The 63th Chamber Of Shaolin
هو أحد أشهر أفلام الكونغ الفو التي قدمتها شركة Shaw Brothers ، وأحد أفضل أعمال المخرج لاو كار ليونغ في هذا المجال الذي يقدم فيه الممثل غوردون لاو دورا متميزا. تدور القصة حول ليو يو تو (يلعب دوره كل من غوردون لاو كار فاي، وآكا غوردون ليو) الذي يسافر الى معبد شاولين ليصبح راهبا وليتمكن من تعلم الكونغ فو والانتقام لجميع أفراد عائلته وأصدقائه الذين قتلوا على يد جنود مانشو (تحت امرة الجنرال تين الذي يلعب دوره لو لييه)، وهناك يغير اسمه الى سان تي ويقضي عامه الأول في اداء أعمال وضيعة قبل ان يبدأ تدريباته القتالية الشاقة التي تهدف إلى زيادة سرعته في القتال وتحسين توازنه، بعد ذلك ينتقل الى التدريب على استخدام الأسلحة، ليصبح أفضل وأبرع تلميذ في تاريخ المعبد كما انه يتمكن من اختراع سلاح جديد. ثم يغادر المعبد ليعلم طريقة الشاولين القتالية للآخرين ومنهم وونغ يو ونورمان تسوي سيو كيونغ وأخيرا ينتقم ممن قتلوا أفراد أسرته.
محاولة من المخرج/ المنتج تسوي هارك لاعادة افلام مصاصي الدماء المباغتة القديمة التي تعتبر من افلام الرعب الكوميدية، لكن تسوي لم يخرج هذا الفيلم بل اكتفى بكتابته وانتاجه وسلم الاخراج إلى المخرج البارع ويلسون تشين سينغ واي. الراهب البوذي ماو شان (شي شيون هوا) يقود طلبته رين (لام سيوت) وثندر (مايكل تشاو مان كين) ولايتنغ (شان كوك كوان)، وويند (كنغ شانغ تشي يو) في معركة ضد مصاص دماء قوي للغاية. تنحرف المهمة، ويموت القرويون، ويفقد ماو، وبعد ثلاثة شهور يكتشف الطلبة الأربعة طاقة سلبية في اراضي عائلة جيانغ التي يفترض ان يتزوج احدهم من ابنتهم ساسا (آنيا وو). يطلب السيد الأكبر في العائلة جيانغ (يو رونغوانغ) من الرجال الأربعة ان يحضروا الى مسكنه الخالي وهناك يستغلون الفرصة للتحقيق في بعض الحوادث الغريبة التي تحدث في الغابة المجاورة، ويتضح لهم بعد ذلك ان هناك أمورا اكثر غرابة تحدث تحت الأرض.
على الجانب الآخر فان شقيق ساسا، دراغون تانغ (هوراس لي واي شينغ) مقتنع بأن الرجل العجوز يملك ثروة من الذهب يخبئها في مكان ما تحت الأرض فيستأجر راهبا شريرا (شان كوان تاي) ليحول الانظار عن عمله بإحياء جثث الموتى من عائلة جيانغ الذين يحتفظ بهم والده محنطين بالشمع، وتتعقد الأمور بوجود مصاص الدماء الذي تلاحقه المجموعة يحوم في الجوار باحثا عن مزيد من الضحايا.
التتمة التي يقدمها المخرج وونغ كار واي لعمل Chunking Express تأتي باسلوب الجزء الأول نفسه وبأفكاره نفسها، كما يقال ان احدى القصص الموجودة في هذا الجزء كانت مخططة لسابقه أصلا، كما ان قليلا من المشاهد مأخوذة مما تبقى من الجزء الأول. وقد اتهم البعض وونغ بتكرار نفسه لكن الأصح هو أن الفيلمين متصلان ومتداخلان.
مرة اخرى تدور القصة الرئيسية حول الحب بالاضافة الى العلاقات القصيرة التي تلي اللقاءات العشوائية. مينغ (ليون لاي مينغ) قاتل مأجور كسول، يتلقى أوامره من العميلة (ميشيل لي كاريان/ ميشيل ريس) وهي امرأة جميلة وكئيبة وتدخن بشراهة ترتدي ملابس مثيرة، تهيم به لكنه لم يلتق بها مرة واحدة خلال الأعوام الثلاثة التي يعملان فيها معا.
تعيش العميلة في مبنى يملكه والدها هي كيو (تاكيشي كانشيرو)، وهو رجل أخرس منذ ان كان في الخامسة من عمره (لتناوله علبة اناناس منتهية الصلاحية) لكن روحه حرة بشكل اباحي، فهو معتاد على فتح المتاجر في منتصف الليل ويرغم المارة على الشراء منه (سواء أرادوا ذلك ام لا)، ويعيش كيو عالمه الخاص حتى عندما يكون مع والده المسن. يقرر مينغ في وقت من الأوقات ان يشهر سلاحه ويخبر رئيسته بطريقة فريدة وان كانت لا تحمل اي احساس، بالتقائه بفتاة ترتدي باروكة شقراء (كارين موك مان واي) تخفي وحدتها خلف مظهرها. يلتقي كيو بتشارلي (تشارلي يونغ تشوي ني) وهي فتاة مخبولة، تود الانتقام من فتاة تدعى «بلوندي» لسرقتها حبيبها، تتطور مشاعر كيو لتشارلي لكنها لا تتوقع ان يلاحظها.
ليزلي تشيونغ وطوني ليونغ يلعبان دور زوجين من الشاذين يحاولان انقاذ علاقتهما المتأزمة في هذا العمل الجميل الذي اخرجه وونغ كار وي والذي فاز عنه بجائزة افضل اخراج في مهرجان كان السينمائي في عمل جدير بالاحترام ومفهوم بصورة افضل من أعماله الاخرى. هو بو وينغ (ليزلي) ولاي يو فاي (طوني) زوجان من الشاذين يعيشان في بيونس آيرس، تتأزم علاقتهما وينفصلان، فيلجأ يو فاي الى العمل حارس ملهى ليلي بينما يبيع بو يونغ نفسه على الشارع. ويفعل يو فاي ما بوسعه لتجنب الالتقاء ببو وينغ لكنه يعيده الى حياته بعد ان يتعرض الثاني للضرب في احدى الليالي.
ويبدو بو وينغ عابثا وغير خجل من عمله فيحاول ان يعيد الجانب الجنسي في علاقتهما ولكن يو فاي يقاومه. ويبدأ الاثنان في الشجار مرة اخرى ما يدفع يو فاي إلى المغادرة وتغيير عمله فيلتقي مع تشانغ (تشانغ شين) سائح تايواني نفذ ماله فاضطر إلى العمل من أجل إعالة نفسه فتنشأ بين الاثنين صداقة عذرية تساعد يو فاي على معرفة ما يريد من حياته. ويعود بو وينغ الى حياة الدعارة بسبب الملل الذي يصيبه ويظل يو فاي محتفظا بجواز بو وينغ ما يجعل الانفصال التام بينهما مستحيلا.
الكسندر فو وشان كوان يلعبان دور البطلين الاسطوريين فونغ ساي يوك وهنغ هاي كوون في هذا الفيلم الذي يقدم كونغ فاو ذا جودة عالية ويقدم صورة للوطنية التي لا يمكن كبح جماحها وللأشرار المشاغبين.
يتم تدمير معبد شاولين وتحويله الى رماد من قبل عصابات تشينغ، ونرى هونغ سي كوان او هنغ هي كوون (الذي يلعب دوره شين كوان تاي) وفانغ شي يو او فونغ ساي يوك (الكسندر فو شنغ) مطاردين من قبل عصابة مانشو. ويقوم فونغ بغباء بالافصاح عن هويته أملا في مواجهة العدو وجها لوجه، بينما يأمل هونغ في ان يجتمع الاخوة المتبقين ليشكلوا قوة كبرى، ويقع هونغ في يد عصابة مانشو ويتعرض للتعذيب بينما يعتبر فانغ خائنا من قبل اصدقائه المخلصين من معبد الشاولين. بعد ذلك يقود فانغ مجموعة من المقاتلين في محاولة لتحرير هونغ من سجنه لكنهم يواجهون مقاومة عنيفة من قائد العصابة وهو رجل قوي متمرس في الكونغ الفو
العدد 275 - السبت 07 يونيو 2003م الموافق 06 ربيع الثاني 1424هـ
