العدد 2674 - الخميس 31 ديسمبر 2009م الموافق 14 محرم 1431هـ

دراسة: 4500 قتيل في العراق العام 2009

تفجير سيارة مفخخة في العراق  (أرشيفية)
تفجير سيارة مفخخة في العراق (أرشيفية)

بغداد – رويترز
أظهرت دراسة جديدة أن عدد المدنيين الذين قتلوا في العراق قد انخفض في العام 2009 إلى حوالي 4500 لكن التحسنات في الأوضاع الأمنية للبلاد تباطأت والهجمات الكارثية حصدت الكثير من الأرواح.
وقدرت جماعة حقوق الإنسان (عراق بودي كاونت) في تقرير نشر اليوم (الجمعة) أن عدد القتلى من المدنيين في العراق العام 2009 بلغ 4497 حتى 16 من ديسمبر/ كانون الأول وهو أقل حصيلة قتلى منذ الغزو العام 2003 واقل من نصف الذين ماتوا في العام 2008 وعددهم 9226.
وأشاد مسئولون اميركيون وعراقيون بالهبوط الكبير في مستويات العنف في العراق من ذروة القتال الطائفي في 2006-2007.
وتظهر الإحصاءات العسكرية الأميركية أن العنف بلغ ذروته في أواخر العام 2006 وأوائل العام 2007 حين كان يقع حوالي 1700 هجوم كل أسبوع. وشتان بين هذا الوضع وأواخر صيف العام 2009 حينما بلغ عدد الهجمات التي سجلت حوالي 200 هجوم أسبوعيا. لاحظ التقرير اتجاهات تبعث على القلق مثل زيادة حصيلة القتلى من التفجيرات الكبيرة خلال العام 2009 اذ أنها تسببت في سقوط أكثر من 50 مدنيا في كل منها.
وفي العام 2008 قتل 534 شخصا في تسعة هجمات كبيرة مقارنة مع 750 شخصا قتلوا في ثمانية هجمات في عام 2009. وقال جون سلوبودا المؤسس المشارك للجماعة والمتحدث باسمها من الواضح أن العراق يعاني أكثر من أي بلد آخر من العنف اليومي بسبب الإرهاب وعدم الاستقرار وعنف أكثر كثيرا حتى من افغانستان وباكستان.
ويكافح رئيس الوزراء نوري المالكي لاحتواء آثار سلسلة من الهجمات المنسقة التي استهدفت منشآت حكومية وتسبب أحدثها في قتل 112 شخصا في وقت سابق من هذا الشهر.
وقالت جماعة آي.بي.سي التي تحصل على إحصائياتها من البيانات العامة مثل التقارير إعلامية وتقارير المستشفيات والمشارح ومنظمات المجتمع المدني ان إجمالي عدد القتلي من المدنيين منذ الغزو في العام 2003 يتراوح ببن 94939 و103588.
 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 4:19 م

      victory for shia muslims

      victory to shia muslims and death to terrorists

    • زائر 4 | 10:18 ص

      يا ايران

      السلام
      كم من هؤلاء الشهدا قتلوا علي ايدي النظام الايراني

    • زائر 3 | 9:44 ص

      من علامات آخر الزمان

      في خطبة للامام علي عليه السلام اذا خرج السفياني سيطبخ الناس في القدور وينشر بالمناشير وهذه التفجيرات والنيران التي تصهر وتذيب الحديد قبل البشر هي ما قصدها الامام الذي عرف بالبلاغة. يا للبشاعة ولقساوة قلوب بعض الناس الذين أصبحوا كالوحوش ويا ويلهم من غضب الجبار ومن زفير النار.

    • زائر 2 | 7:56 ص

      لا بارك الله في طواغيت صدام (( الفئر الجرذي ))

      لا بارك الله في بقايا البعث طواعيت هذا الزمان فاي دين ومذهب تسلكون ياحثالة العالم كيف تجرئون بسفق اطهر الناس خلقا , انتم ونحن سائرون على نهج الحسين ,, اقلتونا واحرقونا ودمرونا فلن تسطيعوا ان تمحوا احفاد اهل البيت قلوبنا واموالنا وارواحنا لكم يا احرار العراق فانتم اليوم افضل حالا من الامس واقوى بحبكم وتمسككم بعقائدكم اللهم عجل فرجه الشريف لملئ الارض عدلا وقسطا ,,,

    • زائر 1 | 6:38 ص

      كذب الهالكي

      الهالكي وجلال الصغير وفئران فيلق الغدر لطخوا عروبة العراق العظيم بدماء الشهداء على المكشوف ومعهم بالطبع صولاغ المجرم، والذي يأتي يوما يسحلون في شوارع بغداد الرشيد، أما عن إحصائيات القتل والتشريد والسجن اليومي ومن مناطق معينة في العراق فلم يتضمنه أحصائيات إعلام الهالكي الطائفي، فالعراق أفرغ من علامائه ومهندسية ومفكريه على يد الطائفيين، أهل المظلومية واللطم،ولسوف يبزغ العراق من جديد مثل ما بزغ بعد غزو التتار والمغول ويعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.

اقرأ ايضاً