العدد 2674 - الخميس 31 ديسمبر 2009م الموافق 14 محرم 1431هـ

مضايف الإمام... الرأي والرأي الآخر

قاسم حسين Kassim.Hussain [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

تناول مقال الأربعاء «مضايف الإمام»، باعتبارها ظاهرة آخذة في الانتشار في أكثر مناطق البحرين، وكأي ظاهرةٍ اجتماعية لها جوانب إيجابية وسلبية، وينقسم الناس حولها بين مؤيدين ومنتقدين، وهو ما يمكن استشفافه من مواقف وردود القراء.

أول تعليق استهللت به الصباح يومها، من أحد أعضاء هيئة المواكب الحسينية بالمنامة، يقول فيه: «ليتك نبهتهم بعدم حجز مساحات أكثر من حاجتهم لأن الطرق ضاقت بالمعزين، وأعتقد أننا لسنا بحاجة إلى هذا العدد من المضايف، وكل سنة تزيد 4 إلى 5، والمصيبة تكبر وأخاف أن مقالتك تشجع على فتح مضايف أكثر». والمؤكد أني لم أقصد إلى فتح المزيد، بل إلى ترشيد هذه الظاهرة، وتوجيه فائض الأموال إلى مشاريع أنفع للناس.

بعض القراء يقول «إن ما يجري فيه شيء من المبالغة، لدرجة أنه أصبح كالمهرجان، وليس لمساعدة المعزين والمستمعة، وما يصرف مبالغ ضخمة يمكن وضع جزء منها في صندوق باسم الحسين (ع) لبعثات تعليم أو سد حاجات المحتاجين». ومن الانتقادات أيضا ما أشار إليه قارئ آخر، من خروج هذه الظاهرة عن حدودها في بعض المناطق، فيقف البعض بصواني الشاي والحليب على الشارع العام لضيافة مَنْ في السيارات التي تمتد في طوابير وتتعطل حركة المرور. هذه الظاهرة البعض يراها تقليدا للبنان، بدأت في «المواليد» ويبدو أنها ستمتد إلى المناسبات الأخرى. أما بشأن العراق فالوضع مختلف، فمن يقطعون مئات الكيلومترات مشيا، يحتاجون إلى الطعام أما هنا يكفي المضيف فما الداعي للوقوف في الشارع وتعطيل مصالح الناس.

من الناحية التاريخية، يرد أحد القراء أن الظاهرة كانت موجودة قبل سقوط النظام البائد في العراق، فأهل البحرين سباقون في التطوير فمضيف شباب مأتم مدن منذ أكثر من 10 سنوات. والبعض يراها موجودة من أيام التسعينيات.

الأمين المالي لجمعية الاجتماعيين البحريينة حميد مرهون، اتصل منتقدا الطرح، فطلبت منه أن يورد إشكالاته كتابيا لأنشرها ويطلع عليها القراء وأصحاب الشأن، فهدف الجميع الارتقاء والنفع العام، فوافاني مساء برسالة في حجم المقال، سأورد منها مقتطفات أرجو أن تعبر عنها بدقة وأمانة.

يقول: «أشرت إلى ورود الظاهرة من العراق بعد سقوط هرقل بغداد وهذا صحيح، ولكن كلنا يعرف مساحة العراق الكبيرة وملايين الزوار الذين يقطعون مئات الكيلومترات، ما يحتّم توفير مستلزمات المعيشة لهم، فهل هذا ينطبق على البحرين؟ لماذا نقلد غيرنا دون أدنى تفكير؟ هل نحن نعاني من العطش والجوع حينما ننتقل من مكان لآخر»؟

ويضيف: «تزخر معظم القرى والمدن بالعديد من المضايف، وتجد الأغلب من المعزين والمتفرجين ينصرف لتناولها ويترك التعزية وكأننا في مهرجان للأكل والشرب ولسنا في تعزية. فهل تم اختزال ثورة الإمام في الأكل والشرب»؟

ثم يورد ما يراه سلبيات وأضرارا لهذه المضايف، من إفقاد التعزية قدسيتها وروحانيتها، وتناول الكثير من الطعام والشراب دون حاجة، وأضرار ذلك الإسراف من الناحية الصحية والبيئية حيث عدم التزام البعض بالنظافة العامة وآداب الطريق، وهو ما لا يتفق مع سيرة المصطفى (ص) وأهل بيته (ع) المعروفة حياتهم بالزهد والتقشف.

ويشير مرهون إلى صرف الأموال الطائلة على ذلك حيث بلغ ما صرفته مآتم البحرين العام الماضي (1430 هـ) في عاشوراء نحو خمسة ملايين وخمسمئة ألف دينار (مستندا على إحصائية نُشرت في إحدى الصحف). ويخلص إلى اقتراح بأن يوجَّه هذا المجهود الضخم في مشاريع أنفع للناس من الأكل، كاستثمار هذه الأموال في مساعدة المحتاجين للعلاج بالخارج، والشباب المقبلين على الزواج، وطلبة الجامعات غير القادرين على دفع تكاليف دراستهم الجامعية، أو إقامة مشاريع توظف أبناء الأسر الفقيرة من العاطلين عن العمل.

المضايف ظاهرة حديثة، ومازال الوقت مبكرا لإصلاح الخلل وتدارك الاشكالات قبل أن تتجذّر في النسيج الاجتماعي وتكتسب قدسية يصعب معها أي محاولة لإصلاحها. وعلى المعنيين إخضاعها للتقييم، فالجميع طلاب خير وصلاح، وأبواب الخير مفتوحة على مصاريعها، من رعاية أيتام وعلاج مرضى وتزويج معسرين، ولا تقتصر على تقديم الأكل للمعزين.

غزة في العام الجديد

ندخل اليوم أول أيام العام الميلادي الجديد، جعله الله عام خير وبركة على جميع العرب والمسلمين والشعوب المكافحة في العالم أجمع.

العام الماضي بدأ بإعلان الحرب على غزة بعد حصار دام عامين، ويبدأ العام الجديد بإعلان إكمال الخناق حول رقبة القطاع المقاوم، بإقامة الجدار الفولاذي لمنع الطعام والدواء والحليب والخبز عن نساء وأطفال غزة. بارك الله في هذه الأنظمة التي لن تجد لها مثيلا في تاريخ البشرية جمعاء!

على أننا لو كتبنا مئات المقالات، ولو خرجت عشرات المظاهرات في العواصم العربية للمطالبة برفع الحصار، فإنها لن تجدي نفعا مع هؤلاء الذين ينفذون الأجندات الأميركية والرغبات الإسرائيلية في تركيع المقاومين في الأرض المحتلة.

جفّت الأقلام وطويت الصحف.

إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"

العدد 2674 - الخميس 31 ديسمبر 2009م الموافق 14 محرم 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 31 | 2:35 م

      thank you saidna

      تقدم مآتم الحسين (ع) في قريتي عالي وجبتي الغذاء والعشاء يومياً وخصوصاً في عاشوراء، إلا أن المضائف تفتح أبوابها بعد العشاء مباشرة !! فمن يتعشى يذهب لملء بطنه مرة أخرى في المضائف وهذا إسراف الكثير من الأل يتم رميه وهناك أسر ومآتم في حاجة لهذه الأموال. والمضائف هي للقادمين من الخارج. وهذه المضائف نحت عن هدفها وأصبحت للتنافس بينها فقط فما الداعي من وجود سبعة مضائف متقاربة و 3 مضائف في منطقة مساحتها أقل تتجاوز الربع كيلو.

    • زائر 30 | 4:33 م

      احيانا لا يرضى من انذر بامواله ان توجه لغرض آخر

      نحن نقول انه بالامكان ان يستفاد من تلك المبالغ التي تصرف على المضايف في تزويج الشباب المحتاج وعلاج من هم بحاجة للعلاج ولكن ماذا لو من تبرع اعطى امواله باسم الحسين اي ان لا تصرف الا على مآتم الحسين ولا يجب ان توجه لاي مساعدة أخرى كأن تكون نذرا او مسميا لأن الكثير يعطي باسم الحسين وليس لغرض آخر .

    • زائر 29 | 1:49 م

      اقتراح جدير بالااهتمام

      السلام عليك يا ابا عبدالله الحسين(ع) ، لن اضيف شياً على ما قاله الاخوان من اقتراح لانه اقتراح جدا ممتاز وهو انشاء صندوق باسم الحسين( ع) والهدف منه مساعدة العزاب المحتاجين في الزواج ، بس يبي من الصناديق الخيرية تبني الفكرة وايضاً تحتاج الي مساندة من العلماء الافاضل والشباب وجز الله الجميع خير الجزاء ، وفي اعتقادي انها ستنج هذه الفكرة مثل ما نجحت فكرة التبرع بالدم باسم الحسين وفكرة المضايف لان الكثر من المؤمني يريدون التبرع في الاعمال الخيرية

    • زائر 28 | 12:27 م

      اقتراح جدير بالاهتمام

      السلام عليك يا ابا عبدالله الحسين(ع) ، لن اضيف شياً على ما قاله الاخوان من اقتراح لانه اقتراح جدا ممتاز وهو انشاء صندوق باسم الحسين( ع) والهدف منه مساعدة العزاب المحتاجين في الزواج ، بس يبي من الصناديق الخيرية تبني الفكرة وايضاً تحتاج الي مساندة من العلماء الافاضل والشباب وجز الله الجميع خير الجزاء ، وفي اعتقادي انها ستنج هذه الفكرة مثل ما نجحت فكرة التبرع بالدم باسم الحسين وفكرة المضايف لان الكثر من المؤمني يريدون التبرع في الاعمال الخيرية

    • زائر 27 | 7:56 ص

      اقتراح

      انشاء صندوق يكون القائمين عليه ثقة ويجمع المبالغ باسم الحسين ويقوم بوضع نسب مثلا 30% للمضايف (بارسل لكل شخص )أي منظم 30%تزويج العزاب 30% بعثات 10%خدمات عامة للمواكب .

    • زائر 26 | 7:50 ص

      أين الطالب بدم المقتول بكربلاء؟ 4

      المحور الثاني الذي تكلم عنه السيد قاسم العام الميلادي الجديد الذي نتمنى من قلوبنا أن تتوقف حمى تفجير السيارات في العراق وعدة دول إسلامية وأن تتوقف الحرب ضد الحوثيين ويسود اليمن السلام وأن تنفرج الأمور لإخواننا الفلسطينيين المحور الثالث هو حصار غزة والضفة وتشديد الخناق على المقاومة وبناء الجدران الفولاذية والسيطرة الحديدية فلنتذكر في هذا الشهر المجاعات في العالم وجوع أهل فلسطين والعراق وأحوالهم البائسة وافتقارهم لأساسيات الحياة من مسكن لائق ودواء وطعام وماء ولنصرخ الويل للظالمين من الصهاينة.

    • زائر 25 | 7:47 ص

      أين الطالب بدم المقتول بكريلاء؟ 3

      ولهفي لزين العابدين وقد سرى * أسيرا عليلا لا يفك له أسر
      وآل رسول الله تسبى نسائهم * ومن حولهن الستر يهتك والخدر
      واستمرت معاناة الحوراء زينب عليها السلام طوال الطريق الطويل في السبي ووضعهم في خربة الشام في حين اتخذ بنو أمية يوم العاشر عيد لهم ولبسوا الجديد وتنعموا بأطايب الأطعمة والمشروبات والمبلغ المذكور لما تم صرفه في عاشوراء العام الماضي لا يصدق ويستلزم وقفة وأعتقد إن هذا العام سيرتفع المبلغ إلى حدود العشرة ملايين ..

    • زائر 24 | 7:42 ص

      أين الطالب بدم المقتول بكربلاء؟ 2

      نفس الشيء رأيناه في عزاء مدينة عيسى ومدينة حمد والمخابز عملت ليل نهار لتوفير جميع المستلزمات لا نريد للناس أن تأتي للعزاء وتفكيرها في لذيذ الطعام وتنسى مصيبة الإمام الحسين وأولاده وأصحابه الذين استشهدوا وهم جياع وعطشى في الجو الحار ونحن نقول عند تذكرهم على تلك الحال السلام على الشفاه الذابلات السلام على الأجساد الشاحبات السلام على الدماء السائلات السلام على الرؤوس المشالات
      فيا لك مقتولا بكته السما دما * فمغبر وجه الأرض بالدم محمرملابسه في الحرب حمر من الدما * وهن غداة الحشر من سندس خضر

    • زائر 23 | 7:37 ص

      أين الطالب بدم المقتول بكربلاء؟ 1 -ام محمود

      الكاتب تكلم عن ثلاث محاور أولها سلبيات وايجابيات مضايف الإمام الحسين عليه السلام المنتشرة في جميع قرى ومدن البحرين ونحن لا نتخيل مجيء محرم ولياليه القدسية بدون هذه المضايف التي لأصحابها من الأجر والثواب ما يفوق الوصف وفي نفس الوقت نرفض الإسراف وتوزيع كميات كبيرة من الطعام لدرجة توقفت ربات البيوت عن الطبخ في العشرة واعتمدت على بارسلات المآتم وملأت قدور منازلها من بركة المضايف وفي عزاء الديه تم توزيع 2000 شاورما ومئات الساندويتشات وعملت عشرات قدور الأرز من جميع الأصناف وغيرها عليهم بالعافية

    • زائر 22 | 7:33 ص

      مضايف الاعراس والانتخابات وو

      مآدب رمضان الليلية في المساجد للهنود والبنغال ومآدب البيوت وووو.....
      كلها ممدوحة ولاحاجة لاسبتدالها بمشاريع خيرية راقية
      لكن مضايف أباعبدالله الحسين (ع) تنتقد ويقترح لها البديل
      ياأخوة الحسين(ع) غني ولى محبيه مايكفي ماديا ومعنويا لدعم مشاريعكم وأفكاركم
      لكن تبقى مضايفه رمزاً للجود والكرم
      وسفرة ممدودة للجميع
      شكراً لك يا سيد على مقالك الأول.

    • زائر 21 | 7:15 ص

      الفضائيات إذاً تكفي،، تباً لهذا القول.

      أنا أحد المتواجدين في منطقة العزاء والحمدلله المشاركة من الشباب في مواكب العزاء كبيرة جدا ولا أعتقد أن المضايف قللت من المشاركة ولا داعي للزيطة والزنبلاطة، ولم يدفع حميد ..من جيبه لكي يستاء وما دور جمعية الاجتماعيين البحرينية وماذا قدمت للمجتمع، الكل يشارك حسب امكانياته وبالطريقة التي تسهم في استقطاب الشباب نحو الحدث، ومع وجود المضايف للأسف لا زال البعض يشترون من محلات بيع السندويتش، الحمدلله وضعنا جدا ممتاز أخشى غدا يطالب البعض بإغلاق المآتم لوجود الفضائيات حيث تغطي الهدف. نبيل ...

    • حوحووو | 5:58 ص

      الهم صل ع محمد وال محمد

      لازم هناك يكون تنظيم
      مثل بعض الدول تحافظ ع النعمه
      يجب الاعتدال في كل شي خصوصا المضيفات
      حشركم الله مع محمد وال محمد

    • زائر 20 | 5:18 ص

      اتمنى ان الوضع يكون مختلف السنوات الجاية

      انا اقول ان هاذي مضايف او ملتقيات المفروض تكون معقودة على حب آل البيت ع يعني لو يتجمع الشباب على طرح قصائد رثائية و برامج دينيه ثقافية تعرف الجاليات بمذهبنا افضل من انهم يتجمعون على اكل و شايات اشكال و انواع و سوالف و ضحك في مناسبة بكتها املاك السماء عدل ولااا اصلا يسيئون للمذهب يعني المذاهب الثانية تشوف عاشوراء انها عيش و اكل بس هذا غير اللي يترمى بالشوارع و يقولون بركه البركه هي الشي القليل مو المبالغ فيه حتى التشبيهات اللي تتسوى و ينصرف عليها المبلغ الفلاني و بعدين تركن عـ صوب يغطيها الغبار

    • زائر 19 | 3:45 ص

      الحمد لله على النعمة

      في العشرة الناس شبعانة و ما تدري وين تودي الاكل الحمد لله
      و لكن هناك اسراف حاصل بشكل كبير و اصبح الناس تفكيرهم هو فقط توفير المأكولات في هذه الايام و لكن هذه الظاهرة اصبحت تلهو المعزين عن العزاء.
      هل الامام الحسين ينتظر منا فقط تقديم المأكولات؟
      ااصلا لا يوجد فترة زمنية بين تقديم المأكولات في المأتم او المضيف بحيث ان يجوع الشخص لهذه الدرجة 24 ساعة اكل و اتعبي في هالبطن الله يستر من السكري و الضغط.

    • زائر 18 | 3:33 ص

      نعم الكلام يجب الالتفات اليه

      رأي من رايك يا استاذ قاسم فالاسراف و المبالغة حاصل بشكل كبيرة و كثير من الناس ينتقدون هذا الاسراف حيث فاضت البطون من الاكل و اصبح يرمى الزبالات نعم و خصوصا في العزاء المركزي اصبح مثل ما قلت مهرجان للاكل 3/4 من الحضور فقط فرجة و اكل فوق الحاجة و كأن الناس مجاعة.

    • زائر 17 | 3:31 ص

      رأي آخر

      اشاطر السيد حميد مرهون في تعليقه على الموضوع واضيف بأنه أصبحت هناك منافسة بين المضايف فكل مضيف يحاول أن يتميز عن الآخر من حيث الاكل والشكل مما ينتج عنة خلافات حادة بين اصحاب ذلك المضيف والمضيف الاخر ناهيك عن التكاليف الباهظة التي تصرف على تلك المضايف التي يوجد هناك حاجة ملحة لها في مواضع اخرى..غير ان الحديث من قبل الناس دائما عن نوعية وجودة الاطعمة التي تقدمها بعض المضايف وكأنك تشعر بأنك تعيش عاشوراء الاكل وليس بمعانيها الوجدانية....فاخشى ان يأتي يوماً يصبح فيه عاشوراء فقط للأكل..

    • زائر 15 | 3:15 ص

      المضائف التي يتكلم عنها الزائر رقم 5

      في الحقيقة هي نعمة وفي نفس الوقت نقمة بالنسبة للمضائف التي تكون مفتوحة طوال العام وهي ماتسمى بالبسطة التي عبر عنها الزائر رقم 5 فحين يكون المضيف مفتوحا طوال العام من الساعة 3 عصرا وحتى ساعات متاخرة من الليل هذه البسطات او المضائف هي مصدر ازعاج للنساء عندما يمرون عليها وتتوجه انظار الرجال الى الرايح والجاي واكل لحوم الناس من غيبة ونميمة فاي قربة هذه ؟ ولا يحمل كلامي على عموم المضائف وانما اخص البسطات باسم المضائف والتي مفتوحة طوال العام وبامكان الكاتب ان يرى هذه الظاهرة في منطقته

    • زائر 14 | 3:09 ص

      جوعان

      سيد هدي أعصابك بتقطع المضايف نعم.
      لكن لا تقطع العيش لأن العيش معيشة.

    • زائر 13 | 3:02 ص

      وكلوا واشربوا ولا تسرفوا

      إن أي عمل خرج عن هذا الإطار فسوف يشتمل على الكراهة إن لم يكن الحرمة في بعض الأحيان ربما في داخل المنامة هناك الحاجة الى بعض المضايف وليس بهذا الكم أما في القرى فالأمر مبالغ فيه كثيرا وبدون داعي. انا أسير بسيارتي وفجأة أرى اختناق في الشارع يا ترى ماذا حصل هل هناك حادث ام ماذا وإذا بي في النهاية أفاجأ بأن هناك مضيف أو غيره. يا جماعة الأكل في هذا الزمن لم يعد الهم الشاغل لدى الناس .......

    • زائر 12 | 2:18 ص

      سيرة وانفتحت

      هناك امر ويحمل اهمية بالنسبة للمواطنين وهي اساءة الحكومة لهم بعدم توفير اهم الخدمات كعدم الاهتمام بشوارعها فلا أماكن ترفيهيةولا ملاعب ولا منتزهات ومضامير المشي ولا مشاريع اسكانية فيستدعي ان تكون هناك بدائل هذا التجاهل وليستطيع اهل المنطقة الحفاظ على ابنائهم من التشرد فيدعونهم للعمل في مثل هذه المضايف وفيها خدمة اهل البيت عليهم السلام واخص بكلامي هذا جدحفص المحرومة من كل الخدمات وفي المواجهات كثيرا ما تعاني من عقاب جماعي من قوات الشغب التي لا تستثني منزلا دون ان ينال اختناقه بغازها السام

    • زائر 10 | 2:04 ص

      حلوى ومكسرات ليلة ثامن؟؟؟

      قبل عشر سنوات تقريبا،كنا نرى احد المعزين يحمل سطلا فيه ماء،ويمشي بين المعزين يوم العاشر،ويقول بأعلى صوته(لعن الله يزيد)بمعني(من يريد ماء).هذا الرجل الوقور المؤمن،تبدل في هذه السنوات،بأفراد تدخل للمعزي في ذي الجناح،حاملين كيسة بلاستيكية تحتوي على (چبس وکاکاو وعصير).بل اعرف من وزع في مضيفه ليلة ثامن(حلوى مع خبز خمير مع جميع انواع المكسرات)فمادام ليلة ثامن ليلة عرس القاسم،فلنوزع المكسرات!؟قل لي بربك هل هذا قربى لله والحسين؟مكسرات وحلوى في ايام حزن.إذن اين مواساتنا مع زينب وسبايا الحسين؟؟

    • Sanad | 2:01 ص

      هل أدت المضائف رسالتها حقا ؟؟؟؟؟

      بعد سهر الشباب في تلك المضائف حتى الساعات الأولى من الصباح تم الاقتراح عليهم بعمل ختمات قرآنية واهداء ثوابها لإمام وانصاره وإقامة صلاة الليل لتجتمع الفائدة الروحية والمادية من تلك المضائف حبذا الأخد بهذا الإقتراح وتعميمه لتحقيق الأهداف النبيلة من المضائف الحسينية

    • زائر 9 | 1:56 ص

      زمان البطون و ليس العقول

      في نهاية السبعينات و بدايت الثمانينات كنا نعزي اكثر من ثلاث ساعات في المنامة و لا نشرب غير الشربت الاحمر و لا نأكل غير صمول بخصم مع حليب , و نذهب لمآتم معينة للاستماع من اجل اسم الخطيب و نشرب بعد الاستماع استكانت شاي احمر فقط . الآن اسمع الشباب يذهبون للمأتم الفلاني من اجل الغداء الفاخر و يمشون مع العزاء ليمروا على المضيف صاحب الاكلات المنوعة و يجلوسون يشاهدون العزاء قرب المأتم صاحب الشاورما . و الله زمان البطون

    • زائر 8 | 1:55 ص

      سيرة وانفتحت

      لسنا مع ظاهرة انتشار المضايف بكثرة ونتمنى التنسيق لكننا نرى بأنها ظاهرة اجتماعية تآلف تقارب لقاءات تبرعات لن اتكلم عن اسم المضيف الذي أنتمى اليه لكن هذا ا لمضيف كان في الأساس مكان يلتقي فيه شباب المنطقة (بسطة) فاقترح الشباب توفير الشاي باستمرار بسبب تواجد الشباب في الفترتين المسائية والليلية كما لاحظنا بأن هذا المكان بدأ يستقطب كل الأعمار بما فيهم كبار السن بعدها أتت الفكرة لتطوير البسطة وجاء ذلك عن طريق تبرعات من الشباب بعدها اتت الفكرة الى تحويلها الى مضيف حيث توفر خدمة الشاي طوال العام

    • زائر 7 | 1:40 ص

      اقتراح جديد

      الاقتراح جدا رائع والان عندنه سنة كامله لتشكيل لجنة خاصة لجمع التبرعات وتحت اشراف عدد من العلماءو تندرج عدد من اللجان لكل منطقة في البحرين ومن كل لجنة افراد لكل حي تقوم بدورها في جمع هذه التبرعات وليس فقط في عاشوراءو بشكل رسمي وبارصدة مكتوبةاي بشكل منظم ومدروس وشكرا لكم .

    • زائر 6 | 1:35 ص

      مطاعم رخيصة للهنود و البنغاليين

      المضايف في المنامة أصبحت تقدم وجبات لعشرات الآلاف من العمال لجنوب اسيا .. يعني صح هذا "على حب الحسين" لكن العقل زين ... المحتاجين أولى

    • زائر 5 | 1:08 ص

      البعضص صار قهاوي

      نلاحظ على بعض المضيفات أنها أشبه ماتكون قهوة او مطعم بسبب وجود المعسل والشيشة والكراسي والتدخين والكلام الفاضي ينقصه لعبة الورق اذا ماحدثت مستقبلا

    • um amal | 12:50 ص

      اقتراح

      اقترح انشاء صندوق الامام الحسين الخيري مثلا في فترة عاشوراء بالذات في كل مناطق البحرين وترعاها هيئة موحدة لتجميع الاموال من المتبرعين واصحاب المضايف والمعزين لخدمة المعسرين باسم الامام الحسين فهذا انفع وانا اول المتبرعين فيه بدلا من المضايف التي صار كثرتها اشبه بمهرجانات للاكل مع التاكيد على اهمية وجود هذه المضايف بشكل مقنن..مع الشكر

    • زائر 4 | 12:31 ص

      حقا انها مشكلة تثير الجدل وتحتاج لحل

      ان كان ما انتجته تلك الاحصائية من هذا المبلغ الكبير فيفضل ان توجه هذه المبالغ كما ذكرت اخينا قاسم
      الى علاج مرضى وتزويج معسرين والله انها لأكثر فائدة فلن تتعطل مواكب العزاء او تموت من الجوع وسوف تسهم تلك المبالغ في حلول مشاكل البعض من علاج وتزويج وكذلك الحد من المشاكل التي تسببها تلك المضايف المتناثرة هنا وهناك .

اقرأ ايضاً