العدد 2637 - الثلثاء 24 نوفمبر 2009م الموافق 07 ذي الحجة 1430هـ

الشباب يلحق التضامن بضحاياه ويكبده الخسارة الثالثة

حافظ على الصدارة الثنائية مع الأهلي

واصل فريق الشباب انطلاقته الثابتة في دوري الاتحاد وبيت التمويل الخليجي لكرة اليد وذلك حين استعاد الصدارة الثنائية مع الأهلي بعد أقل من ساعة انفرد بها الأخير، وذلك حين واصل سلسلة انتصاراته الأخيرة بإلحاقه التضامن بضحاياه السابقين بالفوز عليه بنتيجة 29/25، في مباراة لم ترتق للمستوى المأمول وكان فيها الحضور الفني ضعيفا وخصوصا من الجانب التضامني الذي افتقد للاعب البديل فانعدمت الحلول الهجومية، وكان الشوط الأول قد انتهى شبابيا أيضا بفارق 4 أهداف وبنتيجة 14/10.

بداية بطيئة للمباراة حاول فيها التضامن قتل النسق وجعله كما يريد، إلا أن ذلك كلفه سلبية في تمريراته التي كشفها لاعبو الشباب الذين نجحوا في استغلالها بتوسيع الفارق إلى 4/2 عبر هجمات مرتدة، وخصوصا أن التضامن اعتمد على الاختراق من العمق الدفاعي الشبابي الذي لعب بطريقته المعتادة 6/صفر.

فيما الشباب حاول تنويع هجماته ما بين التسديد من العمق أو حتى اللعب على الأطراف، ونجح في ذلك، وخصوصا إن الدفاع التضامني بدا مفككا بشكل كبير، ولم يساعد اللاعبون الحارس عيسى سلمان الذي تصدى لبعض الكرات التي ارتدت من جديد للقبضات الشبابية التي أعادتها للمرمى، ليحافظ الشباب على تقدمه، مستفيدا من تضييع لاعبي التضامن فرصتين من رميتين جزائيتين.

ولم يجد التضامن على رغم عودته للنتيجة وتقليصها لفارق هدف وحيد 8/7 أية حلول هجومية، إذ ظهر خططه مكشوفة للدفاع الشبابي، ليضطر للاعتماد على فرديات لاعبيه وخصوصا علي ميرزا بالتسديد القوي من الخارج أو الاختراق، حتى أن نسبة التسجيل اقتصرت على لاعبي الخط الخلفي.

أداء لاعبي الشباب انخفض أيضا مع تحسن طفيف في مستوى أداء الدفاع التضامني، إلا أن الأخطاء الهجومية والتسرع كانت هي السبب الرئيسي في التوقف عن التسجيل أو تضييع فرص كثيرة كانت بالإمكان أن توسع الفارق لصالح الشباب، الذي عاد ليستغل سلبية الهجوم التضامني الذي كان ينتظر في كثير من هجماته صافرة الحكام، لكن ذلك لم يكن، فاستفاد لاعبو الشباب من الكرات الكثيرة الساقطة من لاعبي التضامن وارتدوا من خلالها في هجمات مرتدة رفعت الفارق إلى 13/9، وخصوصا أن التضامن عانى كثيرا من الإيقافات المتكررة.

إثر ذلك طلب مدرب الفريق الوقت المستقطع، إلا أن الفريق واصل تضييعه اللافت لكل رميات الجزاء التي تتاح له، والتي لو سجلت لكانت النتيجة على أقل التقادير التعادل، إلا أن اعتماده الكامل على الاختراق من العمق الدفاعي الشبابي وعدم فتح اللعب سهل المهمة الشبابية في المحافظة على التقدم وإنهاء الشوط الأول بفارق مريح 14/10.


الشوط الثاني

بداية تضامنية مغايرة تماما في الشوط الثاني، إذ تمكن سريعا من تقليص الفارق إلى هدف وحيد 14/13، بعد ان أوقع لاعبي الشباب في جملة من الأخطاء الهجومية التي استفاد منها في الارتداد السريع والتسجيل، ليستفيق لاعبو الشباب من سباتهم، ويعيدوا سريعا الفارق لصالحهم إلى 17/13، مستفيدين من النقص لدى التضامن بإيقاف هدافه علي ميرزا، وبالتالي اهتزاز الهجوم لعدم قدرته على اختراق الدفاع الشبابي، وتضييع الوقت في تمريرات سلبية وضعته في مأزق كبير لتخليص الكرات وبالتالي الدخول في اللعب السلبي في كل مرة أو التسديد من دون تركيز، وخصوصا أن لاعب الدائرة ميرزا أحمد، المركز الصعب في الفريق ومركز الخطورة بغياب حسن شهاب الموقوف لمباراة واحدة بعد حوادث لقاء الفريق والنجمة في الجولة السابعة.

وحاول التضامن استغلال النقص الشبابي لإيقاف جاسم السلاطنة لدقيقتين، إلا أنه لم يتمكن من ذلك على رغم الفرص التي أتيحت له، وعمل مدرب التضامن بدر ميرزا على تغيير لاعبي الخط الأمامي الذين لم يكونوا في المستوى، وبالتالي الاعتماد على لاعبي فئة الشباب الذين لم يقدموا الإضافة، في ظل الروح الانهزامية التي كان عليها اللاعبون، وهو ما سهل من مهمة الفريق الشبابي الذي حافظ على تقدمه، ولم تؤثر محاولات لاعبي التضامن في تقليص الفارق، حتى نهاية اللقاء لصالح الشباب بنتيجة 29/25، أدار اللقاء الحكمان عيسى جعفر وإبراهيم فضل اللذان وقعا في جملة طويلة من الأخطاء التقديرية على الفريقين.


فوز ثان لأم الحصم

وفي المباراة الثالثة التي أقيمت أمس على صالة نادي الشباب، حقق أم الحصم فوزه الثاني في الدوري وهذه المرة على نظيره البحرين وبنتيجة 27/26، في مباراة متكافئة انتهت في الثواني الأخيرة.

العدد 2637 - الثلثاء 24 نوفمبر 2009م الموافق 07 ذي الحجة 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً