العدد 487 - الإثنين 05 يناير 2004م الموافق 12 ذي القعدة 1424هـ

العنابي «يفطر» بثلاثية في الشباك اليمنية

دخل المنافسة وينتظر تعثر فرق المقدمة

لم يخالف المنتخب القطري التوقعات وضرب أكثر من عصفور بحجر واحد فحقق فوزه الأول وافتتح رصيده من الأهداف ودخل في دائرة المنافسة على اللقب بفوزه على نظيره اليمني 3/صفر في جو ممطر أمس الثلثاء ضمن منافسات دورة كأس الخليج السادسة عشرة لكرة القدم.

وسجل مبارك مصطفى (22) ومشعل عبدالله (39) وإبراهيم سالمين (58) الأهداف الثلاثة.

وجاء الفوز الأول لقطر بعد ثلاثة تعادلات سلبية مع البحرين والسعودية والإمارات، فرفعت رصيدها إلى ست نقاط، وتبقى لها مباراتان مع البحرين والكويت، في حين بقيت اليمن على نقطتها اليتيمة التي حصدتها في مباراتها الأولى من تعادلها مع عمان 1/1 ولقيت بعدها ثلاث هزائم متتالية أمام البحرين 1/5 والكويت صفر/4 وأمس أمام قطر.

أشرك مدرب منتخب قطر الفرنسي فيليب تروسيه ثلاثة لاعبين غابوا عن المباراة السابقة هم المهاجم مبارك مصطفى الذي نفذ عقوبة الإيقاف لنيله إنذارين والمدافع يوسف آدم ولاعب الوسط عبدالعزيز حسن اللذين غابا بقرار من المدرب.

وغلب الطابع الهجومي على تشكيلة تروسيه، إذ لعب مشعل عبدالله في خط المقدمة إلى جانب سالمين ومصطفى.

وسيطر المنتخب القطري على مجريات الشوط الأول سيطرة شبه مطلقة نظرا إلى تفوق لاعبيه من الناحيتين الفنية والبدنية ونجحوا في التسجيل مرتين لينهوا حال الخصام مع تسجيل الأهداف منذ بداية الدورة، واستمر الوضع على الوتيرة ذاتها في الشوط الثاني الذي جاء من جانب واحد أيضا وحصل القطريون على فرص كثيرة سجلوا منها هدفا واحدا فقط.

وشق إبراهيم سالمين طريقه إلى الجهة اليمنى من المنطقة اليمنية ثم سدد كرة في سقف المرمى (21)، لكن الهدف القطري الأول في هذه الدورة لم يتأخر كثيرا واتى بعد دقيقة واحدة من كرة قوية سددها مبارك مصطفى من نحو 25 مترا استقرت في الزاوية اليمنى لمرمى اليمن. وتقدم اليمنيون بعد الهدف في محاولة للتعويض فضغطوا نحو خمس دقائق حصلوا فيها على عدد من الركلات الركنية لم تثمر جميعها، لكن الرد كان قطريا حين وصلت كرة إلى مبارك مصطفى في الجهة اليسرى للمنطقة اليمنية فمرر الكرة من بين مدافعين أمام المرمى مباشرة، وتابعها مشعل عبدالله برأسه على يمين الحارس مسجلا الهدف الثاني (39).

وسنحت فرصة للقطريين لتسجيل هدف ثالث بعد دقيقة واحدة لكن إبراهيم سالمين سدد كرة من داخل المنطقة على يسار المرمى.

وبسط القطريون سيطرتهم على الشوط الثاني أيضا وحصلوا على عدد من الفرص أخطرها من إبراهيم سالمين الذي سدد كرة قوية بيسراه علت العارضة بقليل (51)، لكنه أصاب المرمى بعد سبع دقائق اثر ركلة ركنية من الجهة اليسرى أبعدها الدفاع فتهيأت أمامه، وسددها بيسراه قوية في سقف الشباك مباشرة.

وتواصل الضغط القطري، فتخلص جفال راشد الذي تقدم كثيرا إلى المساندة الهجومية في هذه المباراة من المدافع أنور سروري وسدد كرة سهلة بيسراه بين يدي الحارس سالم عوض (64)، أتبعها وليد حمزة بكرة «على الطاير» أبعدها عوض إلى ركلة ركنية من الجهة اليمنى (66)، وأطلق عبدالعزيز حسن قذيفة من ركلة حرة على بعد نحو 25 مترا لكن كرته مرت قريبة جدا من القائم الأيسر لمرمى اليمن (76).

وتحمل سالم عوض عبئا كبيرا في الدقائق الأخيرة من المباراة وأبعد أكثر من كرة قطرية وتصدى ببراعة لكرة متقنة من ركلة حرة أرسلها يوسف آدم وحوّلها إلى ركنية من الجهة اليمنى لم تثمر (86)

العدد 487 - الإثنين 05 يناير 2004م الموافق 12 ذي القعدة 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً