العدد 2637 - الثلثاء 24 نوفمبر 2009م الموافق 07 ذي الحجة 1430هـ

«السفينة» تبحث عن أول فوز و«الذيب» للبقاء في الصدارة

الشرقي يطمح في المراكز المتقدمة والرفاع عيونه على مواصلة الصدارة

تقام اليوم مباراتان على الاستاد الوطني في الأسبوع (6) من الدوري العام للكرة للدرجة الأولى. إذ يلعب في الأولى البسيتين (نقطتان) أمام المحرق (12 نقطة) عند الساعة 6.00 مساء. بينما يلعب في الثانية الشرقي (7 نقاط) أمام الرفاع (15 نقطة) بعد المباراة الأولى مباشرة.

المباراتان مهمتان للفرق الأربعة بين الصدارة وذيل الترتيب ولا مجال لهدر النقاط لهم جميعا.

مباراة البسيتين والمحرق من المباريات التي دائما تحظى بالحماس والقوة والندية بغض النظر من مركز كل منهما. وهذا الموسم كتب القدر بأن تجمعهما هذه المباراة والبسيتين في ذيل الترتيب على غير عادته، وبالتالي لن يقبل اليوم بغير الفوز الذي يعيد له حساباته في الابتعاد عن ذيل الترتيب. وان لا يزيد ظروفه سوءا أكثر مما هي عليه ولذلك هو يسعى لفوز معنوي وان كان الفريق المواجه له صاحب التاريخ البطولي الكبير وحامل اللقب في الموسم الماضي وقادم من خسارة مرة أبعدته قليلا عن الصدارة وبالتالي يدرك الأزرق تماما بأن المهمة صعبة جدا ولكن في ظل فترة التوقف الأخيرة من المؤكد أنه عدل وضعه الفني عبر اللقاءات التجريبية التي لعبها وانصهار المحترفين بصورة أفضل معه. واليوم يعتبر للفريق تحديد المصير في العودة من السبات وتحقيق أول فوز له في المسابقة بعدما ذاق ثلاث خسائر كانت آخرها أمام الرفاع في الأسبوع (5) (2/3). اما المحرق الذي ذاق الخسارة الأخيرة من النجمة يسعى اليوم للعودة بقوة لخطف النقاط مدركا بان اهدار النقاط الأخرى قد يصعب مهمته في البقاء في الصدارة مع منافسه القوي الرفاع ولكن نقول إن المحرق لديه العناصر المتميزة القادرة على الفوز كما هو الحال في البسيتين. والمعروف ان جماهير المحرق ترفض مبدأ التعادل فما بالك بالخسارة. ومن هنا سيدخل الأحمر مباراة اليوم ولديه الطموح الوحيد في تحقيقه وهو الفوز. الفريق متكامل بعد عودة سيدمحمود جلال وحسين علي للتدريب بقيادة المدرب الوطني القدير سلمان شريدة الذي يحاول ان يعيد الفريق إلى جادة الانتصارات من جديد بعد الفوز المهم خارج أرضه على الشباب الإماراتي والذي فتح له الآفاق في المنافسة الخليجية مع العربي الكويتي. وهذا الفوز أعطى الفريق الدافع لخوض مباريات الدوري بشكل أفضل. فالجاران سيدخلان للفوز فقط لحفظ ما يطمحان له من خلال حصد النقاط الثلاث التي لا ندري لمن ستذهب للسفينة الزرقاء أم الذيب «الحمر»؟


الشرقي × الرفاع

هذه المباراة لها خصوصيتها في الأهمية بعيدة عن مركز ونقاط الفريقين. مجرد لقائهما يعطي المباراة الحماسة والطموح في الفوز وذلك لقربهما الجغرافي وهي كافية إلى أن ترفع من المعدل الحراري للمباراة. أضف إلى ذلك أن الشرقي القادم من خسارة في الأسبوع (5) من الشباب (صفر/1) يسعى بكل جدية إلى العودة من جديد إلى انتصاراته وإيقاف صدارة الرفاع كما فعلها في الموسم الماضي. بينما سيدخل الرفاع من أجل المحافظة على صدارته وخصوصا بعد خسارته الخليجية من الوصل الإماراتي بعدما كان قاب قوسين أو أدنى من الفوز لاضاعته الفرص السهلة أمام المرمى وبالتالي يسعى إلى أن يكون متصدرا للدوري لتحقيق طموحات أبناء الرفاع بعد غياب قصير عن منصات التتويج. ويهدف الرفاع أيضا إلى رد الاعتبار من خسارة الموسم الماضي التي أبعدت السماوي كثيرا عن الصدارة وسمحت للمنافس المحرق بالظفر باللقب. الفريقان جاهزان فنيا ونفسيا وبالتالي من الصعوبة تماما تحديد هوية الفائز.

اللقاء يحتاج إلى التركيز بعيدا عن التوتر واستثمار الفرص من الفريقين لأن طريق الفوز يأتي عبر الأهداف وليس فقط الأداء المتميز. الفريقان يمتلكان العناصر المتميزة القادرة على احداث التأثير في السيطرة الميدانية بالطريقة المناسبة في التكتيك والأسلوب. الفريقان يمتلكان مدربان جيدان لهما قراءاتهما الخاصة للمباراة ومن ثم انعكاس ذلك على مجريات المباراة. فهل يفعلها ثانية الشرقي ويوقف صدارة الرفاع؟ أم أن السماوي يقول لجاره أنا قادم بقوة لمنصات التتويج من خلال عبور محطتك الصعبة.

العدد 2637 - الثلثاء 24 نوفمبر 2009م الموافق 07 ذي الحجة 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً