وصل فجر أمس الأول مدرب النادي الأهلي لكرة اليد الجزائري زين الدين محمد الصغير للإشراف على تدريب الفريق الأول في النادي.

وبعد وصوله حرصت «الوسط» على استضافته في لقاء سريع قبل قيادته أول تدريب وكان معه الحوار الآتي:

ما الأندية التي لعبت لها؟

- لعبت مع نادي نصر ملاحة حسين داي الجزائري أحد أندية الدرجة الأولى في الجزائر ووصلت معه الى ثلاث مباريات نهائية وخسرنا بفارق الأهداف، كما لعبت مع منتخب الجزائر من العام 1980 الى 1989 وشاركت معه في بطولتين لكأس العالم وبطولتين أولمبيتين، وكنت قائدا للمنتخب من العام 1986 الى 1988، وشاركت في دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط في سورية وفزنا بالميدالية الذهبية في العام 1987 بعد فوزنا في المباراة النهائية أمام منتخب فرنسا، وفي العام 1983 في الدورة نفسها حصلنا على الميدالية الفضية بعد هزيمتنا من يوغسلافيا.

ما الأندية التي أشرفت على تدريبها؟

- دربت نادي نصر ملاحة حسين داي ودربت منتخب شباب الجزائر لمدة عام ثم دربت نادي الخليج السعودي لموسمين وحققت معه بطولة الدوري ووصلت معه الى نهائي الكأس مرتين، ودربت فريق القادسية السعودي واستطعت ان أخلق معه فريقا منافسا على البطولات وحصلت معه على المركز الثالث في الدوري كما دربت نادي النور السعودي وحققت معه المركز الثاني والثالث والرابع وخسرنا مرتين في دور الأربعة في مسابقة الكأس.

كيف ترى مستوى كرة اليد في البحرين والخليج؟

- منتخب البحرين من المنتخبات القوية في كرة اليد ولعبنا أمامهم في العام 1983 في البطولة العربية وفزنا بفارق هدفين، ولاعبو منتخب البحرين من أفضل اللاعبين العرب ويمتلكون مهارات عالية كمنتخبات دول المغرب العربي.

أما بالنسبة لكرة اليد الخليجية فهي جيدة مثل الكويت والسعودية وحققوا نتائج جيدة ويستطيعون المنافسة والفارق بين المنتخبات الخليجية ومنتخب البحرين فارق مادي، إذ ان لاعبي البحرين مهاراتهم تجعلهم من أفضل لاعبي الخليج، وينقص الأندية والمنتخبات البحرينية التدريب في المعسكرات الخارجية التي تطور مستوى اللاعب قبل بدء منافسات البطولات، ويتعرف اللاعبين من خلال تلك المعسكرات على بعضهم بعضا وتزداد الروابط بينهم وتخلق جوا أسريا مريحا يساهم في تحسين النتائج بالإضافة الى المباريات الودية التي يتعرف بها المدرب على أخطاء لاعبيه ويعمل على تلافيها قبل الدخول في المباريات الرسمية.

ما رأيك في نتائج الأندية البحرينية في البطولات الخارجية وخصوصا على مستوى البطولات الآسيوية؟

- الأندية الخليجية المعروفة تتوفق في البطولات الخليجية، وعندما تشارك في البطولات الآسيوية تظهر بعض آثار الأمور الفنية مثل الاستعداد المبكر والتدريب المستمر ما يؤثر بشكل كبير على نتائج ومستوى الأندية الخليجية فتظهر أقل من المأمول، بالإضافة الى ذلك يؤثر التحكيم على نتائج الأندية الخليجية إذ ان اختلاف مستوى التحكيم وتعامل الحكام في البطولات الآسيوية يختلف عنه في البطولات الخليجية والمحلية ما يعرض لاعبي الأندية الخليجية الى بعض المشكلات.

ويتوجب على الأندية الخليجية قبل المشاركة في البطولت القوية استضافة الأندية القوية على مستوى كرة اليد لاكتساب بعض مهارات وطرق اللعب لتطبيقها في المباريات.

وجئت لتدريب الأهلي وهو فريق معروف على المستوى العربي وأتمنى من الأهلاوية مساعدتي إذ ان النتائج تتحقق بتعاون الجميع، وبالتكاتف ستحقق كرة اليد الأهلاوية طموحات إدارة النادي وجماهير الأهلي عن طريق تعاون أصغر مسئول في الفريق مع الجميع والحرص على العمل بروح الأسرة الواحدة لتتحقق البطولات لكرة اليد الأهلاوية.

ستخلف المدرب معاشو في تدريب الأهلي، فماذا ستقدم للفريق؟

- المدرسة الجزائرية واحدة ودرست مع معاشو في المعهد نفسه ولعبت معه في النادي نفسه ولن تختلف طريقتي في العمل إلا قليلا، وأتيت لتقديم أفضل ما عندي لفريق الأهلي وخدمة كرة اليد الأهلاوية، وأتيت أيضا لتحسين الأداء والنتائج وليس للسياحة، وآمل ان أقدم خدمة للفريق من خلال خبرتي في ملاعب اليد، و«أعشق لعبة اليد ما يجعلني أعمل من كل قلبي».

لأول مرة منذ عدة سنوات يخرج فريق الأهلي من الموسم من دون بطولة، فكيف ترى ذلك؟

- شاهدت الأهلي الموسم الماضي ومستواه كان يؤهله لتحقيق بطولة، ولكن خروجه من الموسم من دون بطولة لا يمثل نهاية المطاف، وفنيات لاعبيه عالية والمجموعة التي تمثل الأهلي هي نفسها التي حققت البطولات في المواسم الماضية وجعلت يد الأهلي تواصل حصد البطولات وهي قادرة على مواصلة تحقيق البطولات.

وكل ما يحتاجه الفريق هو التنظيم في الملعب وخصوصا اللاعبين الشباب ليستفيدا من خبرة زملائهم الكبار.

وأضاف مدير فريق كرة اليد بالنادي الأهلي فاضل ميرزا ان مهارة المدرب الصغير دفعت الأهلي للتعاقد معه بالإضافة الى اعجابنا بالمدرسة الجزائرية التي تناسب الأندية الخليجية، وغالبية الأندية في الخليج تحب التعامل مع مدربين جزائريين. وسعينا الى التعاقد مع الصغير بعد مشاهدتنا له أثناء إشرافه على يد نادي الشباب، ونتمنى ان يتوفق معنا