العدد 2645 - الأربعاء 02 ديسمبر 2009م الموافق 15 ذي الحجة 1430هـ

فواز الشروقي يدشن ديوانه الشعري الأول «أبدية العينين»

بمركز الشيخ إبراهيم للدراسات والبحوث

نظم مركز الشيخ إبراهيم آل خليفة للثقافة والبحوث أمسية تم خلالها تدشين الديوان الشعري الأول للكاتب فواز الشروقي الذي أطلق تحت عنوان «أبدية العينين». الكتاب الصادر عن مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة، يشتمل على 57 صفحة من القطع المتوسط، تتضمن 26 قصيدة.

خلال الأمسية تحدث الشروقي عن تجربته الشعرية التي امتدت لعشرين عاما مشيرا إلى أنه بدأ نظم الشعر منذ نعومة أظفاره، وأن أفكاره الشعرية بدأت صغيرة ثم كبرت معه.

وأضاف الشروقي «في ديواني انتقيت قصائد متشابهة متصلة ببعضها في الأفكار لكي لا أشعر القارئ بالتشتت، لم أكتب سوى القصيدة العامية والتزمت بأوزان الخليل بن أحمد ليس لموقف مني من الأوزان الجديدة بل وسيلة رأيتها مناسبة للتعبير عن مشاعري في تلك الفترة.

وقال إنه يهدي ديوانه الشعري الأول لمصطفى آدم، مفيدا بأن آدم «فتح لي نافذة الشعر وعلمني كيف أتذوقه وأشعر بالكلمة وأصل إلى القافية بمنتهى السلاسة والسهولة»

بعدها قرأ الشروقي بعضا من قصائد كتابه من بينها قصيدة «الحب المكبل»، «شعرها»، «ظلمة الربيع»، «شيعية وسني»، «أسرار» وأخيرا قصيدة كتبها في ابنته ريم.

يشار إلى أن الشروقي الحاصل على الماجستير في العلاقات العامة والبكالوريوس في اللغة العربية، حاصد لعدد من الجوائز الشعرية من بينها جائزة المركز الثالث بمسابقة الشعر الفصيح على مستوى جامعة البحرين 1995، والمركز الثالث بمسابقة الشعر الفصيح على مستوى جامعات دول مجلس التعاون 1996، والمركز الثالث بمسابقة الشعر الفصيح على مستوى مملكة البحرين بمسابقة يوسف خليل المؤيد للشعر والقصة القصيرة 2007.

عمل الشروقي صحافيا بقسم الأخبار المحلية والتحقيقات بجريدة الأيام، ثم مشرفا على الصفحة الإسلامية بالجريدة نفسها، وأخيرا مشرفا على صفحة إشراقات بجريدة الوقت حتى العام 2006، ويشغل الآن منصب رئيس قسم الإعلام بوزارة التربية والتعليم، وعضو بلجنة مراقبة الأفلام السينمائية بوزارة الإعلام.

العدد 2645 - الأربعاء 02 ديسمبر 2009م الموافق 15 ذي الحجة 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 4:57 ص

      قصائد بسيطة بعمق

      لقد استمعت بالديوان، من النوع الذي يصل لققارئ بسهولة وعمق في ان واحد، ممتع جميل بسيط وموزون.
      لقد افتقدنا هذا النوع من الاشعار.
      بالتوفيق وفي أنتظار المزيد

اقرأ ايضاً