قال وزير شئون مجلس الوزراء الشيخ أحمد بن عطية الله آل خليفة إن نتائج تقرير مؤشر الأمم المتحدة للحكومة الإلكترونية للعام الجاري والذي يصدر كل عامين كشف عن حصول مملكة البحرين على المركز الأول عربيا وخليجيا وتبوئها المركز الثالث على المستوى الآسيوي، والـ 13 عالميا بين 192 دولة عمد التقرير إلى تصنيفها وفق مستوى جاهزية حكوماتها الإلكترونية.

وأضاف الوزير في مؤتمر صحافي عقد صباح أمس (الإثنين) أن مملكة البحرين تقدمت 29 مركزا وفق الترتيب العالمي، بعد أن احتلت المركز الـ 42 في العام 2008، كما حققت المركز الثالث على مستوى قارة آسيا بعد أن كانت في المركز الثامن، أما على الصعيد العربي فقد أصبحت البحرين في المركز الأول.

من جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي لهيئة الحكومة الإلكترونية محمد علي القائد أن كوريا الجنوبية حققت المركز الأول في التقرير تلتها الولايات المتحدة الأميركية ومن ثم كندا في المركز الثالث، في حين جاءت مملكة البحرين في المركز الثالث عشر، وعلى المستوى الآسيوي جاءت كوريا الجنوبية بالمركز الأول وسنغافورة بالمركز الثاني في حين حققت مملكة البحرين المركز الثالث، أما على المستوى العربي والخليجي فنالت البحرين المركز الأول وجاءت بعدها الإمارات وتلتها الكويت.

بينما صنفها تقرير الأمم المتحدة الـ 13 عالميا بين 192 دولة

عطية الله: البحرين الأولى عربيا والثالثة آسيويا في جاهزية الحكومة الإلكترونية

القضيبية - زينب التاجر

كشفت نتائج تقرير مؤشر الأمم المتحدة للحكومة الإلكترونية للعام الجاري الذي يصدر كل عامين، حصول مملكة البحرين على المركز الأول عربيا وخليجيا وتبوءها المركز الثالث على المستوى الآسيوي في حين نالت المركز الـ 13 عالميا بين 192 دولة عمد التقرير إلى تصنيفها وفق مستوى جاهزية حكوماتها الإلكترونية.

وفي ذلك قال وزير شئون مجلس الوزراء الشيخ أحمد بن عطية الله آل خليفة خلال مؤتمر صحافي عقد صباح أمس (الاثنين) للإعلان عن النتائج أن مملكة البحرين تقدمت 29 مركزا وفق الترتيب العالمي في هذا العام بعد أن احتلت المركز الـ42 في العام 2008 كما حققت المركز الثالث على مستوى قارة آسيا بعد أن كانت في المركز الثامن وعلى الصعيد العربي أصبحت البحرين في المركز الأول وأقرب الدول العربية والخليجية لها في الترتيب العالمي تقع في المركز التاسع والأربعين.

وقال: «جاء تشكيل هيئة الحكومة الإلكترونية لقيادة التحول نحو الخدمات الإلكترونية في المحل والتوقيت الصحيح، إذ تشرف الهيئة على المشاريع الرقمية الحكومية المختلفة بحسب المعايير الدولية المعتمدة وتقدم الدعم لوزارات ومؤسسات الدولة على التحول الإلكتروني».

وأكد أن الحكومة الإلكترونية استطاعت بمبادراتها وإنجازاتها وفعالياتها أن تحوز على اهتمام دولي في مجال تقنية المعلومات والاتصالات وذلك لامتلاك مملكة البحرين مقومات تجعلها رائدة في ذلك على مستوى دول المنطقة ولاسيما على مستوى الدعم الذي يلقاه مشروع الحكومة الإلكترونية من نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس اللجنة العليا لتقنية المعلومات والاتصالات سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة.

وبين ان تحقيق البحرين لهذه المراتب وضع على عاتقها مسئولية أكبر لمواصلة التقدم والارتقاء بترتيب مملكة البحرين وفق المؤشرات العالمية في مجال تقديم الخدمات الحكومية المتميزة وهو ما سيساهم في رفع قدرة البحرين التنافسية بين دول العالم وفق رؤية البحرين 2030.

ومن جانبه أوضح الرئيس التنفيذي لهيئة الحكومة الإلكترونية محمد علي القائد أن نسبة التغير للمؤشر العام تغيرت من 57 في المئة إلى 73 في المئة، وتقدمت البحرين من المركز الـ 44 إلى المركز 8 وفق مؤشر «الويب» المعني بالحكومة الإلكترونية وجاءت نسبة التغير في المؤشر من 52 في المئة إلى 73 في المئة، كما تقدمت مملكة البحرين وفق مؤشر المشاركة الإلكترونية من 34 في المئة إلى 67 في المئة.

ولفت إلى أن التقرير السابق للأمم المتحدة لعام 2008 احتلت فيه مملكة البحرين المركز الثاني عربيا والثاني والأربعين عالميا وبناء عليه تم الاجتماع مع منظمة الأمم المتحدة بمقرها في نيويورك وتشكيل فريق عمل بحريني من مختلف الجهات ذات العلاقة للعمل على الارتقاء بترتيب مملكة البحرين ومراجعة آليات التقييم من قبل الأمم المتحدة، مستدركا أنه تم التشديد في عملية التقييم لهذا العام ما أثر سلبا على ترتيب العديد من الدول مقارنة بالتقرير السابق وعلى رغم ذلك حققت مملكة البحرين إنجازات غير مسبوقة وفق وصف القائد.

وأوضح أسباب حرص مملكة البحرين على المشاركة في هذا التقييم السنوي العالمي الذي تعده منظمة الأمم المتحدة كل عامين بأنه يعتبر دراسة استقصائية عالمية وشاملة لتقييم أداء حكومات دول العالم في تنفيذ المبادرات الإلكترونية وواحدة من الدراسات الرائدة، إذ تستعرض المعلومات وتقيمها بصفتها طرفا ثالثا ومحايدا في عملية التقييم لأداء الحكومة الإلكترونية كما ان عملية القياس لا تقوم فقط على تنفيذ المبادرات وإنما على مدى الاستفادة المتحصلة من وراء تلك الخدمات الإلكترونية من قبل مستخدميها.

وذكر أن التقرير يعتمد على ثلاثة محاور رئيسية لقياس مدى تطور الدول: مؤشر الويب (الموقع الخاص بالحكومة الإلكترونية، موقع وزارة المالية، موقع وزارة الصحة، موقع وزارة التربية والتعليم، موقعا وزارة التنمية الاجتماعية ووزارة العمل بالشبكة العالمية للانترنت) ومؤشر البنية التحتية للاتصالات بحسب بيانات وإحصاءات الاتحاد العالمي للاتصالات (هيئة تنظيم الاتصالات) ومؤشر رأس المال البشري بحسب تقرير اليونسكو (الجهاز المركزي للمعلومات) بجانب مؤشر المشاركة الإلكترونية.

وختم بأن كوريا الجنوبية حققت المركز الأول في التقرير تلتها الولايات المتحدة الأميركية ومن ثم كندا في المركز الثالث في حين جاءت مملكة البحرين في المركز الثالث عشر، وعلى المستوى الآسيوي جاءت كوريا الجنوبية بالمركز الأول وسنغافورة بالمركز الثاني في حين حققت مملكة البحرين المركز الثالث آسيويا، أما على المستوى العربي والخليجي فنالت البحرين المركز الأول في حين جاءت الإمارات العربية المتحدة في المركز الثاني وتلتها الكويت.

مداخلات صحافية...

ماهي المقومات التي جعلت من البحرين تصل إلى هذا المركز؟

الشيخ عطية الله: لا نخفي عليكم موازنة الحكومة الإلكترونية محدودة فيما لو قورنت بمثيلاتها في دول عربية وعالمية بيد أن جهود العاملين على مدار عامين فضلا عن حماس الجنة العليا ودعم القيادة كلها عوامل أسهمت في تحقيق هذا الإنجاز.

ماذا بعد هذا الإنجاز؟

الشيخ عطية الله: شكلنا فريق عمل لوضع الاستراتيجية المقبلة بعد التعرف على المؤشرات التي ستعمد الأمم المتحدة لطرحها في التقرير المقبل، وسيرفع تقرير للجنة العليا برؤية القطاع الحكومي والخاص والأفراد حول الحكومة الإلكترونية وسيأخذ في الاعتبار الاستراتيجية الموضوعة.

بلغة الأرقام ما هو واقع الحكومة الإلكترونية في مملكة البحرين؟

القائد: المؤشر الأخير لنسبة الوعي بموقع الحكومة الإلكترونية يشير إلى زيادة النسبة من 26 في المئة إلى 74 في المئة وأنه بعد مرور عامين ارتفعت نسبة استخدام الموقع من 7 في المئة إلى 40 في المئة فضلا عن أن منتصف العام الماضي حقق نسبة رضا للعملاء وصلت إلى 85 في المئة.

ما هي خططكم في نقل تجربتكم لدول الخليج والدول العربية؟

القائد: نأمل في وضع مؤشرات متفق عليها مثل الاتحاد الأوروبي وتسهيل المعاملات على المتصفحين من المواطنين وغيرهم من الخليجيين كما نأمل في دفع دول مجلس التعاون للوصول إلى الثلاثين مرتبة الأولى.

الشيخ عطية الله: للعلم يوجد في موقعنا رابط يربطنا مع جميع دول الخليج، كما أنه سبق أن طلبت إيطاليا ورقة عمل من مملكة البحرين تفصل تجربتها في الحكومة الإلكترونية.

لم تم اختيار تلك المؤشرات أو الوزارات في تقرير الأمم المتحدة؟

القائد: عمدت الأمم المتحدة إلى تحديد مؤشرات واختيار وزارات تواجد في جميع الدول العربية والعالمية من باب العدالة في التنافس وهناك 350 جزئية تقاس في تلك المواقع بناء على تلك المؤشرات.

هل هناك خطة لتحسين مواقع جميع الوزارات لا تلك المدرجة ضمن المنافسة فقط؟

الشيخ عطية الله: هناك فريق مختص يرفع تقارير شهرية عن مواقع الوزارات ومقارنتها ويدقق في مسألة تحديث بياناتها تمهيدا لرفعها للجنة العليا ولمجلس الوزراء.