العدد 353 - الأحد 24 أغسطس 2003م الموافق 25 جمادى الآخرة 1424هـ

«الشباب الدولي الثاني» يجسد قيم التسامح والتضامن والسلام

تحولت أرجاء المخيم الدولي ببلدة بوزنيقة المغربية - جنوب العاصمة الرباط - الذي يحتضن أنشطة المؤتمر الدولي للشباب في دورته الثانية والذي يعرف مشاركة خليجية ممثلة في وفود من قطر والبحرين والعربية السعودية وعمان إلى فضاء يجسد صورة مصغرة لعالم تسوده قيم التسامح والتضامن والسلام. فقد واصلت الوفود المشاركة في هذا المؤتمر الذي ينظم تحت الرئاسة الفعلية لملك المغرب محمد السادس الثلاثة أيام الماضية تقاطرها على المغرب. ومن المنتظر أن يشارك في فعاليات المؤتمر الدولي للشباب الذي ينظم تحت شعار «دعم دور الشباب من أجل التسامح والتضامن والتنمية المستدامة» نحو ألف مشارك يمثلون 148 دولة تنتمي إلى قارات العالم الخمس و289 جمعية ومنظمة غير حكومية دولية. ويشير المنظمون إلى أن الوفدين الأميركي والأرجنتيني يعتبران من أكبر الوفود الأجنبية المشاركة في هذه الدورة. وتهدف هذه الدورة التي تنظم في إطار شراكة بين منتدى الشباب المغربي للألفية الثالثة ومنظمة طفل السلام العالمية لشباب العالم إلى تحديد الدور الأكثر فاعلية للشباب في التنمية المستدامة وبلوغ أهداف الألفية من أجل التنمية. وتحولت مختلف الفضاءات والتجهيزات التي أقيمت خصيصا لهذه المناسبة إلى ورش عمل إذ شرع الشباب المشاركون في العمل على تجهيز أجنحة معرض الشباب. ويضم هذا المعرض نحو 31 رواقا يعرض فيها نحو أربعين عارضا يعملون في مجالات السلام والتسامح والتنمية المستدامة ويمثلون جمعيات ومنظمات غير حكومية دولية. وركز العارضون جهودهم على التعريف وتأكيد قيم ومفاهيم من قبيل المحافظة على البيئة والتربية ومحاربة داء فقدان المناعة المكتسبة «الإيدز» والتنمية المستدامة ومحاربة الفقر ومحاربة الأمية والمساواة بين الجنسين. وسيقوم الشباب طيلة خمسة أيام من 19 إلى 23 أغسطس بإنجاز مشروعات ملموسة على أرض الواقع في إطار العمل من أجل التنمية المستدامة لفائدة الجهات المغربية الـ 16.

إلى ذلك أكدت رئيسة منتدى الشباب المغربي للألفية الثالثة رقية أشمال أن المؤتمر الدولي للشباب الذي تحتضن مدينة الدار البيضاء دورته الثانية تحت الرئاسة الفعلية لجلالة الملك محمد السادس دعوة لكل الفعاليات بالمغرب وكل مكونات المجتمع الدولي لتحقيق التنمية المستدامة. وقالت أشمال في تصريح للصحافة إن الدورة الحالية للمؤتمر تندرج في إطار المساهمة الفعلية للشباب في التنمية المستدامة وتضامنا بين الأجيال والفئات الفقيرة والغنية. وأشارت أشمال إلى أن برنامج المؤتمر يتضمن عقد عدة لقاءات يناقش خلالها الشباب مجموعة من الموضوعات تتعلق بمحاربة الفقر والأمية وتحقيق الأمن الغذائي للجميع وضمان التعليم الابتدائي الشامل ووقف انتشار داء فقدان المناعة المكتسبة . تجدر الإشارة إلى أن الدورة الثانية للمؤتمر الدولي للشباب التي تنظم في إطار شراكة بين منتدى الشباب المغربي للألفية الثالثة ومنظمة طفل السلام العالمية لشباب العالم تهدف إلى تحديد الدور الأكثر فاعلية للشباب في التنمية المستدامة وبلوغ أهداف الألفية من أجل التنمية

العدد 353 - الأحد 24 أغسطس 2003م الموافق 25 جمادى الآخرة 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً