية يهدف من خلالها إلى الحفاظ على المصلحة العامة».
وفي ختام تصريحها قالت الزميلة الشروقي: «تبقى ثقتنا بنزاهة قضائنا كبيرة جدّا، ونتمنى أن تكون محاكمتي هي آخر محاكمة للكتاب والصحافيين الذين يسعون إلى تحقيق المصلحة العامة لا غيرها من الأمور».
العدد 2579 - الأحد 27 سبتمبر 2009م الموافق 08 شوال 1430هـ
الشكر للاستاذ. مريم الشروقي.
لا اعتراض على أحكام المحاكم - الموقرة ، ولكن كل الشكر لمريم الشروقي التي أثبتت أنها بنت البحرين وأن قلمها سيبقى سيفا مسلطا على الفسدة والفاسدين حتى تحقق الصحافة أهدافها النبيلة ، كنت أتمنى لو أتيحت لي الفرصة للدفاع عن السيدة الفاضلة.
كما نناشد السيدة المحامية/ رباب العريض أن تدافع بإستماتة حتى صدور حكم براءة لدى محكمة الاستئناف - الموقرة للكاتبة المحترمة.
اني مقدمه بالديوان الخدمه المدنيه وبشوووف
بشغلوني ليش لو لا وعندي شهايد ومتفوقه وبنطر بشوف يشغلوني
حرية الى الأبد
اتمنى ان تظل تلك التعليقات الى الأبد حرية الى الأبد ولا تتغير اذا يوما ما لا قدر الله عبرت تلك الصحفية عن رأي قد يضايق البعض
لفلوس تروح وتجي الله يحفظك
أني من المتابعات لمقالاتك الشيقه والرائعه وسيرا دوما الى الأمام مادام أنت على حق ، حفظ الله من كل سوء .
من يجب ان يحاكم؟
الصحافي الشريف هو من يؤدي رسالته السامية بشرف وأمانة ككاتبتنا العزيزة وغيرها من الكتاب الشرفاء الذين لايبيعون ضمائرهم.
جارنا (الصحافي) البحريني المخضرم بإحدى صحفنا اليومية، يستلم راتباً خاصاً من إحدى المستشفيات الخاصة -السيئة السمعة- مقابل تسخير قلمه لتلميع(إنجازات) المستشفى الوهمية بصحيفته دون ذكر سلبياته. كما انه وجميع افراد اسرته يتلقون العلاج المجاني بهذا المستشفى!! فمن يجب أن يحاكَم؟
لا توقفين ... الا وراسك مرفوع
كلمه حق ينزعل منها ..والله ..ثم والله ..انت الصادقه ..وهم الكاذبون .. ولهم عين بعد يرفعون عليش قضيه .. الله لايبارك فيهم .. اللى اشاعوا الفساد في المجتمع ويبون يرفعون ربعهم ويخلونا خايسيين في البيت بدون وظائف .. لاتوقفين عند هذا الحد ..بل واصلى وواصلى ..هذلين يبغون ناس توقف عندهم وما تتكلم .. يبغون ناس جبناء تسكت.. يبغون يراوونا العين الحمرة .. يبغون يراوونا انهم نزيهيين وما ينغلط عنهم .. جديه سووا هالحركه .. واذا انت سكتيين عجل منهو اللى بقول الحقيقه .. ارفعى راسك فوق ولا تخافيين ..خلهم يخافونش
اشوف الجكومة بدت اتلايم الـ50 دينار
يعني الحين راح اتلايمون علاوة الغلاء من افلان وعلان على 50 دينار من غرامات ومخالفات وبعدين راح اتنزولنها للمواطنين...عجل حصلنا علاوة غلاء
حرية الكلام
لماذا يعاقب الصحفي اذا تكلم وكتب بمصداقية
أين حرية التعبير؟!!!
أين حرية التعبير؟!!!
الله وياج
اولاً وين حرية التعبير عن الراي.. والحرية الصحافية .. ثانيا الحمدلله الصحفية تدافع عن موضوع كلش مهم و50 دينار دفعة بلاء عن عمرش وان شاء الله يظل راسش مرفوع
عادي
هذه هي الحرية .. انشر بس لا تشهر
واذا تجاوزت الخط لك او عليك .. فالمحاكم هي الفيصل بين المتخاصمين .. اذا لك حق راح تاخذه واذا عليك الحق راح ياخذ منك
دفعه بلى يا اخت مريم
صوت الحق ونشر الكلام الصحيح يراد به باطل بس لا تتأسفين على قول الحقيقه والله يوفقج ويوفق جريده الوسط.
هناك من يشتم في صحف أخرى...!
لمادا لم يعاقب من يشتمون ويتلفظون بالفاظ نابية سواء ضد افراد او ضد مجموعات في صحف اخرى اليست هده مهزلة من مهازل الديمقراطية الزائفة عندنا..!!
ومن يكون الصحفي؟؟
من يكون الصحفي سوى إنسان يصيب ويخطيء؟؟!
كثر هم من صادفت من السادة الصحفيين.. وعند حدوث مشادة بننا بسبب مطالبته بإتباع القانون.. ينذر ويتوعد بأنه صحفي وسيشهر ويكتب و.. و... و.... ! وللإضافة، فإن السادة الأفاضل المحترمين المبجلين / المحامين.. هم أيضاًَ على دربهم يسيرون..
الصحفيه المشرفة
كل الاحترام والتقدير الى الصحفيه المتميزه في كل ما تكتبه واشد على يدها, لأظهار الحقائق المخفيه او التي لا يجرؤ البعض بطرحها على الساحة البحرينية.
ياما في السجن مظاليم.
50 دينار صدقة عن عمرك وكل عام وأنت بخير يا مريم. نبيل حبيب العابد
muharraq30@yahoo.com
مريم الشروقي عن ألف رجل من الخونه ..
فداءً لقضية التمييز
الاخت .. مريم الشروقي
شكراً لكم
كلك فخر لنا
كل الشكر والتقدير لك ، و نتمى أن لا يؤثر هذا الحدث في مقالاتك الرائعة .
مع خالص تمنياتنا لك بالتوفيق .
أبو صلاح
وسام لك
يكفبكي فخرا با استاذه انك لم تدفني رأسك في الرمال.لك العزه يالثمره الطيبه.
وين الحرية
وين حرية الصحافة اليّ يتشدقون فيها !! كله كلام فارغ ولا حرية ولا هم يحزنون