العدد 2663 - الأحد 20 ديسمبر 2009م الموافق 03 محرم 1431هـ

إيران تنسحب 50 مترا عن البئر النفطية والمالكي في القاهرة

صرح المتحدث باسم الحكومة العراقية، علي الدباغ أمس (الأحد) أن القوات الإيرانية انسحبت جزئيا من عند بئر نفطية متنازع عليها بين طهران وبغداد. وقال الدباغ، إن القوات الإيرانية أنزلت العلم الإيراني الذي كان مرفوعا على البئر، وتراجعت 50 مترا ولكنها لم تعد أدراجها.

وقال السفير الإيراني لدى بغداد حسن كاظمي قمي لشبكة أنباء «خبر» إن هناك جهودا دبلوماسية جارية لتسوية المسألة وإن الموضوع سيحل في القريب العاجل.

من جانب آخر، وصل إلى القاهرة أمس رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قادما من بغداد على رأس وفد رفيع المستوى لبحث دعم العلاقات العراقية المصرية في جميع المجالات.


المالكي في القاهرة لبحث التعاون في كل المجالات

 

 

انسحاب جزئي للقوات الإيرانية من البئر النفطية ولجنة مشتركة لترسيم الحدود

 

بغداد، القاهرة - رويترز، د ب أ

صرح المتحدث باسم الحكومة العراقية، علي الدباغ أمس (الأحد) إن القوات الإيرانية انسحبت جزئيا من عند بئر نفطية متنازع عليها بين طهران وبغداد. وقال الدباغ، إن مجموعة صغيرة من القوات الإيرانية التي كانت سيطرت على بئر نفطية في منطقة نائية على طول الحدود بين البلدين الأسبوع الماضي لم تعد مسيطرة على البئر الذي يعتبره العراق جزءا من حقل الفكة النفطي.

واستطرد جرى إنزال العلم الإيراني، وتراجعت القوات الإيرانية 50 مترا ولكنها لم تعد أدراجها. الحكومة العراقية طلبت من القوات العودة إلى حيث كانت. وأضاف الدباغ أن لجنة عراقية إيرانية مشتركة ستبدأ دراسة ترسيم الحدود.

وفي طهران ذكرت وسائل الإعلام الإيرانية أمس أن وزيري الخارجية الإيراني والعراقي ناقشا سوء تفاهم وقع بين حرس حدود البلدين. وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية إن وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي ونظيره العراقي هوشيار زيباري أكدا في اتصال هاتفي مساء السبت على الحاجة لتنظيم لقاء بين مسئولين من البلدين بنية تنفيذ الاتفاقات الحدودية الثنائية.

ووفقا لوكالة الأنباء الإيرانية «إيرنا» أكد الجانبان على ضرورة الابتعاد عن المسائل التي قد يتسبب فيها «غرباء».

وقال السفير الإيراني لدى بغداد حسن كاظمي قمي لشبكة أنباء «خبر» الأحد إن هناك جهودا دبلوماسية جارية لتسوية المسألة وأن الموضوع سيحل في القريب العاجل.

وأنحى كل من السفير والمتحدث باسم وزارة الخارجية رامين ميهمانباراست باللائمة على وسائل الإعلام الأجنبية في المبالغة في الحادث بهدف تشويه العلاقات الإيرانية العراقية.

إلا أن طهران لم تنف تماما الواقعة ولكنها قالت إن وزارة الخارجية تتابع القضية.

وعلى صعيد متصل، ندد برلمانيون عراقيون الأحد باستيلاء إيران على البئر النفطية، داعين لعقد جلسة خاصة للبرلمان لبحث التهديد الإيراني للعراق. وقال رئيس قائمة الجبهة العراقية للحوار الوطني صالح المطلك إن هذا الإجراء هو الأحدث من نوعه ضمن سلسلة من التدخلات الإيرانية في الشئون العراقية التي لم تتعامل معها الحكومة العراقية بكفاءة. ودعا النائب عن جبهة التوافق العراقية، ظافر العاني لعقد جلسة طارئة للبرلمان لبحث هذا التوغل. واتهم العاني بعض الأحزاب العراقية بالتحالف مع حكومة طهران.

وقال النائب العراقي وعضو لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان العراقي، حسن جيجان إنه إذا لم تفلح الجهود الدبلوماسية في حل المشكلة فإن العراق سيلجأ للحل العسكري أو يطلب من القوات الأميركية التدخل. جاءت تصريحات النواب العراقيين قبل لحظان من إعلان المتحدث باسم الحكومة العراقية، علي الدباغ أن القوات الإيرانية انسحبت جزئيا من عند البئر النفطية المتنازع عليها بين طهران وبغداد ما قد ينزع فتيل خلاف حدودي يوتر العلاقات الحساسة بين البلدين.

على صعيد آخر، وصل إلى القاهرة أمس رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قادما من بغداد على رأس وفد رفيع المستوى في زيارة يستقبله خلالها الرئيس المصري حسني مبارك.

ويجري المالكي خلال الزيارة مباحثات مع رئيس الوزراء المصري أحمد نظيف، وعدد من

المسئولين المصريين تتناول سبل دعم العلاقات بين مصر والعراق في المجالات كافة.

أمنيا، ذكرت مصادر الشرطة العراقية الأحد أن قوات من الشرطة تمكنت في حملة مداهمات من اعتقال 26 شخصا في إحدى المناطق في مدينة الانبار (غربي بغداد).

وأوضح مصدر في شرطة الأنبار لوكالة الأنباء الألمانية( د ب أ) إن فوج شرطة الطوارئ تمكن خلال عملية دهم وتفتيش في منطقة الصوفية شرقي مدينة الرمادي من اعتقال 26 شخصا من المشتبه بهم.

العدد 2663 - الأحد 20 ديسمبر 2009م الموافق 03 محرم 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 12:15 م

      لن يردعهم الا الابطال

      نعم لن يرتدع هؤلاء الفرس الرعاع الاوغاد الا اذا و جه لهم الأمريكان الأبطال محرري الشعوب ضربه قاصمه لا يفيقون منها الا بعد عشرات السنين, فهؤلاء الفرس الرعاع يظنون انهم اقوياء بصواريخهم المهزله التي سيكتشف العالم و سيكتشف الشعب الايراني والمؤيدون لايران في الدول العربيه انها مجرد للعرض فقط عندما لا تقوى على التصدي للضربه الامريكيه القادما انشاء الله

    • زائر 1 | 5:47 ص

      ههههههههه

      والله مب عارفيين شيسوون احتلو وحطو علم وبعد يوميين شالووووه الظاهر لانه اقعدو اسبوع بدون مشكله دوليه قالو خل ندش علي العراق بشكل رسمي هههههههههههه

اقرأ ايضاً