قال مسئول مشروع الاستراتيجية الوطنية للشباب من قبل برنامج الأمم المتحدة علي سلمان «إن المشروع وخلال مرحلته الأولى سيتم فيه تشكيل اللجنة التوجيهية العليا التي تضم أشخاصا على مستوى اتخاذ القرار وجهات أكاديمية وعددا من أعضاء الشورى إضافة إلى إمكان ضم عدد من أعضاء اللجان الشبابية.

وستناط بهذه اللجنة مسئولية أخذ القرارات الحاسمة، كتغيير عمل اللجان وبحث المشكلات التي تواجه المشروع. أما اللجنة الفنية فهي تضم مدير المشروع بيتر كانيان، ومساعده كامل النابلسي ومديرة إدارة الأسرة والطفولة أمل الدوسري، وهي اللجنة المسئولة عن اتخاذ قرارات إعداد الموظفين وتعمل على تحريك المشروع، وتعمل كجهة منفذة للاستراتيجية بتوجيه من الحكومة».

وأضاف «بالنسبة الى اللجنة التشريعية فهي لجنة مشكلة من رؤساء المجموعات التي سيتم تشكيلها لاحقا، إضافة الى ممثل عن اللجنة الإعلامية التي سيمثلها أحد أعضائها في كل اللجان.

ولمزيد من الشفافية في المشروع فسيتم تعيين ممثلين عن اللجان في جميع اللجان حتى لا تعمل كل لجنة بمعزل عن الأخرى».

وأشار الى «ان المرحلة التي تلي تشكيل هذه اللجان، هي مرحلة جمع المعلومات، تم خلالها تعبئة استمارات بيانية من قبل المشاركين، وتوقيع اتفاق مع جهاز الإحصاء لتنفيذ مسح شامل في جميع المناطق، إضافة الى القيام بعدد من المسوحات في المجمعات التجارية وفي شبكة الانترنت سيتم بدء العمل فيها مع مطلع شهر يناير/كانون الثاني من العام المقبل».

وأوضح «ان الفئات غير الشبابية التي ستشارك في المشروع، يلعبون دور الاستشاري في الأمور التي قد لا يستطيع الشباب القيام بها بل يحتاجون فيها الى خبرات أكاديمية، غير أن الشباب في نهاية الأمر هم الذين سيفعلون نقط النقاش في المشروع».

وأضاف «انه من المتوقع أن يتم تشكيل 8 لجان تضم في عضويتها 8 إلى 12 عضوا يناقشون عددا من المحاور الرئيسية في المشروع، وسيكون في كل لجنة 4 شباب على الأقل»، مضيفا «ان التوصيات التي تم الخروج بها من ورش العمل التي تم تنظيمها في اللقاء الأول وناقشت عدة محاور، نحن بصدد دراستها ونحاول الأخذ بها جميعا»