قال رئيس لجنة الخدمات والمرافق العام بمجلس بلدي المحافظة الشمالية يوسف ربيع إن هناك 12 حديقة في المحافظة تنتظر تحويل موازناتها من وزير شئون البلديات والزراعة جمعة الكعبي لحساب البلدية من أجل توقيع العقود، مفيدا بأن الكعبي سالفا بأنه سيعمل على توفير الموازنات الكافي لمشروعات المماشي والحدائق في «الشمالية».
وذكر أن كل هذه الحدائق تم إدراجها في المجلس البلدي للمناقشة وتحصلت على موافقة المجلس والوزير، منوها إلى مجلس المناقصات طرح 6 من هذه المناقصات لتقديم العطاءات وتمت ترسيتها، حيث تم الرد على البلدية بشأنها، في حين أن المتبقي منها سيتم طرحه قريبا.
جاء ذلك، عقب اجتماع مدير عام بلدية المنطقة الشمالية عبدالكريم حسن برئيس وأعضاء لجنة الخدمات والمرافق العامة مطلع الأسبوع الجاري.
وبيّن أن وزير «البلديات» وجّه المدير العام إلى توقيع عقدي حديقتين في المالكية ومدينة حمد، على أن يتم توفير الموازنات الكافية لباقي المشروعات في أقرب وقت ممكن، وخصوصا أن هناك توجيهات لتنفيذ جملة من هذه المشروعات الخدمية والعائلية في «الشمالية».
وواصل ربيع «إن اجتماع لجنة الخدمات بمدير عام بلدية المنطقة الشمالية عبدالكريم حسن جاء ضمن عمل اللجنة في الوقوف على سير تنفيذ الشمروعات التي أقرها المجلس البلدي خلال الأدوار الثلالثة الماضية، وكذلك ضمن استراتيجية وخطة اللجنة في التواصل مع المعنيين في البلدية والوزارات الأخرى».
وفيما يتعلق بالمماشي، قال: «تم الاتفاق في الاجتماع على أن تقوم لجنة الخدمات بتقديم تصور للجهاز التنفيذي بعد عرضه في اجتماع اللجنة العامة بشأن أولويات المجلس من المماشي في الدوائر المختلفة. علما بأن هذا الموضوع تحكمه عدة اعتبارات أولها الموازنة، بالإضافة إلى ملكية الأراضي ومسألة توزيع المماشي.
هذا وناقش الاجتماع ملف الأسواق، حيث تم الاتفاق على هامش زيارة رئيس الوزراء سمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة ووزير البلديات جمعة الكعبي لسوق جدحفص، على أن يقوم المدير العام بتقديم تصور بالتنسيق مع وزارة البلديات لتطوير القسم الأول من السوق للمجلس البلدي ضمن المرحلة الأولى، وهي المرحلة التي لا تتطلب الاستملاكات.
كما تم الوقوف على الاستعدادات المفترضة بشأن افتتاح مجمعي كرزكان وشهركان، حيث يعمل الجهاز التنفيذي حاليا على متابعة موضوع المزايدات التي ستتكفل باستعدادات الافتتاح، علما بأنه من المتوقع أن يتم افتتاح المجمعين تزامنا مع احتفالات العيد الوطني.
وتطرق الاجتماع إلى مناقشة وضعية سوق المالكية التي أنشأها المجلس في الدور الثاني وواجه حينها نقصا في خدمتي الكهرباء والماء التي تم توفيرها عقب المتابعة مع وزيري الأشغال والبلديات، علما بأنه لم يتم لحد الآن استخدام السوق نظرا إلى عدم جاهزية السوق بالكامل.
وعرضت لجنة الخدمات والمرافق العامة على المدير العام ملف الأسواق المتنقلة التي تمثل مصدر رزق للكثير من المواطنين، وتقدم خدمات للأهالي في مختلف دوائر «الشمالية»، وقال ربيع: «نحن حرصنا على ضرورة الاهتمام بهذه التجمعات الشعبية شريطة ألا تكون مصدر إزعاج ومخالفات، وأن يتم إيجاد المساحات التي تتناسب وحجم هذه الأسواق في حالة وجود اعتراضات، حيث تم الاتفاق على أن تقوم لجنة الخدمات بالتنسيق مع الشئون الفنية في الجهاز التنفيذي بغية الوصول إلى إعطاء هذه التجمعات ما يشبه الصبغة القانونية».
واختتم رئيس اللجنة حديثه موضحا «توقفنا أيضا عند التقرير الذي تسلمه المجلس البلدي من الجهاز التنفيذي بشأن المساحات المدفونة على سواحل المحافظة الشمالية، ونحن رفعنا هذا التقرير للجنة العامة التي طلبت من لجنة الخدمات تقديم تقرير مفصل عن موضوع الدفان. علما بأن المجلس تلقى خطابا من لجنة التحقيق في الدفان تستفسر من خلاله عن المساحات التي تم دفنها في إطار القانون وخارجه، والجهات التي قامت بالاستفادة من هذه المساحات المدفونة إلى جانب أثر عملية الدفان».
العدد 2594 - الإثنين 12 أكتوبر 2009م الموافق 23 شوال 1430هـ
