العدد 2661 - السبت 19 ديسمبر 2009م الموافق 02 محرم 1431هـ

هدى الخطيب تفتح النار على بولند وميساء مغربي

في حوار لم يخل من الجرأة، حلت الممثلة الإماراتية هدى الخطيب ضيفة على برنامج «هلا وغلا» الذي قدمته المذيعة نادية بركات على «قناة الإمارات».

وفي بداية حديثها ألقت هدى الخطيب الضوء على تجربتها الفنية الحافلة بالنجاحات، التي بدأتها كمصممة ديكور في «تلفزيون دبي»، مؤكدة على أنها على أتم الاستعداد لاستثمار نجوميتها وفنها في خدمة القضايا الإنسانية في كل زمان ومكان، لافتة إلى أن الفن رسالة يجب أن توظف لخدمة المجتمع.

وتحدثت الخطيب عن دورها في المسلسل المصري «لو كنت ناسي» الذي انتهت من تصويره أخيرا في مصر مع ألمع النجوم المصريين، موضحة أنه يشرفها أن تكون أول ممثلة إماراتية تدخل مصر من أوسع أبوابها، وأن هذه التجربة كانت أشبه بالحلم بالنسبة إليها. كما أشارت إلى أن المسلسل سيتم عرضه قريبا على شاشة «تلفزيون أبوظبي».

ومن ضمن مفاجآت الحلقة الساخنة، اتصال الممثل المصري رياض الخولي الذي شارك الخطيب بطولة، على الهواء، ليؤكد أن الخطيب ممثلة رائعة وأنها تجيد اللهجة المصرية بدرجة ممتاز.

وأكدت الخطيب أن الدراما الخليجية تتقدم بسرعة، وتطرقت إلى دور دولة الكويت في نجاحها ونجوميتها، كما رشحت نفسها «سفيرة الإمارات» في جميع المهرجانات العربية .

يعرض البرنامج في أحد فقراته مجموعة من الصور ليقوم الضيف بالتعليق عليها، وعندما شاهدت الخطيب صورة الفنان الكبير أبوبكر سالم، تأثرت كثيرا ثم أكدت أن أبوبكر سالم هو الأب الروحي بالنسبة إليها، وهو أستاذها الذي تعلمت منه الكثير.

وعندما عرضت عليها صورة المذيعة حليمة بولند، لم تخف الخطيب ثورتها وغضبها من بولند وأضافت إليها الممثلة ميساء مغربي وهاجمتهما على إقحام نفسيهما في «الفوازير»، مؤكدة أنهما فشلتا فشلا ذريعا في هذا المجال لأنهما كانتا تقلدان الآخرين، كما ذكرت أن «الفوازير» هي فن قائم بذاته ويحتاج إلى مؤهلات وممثلات موهوبات مثل نيللي وشيريهان وليس حليمة بولند وميساء مغربي أو رزان مغربي.

وأضافت: على هاتين الشخصيتين النجاح في مجالهما و»ترك الخبز لخبازه». كما أوضحت أنه قد عرضت عليها المشاركة في أحد الأعمال، غير أنها رفضت ذلك عندما علمت أن ميساء مغربي تشارك في العمل نفسه!

وفي ما يتعلق بـ «مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي» و «مهرجان دبي» تمنت الخطيب - من دون انتقاد أو انتقاص لأحد - «أن يكون القيمون والمنفذون لهذا المهرجان إماراتيين وعربا بدلا من الأجانب، وأن يخصص مهرجان آخر للأفلام الإماراتية والخليجية حتى يتسنى لنا صناعة سينما خليجية بدلا من الاستمتاع بأعمال الآخرين، وخصوصا أننا أصبحنا نعمل بكل ما نملك من جهد لنشر وتوزيع الأعمال الأجنبية وكأن العالم العربي لم يعد فيه مبدعون».

وتضيف: «ليس بالضرورة أن نقوم بجلب نجوم أجانب من كل بقاع الدنيا ونكتفي بذلك، لابد من تشجيع صناعة السينما الخليجية التي لا يوجد لها أثر حتى الآن».

العدد 2661 - السبت 19 ديسمبر 2009م الموافق 02 محرم 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 4:59 م

      سالي

      مين ديه؟؟ هههههههه ميساء و حليمه انجح منك و الدليل احنا منعرفكيش

اقرأ ايضاً