العدد 2328 - الإثنين 19 يناير 2009م الموافق 22 محرم 1430هـ

«طالبان» تفجّر 5 مدارس بنات في باكستان

إسلام آباد،كابول - أ ف ب، يو بي آي 

19 يناير 2009

أفادت الشرطة الباكستانية بأن عناصر من حركة «طالبان» فجروا الإثنين في إقليم في شمال غرب البلاد خمس مدارس كانوا أمهلوها حتى 15 يناير/ كانون الثاني الجاري لرفض استقبال فتيات لديها.

وكان متمردون ينتمون إلى «طالبان» من إقليم سوات، وهو اسم الوادي الذي تحول معقلا للإسلاميين العام 2007، توعدوا الشهر الفائت بقتل جميع الفتيات اللواتي يتوجهن إلى المدارس بعد منتصف يناير وتفجير المؤسسات التربوية التي تستقبلهن.

وقال قائد الشرطة المحلية أنور خان إنه «تم تفجير أربع مدارس للفتيان ومدرسة للفتيات» في منغورا كبرى مدن إقليم سوات، وأضاف «لم يصب أحد لكن مدرسة الفتيات تعرضت لخسائر جسيمة».

وفجرت «طالبان» 173 مدرسة منها 105 مدارس تستقبل فتيات في إقليم سوات منذ شن الجيش الباكستاني هجوما واسعا في هذه المنطقة في خريف 2007، وفق الحكومة.

من جانب آخر، قال وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي إن على المجتمع الدولي أن يطلب من الهند استئناف عملية الحوار مع باكستان.

وذكر تلفزيون «جيو» الباكستاني أن قريشي أعلن ذلك أثناء لقائه مع مبعوثين دوليين في وزارة الخارجية، أطلعهم خلاله على واقع العلاقات بين نيودلهي وإسلام آباد.

وأطلع قريشي المسئولين الأجانب على مجريات التحقيق الذي تجريه باكستان بشأن هجمات مومبي، وقال «إن التحقيق يتقدّم وإن باكستان على اتّصال مع الحكومة الهندية حتى تقديم الجناة إلى العدالة». وقال إن باكستان تريد السلام ولكن في حال قيام الهند بأية مغامرة، فإن إسلام آباد ستضطر إلى الرد.

يذكر أن العلاقات بين الهند وباكستان شهدت تدهورا على خلفية الهجمات التي استهدفت العاصمة المالية للهند في 26 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي عندما اقتحم مسلحون فندقي «تاج محل» و»أوبيروي» الفاخرين ومطعما شعبيا ومحطة قطارات في مدينة مومبي الهندية وقتلوا 170 شخصا وأصابوا نحو 300 بجروح، قبل أن تنتهي العملية بعد نحو 60 ساعة، بتحرير 610 من الرهائن كان يحتجزهم المهاجمون.

وفي أفغانستان، قال مسئولون إن مدنيا قتل وأصيب تسعة آخرون بينهم ضباط شرطة في هجومين انتحاريين وتفجير قنبلة زرعت على جانب الطريق بأحد مدن جنوب شرق البلاد.

وأعلن متحدث باسم حلف شمال الأطلسي (الناتو) أن انتحاريا يقود سيارة محملة بالمتفجرات هاجم قاعدة أميركية تشرف عليها قوات الحلف في مدينة خوست دون وقوع إصابات.

وأفاد المتحدث بأن الانتحاري الآخر كان يلف متفجرات حول جسده بانتظار وصول رجال الشرطة ومسئولي الطوارئ إلى موقع الهجوم الأول بيد أن الشرطة تعرفت عليه ففجر نفسه مبكرا وكان الضحية الوحيدة للتفجير.

وذكر مسئول في الشرطة المحلية أن ثلاثة آخرون بينهم رجلي شرطة أصيبوا عندما تم تفجير قنبلة بنظام التحكم عن بعد في خوست.

العدد 2328 - الإثنين 19 يناير 2009م الموافق 22 محرم 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً