العدد 2691 - الأحد 17 يناير 2010م الموافق 02 صفر 1431هـ

قمة «المدينة 2050» تستعرض التحديات التي تواجهها مدن المنطقة مستقبلا

تعقد بمسقط في مارس

المنامة - المحرر الاقتصادي 

17 يناير 2010

تستضيف العاصمة العمانية (مسقط) القمة العقارية العالمية «المدينة عام 2050: إرساء تراث المستقبل في الوقت الحاضر»، والتي تعقد في 22 مارس/ آذار المقبل لمناقشة مجموعة من القضايا الراهنة التي تهم دول المنطقة.

ومن ضمن الأمور التي سيتم البحث فيها قدرة المدن في الشرق الأوسط على النمو خلال العقود المقبلة والاستجابة لقضايا النمو الحضري مثل التحول الديمغرافي والسكان، وعولمة أسواق رأس المال وتوفير المساكن والبنية التحتية المطلوبة والتغيرات التقنية والمحافظة على البيئة وصون الأراضي.

ويقوم بتنظيم هذه القمة وزارة السياحة العمانية، وكذلك Uli Urban Land Institute، وهي منظمة أبحاث وتعليم دولية غير ربحية تهتم بالاستخدام المسئول للأراضي. كما يقوم بتنظيم الحدث معهد الأراضي الحضرية ULI الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والذي يلبي متطلبات مجموعة أعضاء المعهد الآأخذة بالنمو في الشرق الأوسط. وسيقام الحدث في منتجع وسبا شانغريلا مسقط.

وينطلق برنامج القمة من مبادرة تحمل عنوان «المدينة عام 2050: إرساء مخططات التغيير»، حيث تدرس هذه المبادرة التوجهات والعوامل التي تؤطر عملية تصميم وتطوير المدن خلال القرن الحادي والعشرين وكذلك الاستثمارات وممارسات التطوير الرامية إلى تحقيق استدامة اقتصادية واجتماعية وبيئية.

وتهدف هذه المبادرة التي تلبي متطلبات الأسواق الحالية والناشئة إلى تبادل الأفكار ومساعدة مستخدمي الأراضي على الاستعداد والاستجابة إلى التغيرات الناجمة عن عملية التطوير العمراني السريعة في مختلف أنحاء العالم وكذلك عمولة الصناعة الآخذة بالتزايد.

وتهدف القمة العقارية، التي تستمر يومين، لتكون المحور الأساس لمجموعة من اجتماعات الطاولة المستديرة التي يستضيفها معهد الأراضي الحضرية خلال الفترة 13 يناير/ كانون الثاني الجاري في كل من أبوظبي ودبي ومسقط والمنامة والدوحة.

وأوضح بيان من المنظمين «يعتزم خبراء مستخدمي الأراضي من المنطقة مناقشة تحديات وفرص التطوير العمراني والبيانات السوقية الخاصة بمنطقة الشرق الأوسط. وستشكل الأفكار والآراء التي يتم التوصل إليها أساسا للقمة المزمع عقدها في شهر مارس المقبل».

وقد أفاد رئيس Urban Land Institute، أوروبا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا وليم كيستلر أن منطقة الشرق الأوسط تملك إمكانيات اقتصادية هائلة للسنين المقبلة كونها نقطة جذب عالمية للاستثمارات والمشاريع التطويرية، وعبر عن تطلع المعهد لتقديم الخبرات في واحدة من المناطق التي تلعب دورا حيويا في مجال التطوير العقاري والنمو المستدام.

وينتظر أن تستقطب قمة «المدينة عام 2050: إرساء تراث المستقبل في الوقت الحاضر» مجموعة من الخبراء الدوليين في مجال التطوير المستدام، إضافة إلى مجموعة من قادة المنطقة وصناع القرار في قطاع التطوير المستدام لمناقشة ودراسة أفضل الممارسات العالمية في مجال استخدام الأراضي والدروس التي يمكن الاستفادة منها محليا.

كما ستشارك مجموعة قادة القطاعين العام والخاص من منطقة الشرق الأوسط والعالم لاستعراض ومناقشة احتمالات المستقبل، وكذلك إلقاء الضوء على فرص استخدام الأراضي والتطوير العقاري والحضري.

العدد 2691 - الأحد 17 يناير 2010م الموافق 02 صفر 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً