لم تتسبب الفضائح الجنسية والخيانة الزوجية لأسطورة الغولف تايجر وودز في تدمير حياته الزوجية وسمعته الطيبة فحسب، ولكنها سببت أيضا خسائر بقيمة 12 مليار دولار للشركات التي دفعت له الملايين كحقوق رعاية ورسوم تأمين، وفقا للدراسة التي نشرت يوم الثلثاء الماضي.
وأظهرت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة «كاليفورنيا ديفيز» أن أسهم شركات جيليت وايه تي اند تي ونايك خسرت 12 مليار دولار خلال 13 يوم تداول بعد تفشي أنباء الفضائح الجنسية لوودز في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وقال المشرف على الدارسة البروفيسور فيكتور ستانجو، إن «إجمالي الخسائر قد يتجاوز الدخل الشخصي لتايجر وودز خلال عدة عقود».
العدد 2674 - الخميس 31 ديسمبر 2009م الموافق 14 محرم 1431هـ