العدد 2672 - الثلثاء 29 ديسمبر 2009م الموافق 12 محرم 1431هـ

انخفاض معدلات تسلل المسلحين الأجانب عبر الحدود العراقية

انفجار كبير قرب وزارة النقل في بغداد

أعلن وزير الداخلية العراقية جواد البولاني أن معدلات تسلل الأجانب عبر الحدود إلى العراق لتنفيذ أعمال مسلحة انخفض إلى أكثر من 90 في المئة.

وقال البولاني، في تصريحات نقلتها صحيفة «الصباح» العراقية في عددها الصادر أمس (الثلثاء) ، إن «القوات العراقية بشتى صنوفها بدأت تحكم سيطرتها على الحدود العراقية ما خفض نسبة تسلل الأجانب عبر الحدود إلى أكثر من 90 في المئة خلال العام الحالي(2009)».

وأضاف أن الأعوام السابقة كانت «تشهد تسلل أكثر من 110 أجانب يمارسون أعمالا إرهابية داخل العراق يوميا في حين أن عدد هؤلاء انخفض العام الحالي إلى نحو 10 أشخاص غالبيتهم يلقى القبض عليهم أو يقتلون في المواجهات المسلحة مع قوات الأمن العراقية».

وتابع «كثرة الأجهزة الاستخبارية في العراق ربما يؤثر في الحصول على المعلومات الدقيقة لمنع وقوع الجرائم بشتى أنواعها وإحباطها قبل أن تطيح بعشرات الضحايا من المدنيين وأن جهازين استخباريين ربما يفيان بالغرض في حال عملا بشكل منسق».

ودعا البولاني إلى «إعادة النظر بقوانين وقواعد الاشتباك العسكري بهدف تقليل عدد الضحايا من المدنيين الذين يتعرضون لنيران قوات الأمن بسبب الاشتباه أو عن طريق الخطأ».

ميدانيا، ذكر شهود عيان أن انفجاراَ كبيراَ وقع أمس قرب وزارة النقل العراقية الواقعة شرقي العاصمة بغداد.

وقال الشهود، لوكالة الأنباء الألمانية(د.ب.ا) ، إن» انفجارا كبيرا سمع دويه في مناطق مختلفة من العاصمة بغداد الثلثاء قرب وزارة النقل العراقية شرقي بغداد حيث غطت أعمدة الدخان سماء المنطقة فيما هرعت سيارات الإسعاف والدفاع المدني إلى مكان الحادث الذي قامت السلطات الأمنية بقطع الطرق المؤدية إلى إليه».

وتقع وزارة النقل في نفس المنطقة التي تقع فيها وزارة النفط والري والموارد المالية. وكانت وزارات عراقية عديدة شهدت في الفترة الأخيرة تفجيرات كبيرة راح ضحيتها مئات من القتلى والجرحى. .

وعلى المستوى القضائي، أصدرت محكمة عراقية الثلثاء أحكاما بالإعدام شنقا على ثلاثة أشخاص أدينوا بالتخطيط لتفجير أوقع عشرات القتلى في بلدة تازه على بعد 30كلم جنوب كركوك، والتي يسكنها تركمان شيعة في يونيو/ حزيران الماضي، وفقا لمصدر قضائي.

وأوضح المصدر إن «محكمة جنايات الرصافة أصدرت حكم الإعدام شنقا بحق كل من عدنان جاسم علي الحمداني ووليد محمود محمد الحمداني، وحواس مانع فالح الجبوري ، لثبوت الأدلة على تورطهم بالتخطيط لتفجير تازة وتنفيذه».

وأضاف أن «المدعي العام طالب خلال الجلسة بإنزال العقوبة القصوى بهم أي الإعدام» مشيرا إلى أن «المدانين الثلاثة ينتمون إلى تنظيم القاعدة».والأحكام قابلة للتمييز ضمن مهلة شهر من صدورها. وتجمع عشرات من ذوي القتلى أمام مبنى المحكمة الواقع في وسط بغداد، مطالبين بتنفيذ الإعدام. واعتبرت تازة بعد الانفجار منطقة منكوبة نظرا لحجم الدمار الهائل في الممتلكات.

بدوره، قال ضابط تحقيق رفيع في مديرية الشئون الداخلية والأمن لفرانس برس إن «حواس الجبوري هو مسئول الجناح العسكري في (تنظيم) دولة العراق الإسلامية في كركوك ونينوى».

سياسيا، أعلن نائب عراقي كردي أمس أن كتلة التحالف الكردستاني في البرلمان العراقي باشرت العمل من أجل إلغاء بنود في الاتفاقية المبرمة بين العراق وإيران العام 1975 التي تم توقيعها في الجزائر.

ونقلت وكالة كردستان للأنباء(آكانيوز)عن النائب محمود عثمان قوله «نعمل على حذف بنود الاتفاقية التي تتعلق بالأوضاع الأمنية والسياسية لأن العراق وافق في حينه على تلك التنازلات من أجل إجهاض الثورة الكردية».

إلى ذلك، أمر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بمنح 85 ألف دولار لمواطن أبلغ الأجهزة الأمنية قبل يومين عن سيارة مفخخة ما أدى إلى إحباط تفجيرها واعتقال الانتحاري الذي كان يقودها بغداد.

وقال اللواء الناطق باسم قيادة عمليات بغداد قاسم عطا لفرانس برس إن «رئيس الوزراء كرم المواطن الذي قام بالإبلاغ عن السيارة المفخخة في منطقة حي الجامعة بمبلغ مئة مليون دينار عراقي (85 ألف دولار).

العدد 2672 - الثلثاء 29 ديسمبر 2009م الموافق 12 محرم 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً