قالت كوريا الشمالية أمس إن المناورات السنوية الحربية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تثير الشكوك بشأن ما إذا كانت واشنطن ستخفف من عدائها نحو الدولة الشيوعية قبل محادثات دبلوماسية.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية في كوريا الشمالية «تزمع الولايات المتحدة مع حلفائها المولعين بالحرب مثل في كوريا الجنوبية إجراء مناورات عسكرية مشتركة في الفترة من 18 إلى 29 أغسطس/آب »، ولا يسعنا سوى ان نكون متشككين بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستحول سياستها العدائية ضد جمهوريتنا وان نشاهدها وهي تجري مناورات حربية بينما المحادثات السداسية مطروحة على المائدة. في وقت قالت صحيفة «يوميوري شيمبون» اليابانية إن كوريا الشمالية تريد عقد محادثات تشارك فيها ست دول بشأن برنامجها النووي في الأسبوع الأول من شهر سبتمبر/أيلول المقبل بينما تريد الصين التي ستستضيف المحادثات أن تبدأها في 21 أو 25 من أغسطس الجاري.

وقالت الصحيفة نقلا عن «مصادر ذات صلة» إن الولايات المتحدة تفضل اجراء المحادثات في أغسطس إذ ان الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة سيعقد في سبتمبر، وإن الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية سيتركون الأمر للصين وكوريا الشمالية لكي تحددان موعدا