العدد 2640 - الجمعة 27 نوفمبر 2009م الموافق 10 ذي الحجة 1430هـ

«الثوب الخليجي» ينتصر على صرعات الموضة ويحتفظ بكشخة العيد

قد يكون من الصعوبة بمكان، العثور على «خياط» لحياكة ثوب العيد ولو قبل عشرة أيام تسبق يوم العيد، فمحال خياطة الثوب العربي تزدحم بطلبات خياطة ثوب العيد من قبل الصغار والكبار، وعلى رغم أن الكثير من الشباب «الموديرن»، يفضلون البنطال والقميص وربما البذلات التي تحمل العلامات التجارية العالمية، إلا أن الثوب الخليجي ينتصر في الغالب على صرعات الموضة ويحتفظ بكشخة العيد.

وفي الآونة الأخيرة، تسابق عدد من المصممين الخليجيين والغربيين، على إدخال صرعات على تصاميم الثوب العربي، لكنها باءت بالفشل، وخصوصا بالنسبة لثوب «الجينز» أو ذلك الذي يبدو وكأنه لباس راقصة! فالثوب الخليجي، أو الدشداشة، لا يزال يحتفظ بسمات لونه الأبيض وهويته التي وإن اختلفت من بلد خليجي إلى آخر من ناحية التصميم والتطريز، إلا أنه يبقى اللباس التقليدي الشعبي الأول بين أهل الخليج.

ويقول خياطون، وغالبيتهم العظمى من الآسيويين، إنه تمت إضافة بعض التصميمات إلى الثوب، وخاصة بالنسبة لفئة الشباب بضم لونين معا في بعض الأحيان وذلك مواكبة للأشكال والتصميمات التي نراها في عالم موضة الأزياء مثل الرقبة المفتوحة التي تعرف بالياقة الصينية، والجيوب المطرزة بلون آخر ووضع «كبكات وأزرار» من فصوص، وهناك تصاميم المبروم والمدروز أي التي تكون خيوط الخياطة ظاهرة ومضاعفة (دبل).

ومن أشهر أنواع الثوب الخليجي الثوب الحجازي والعماني والكويتي والقطري والغزاوي والمبروم وكل هذه الأسماء أتت من واقع المجتمع الخليجي، وتنفذ هذه التصاميم مع إضافة بعض التغيرات على شكل الثوب على حسب رغبة الزبون، لكن معظم البحرينيين يفضلون الثوب البحريني والكويتي.

وتتراوح أسعار أجود أنواع الأقمشة اليابانية والصينية والإنجليزية مع الخياطة بين 11 إلى 30 دينارا، وهناك أنواع فاخرة قد تصل أسعارها إلى 100 دينار، ويتطلب تفصيل الأثواب، حسب رغبة الزبون، بين 4 أيام إلى أسبوع.

العدد 2640 - الجمعة 27 نوفمبر 2009م الموافق 10 ذي الحجة 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً