ثمنت جمعية المنبر الوطني الإسلامي الاستجابة الفاعلة والسريعة من وزارتي الإعلام والداخلية في منع إقامة حفل للمثليين (الجنس الثالث) كان من المزمع ان ينظم مرة أخرى في أحد فنادق البلاد الكبرى. وقالت الجمعية في بيان لها انه «بعد ان علمت كتلة المنبر الوطني الإسلامي بتنظيم ذلك الحفل قامت بالاتصالات مع المسئولين في السلطة التنفيذية الذين استجابوا استجابة فورية لذلك النداء».

وفي تصريح له أشاد النائب محمد خالد بجهود الوزارتين «في وقف ذلك العبث والتدهور الأخلاقي الذي ينظم للمرة الثانية او أكثر من دون مراعاة شعور مواطني أبناء هذا البلد الإسلامي». وقال النائب خالد: «إن ما حدث من استجابة فورية للنداء الذي تقدمت به كتلة المنبر الى وزارتي الإعلام والداخلية، يؤسس لعلاقة أكثر تكاملا وأكثر ثقة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية في الحفاظ على هوية ودين هذا الوطن من أولئك العابثين الذين ارتضوا لأنفسهم أن يخرجوا من رجولتهم التي كرمهم الله بها ليقوموا بذلك السلوك المنحرف والشاذ».

وفي تعليقه على الموضوع تقدم النائب سعدي محمد بخالص الشكر الى وكيل وزارة الإعلام محمود المحمود ووكيل وزارة الداخلية الشيخ دعيج بن خليفة آل خليفة على استجابتهم الفورية لطلب نواب الكتلة، مؤكدا أن ذلك التحرك الجدي ليس غريبا عليهما، كما عودانا دائما عند حسن الظن.

وأكد سعدي «ان ما حدث يؤكد ان هناك أيدي خفية تحرك هؤلاء وترعاهم، يجب الوصول اليها ومحاسبتها بالقانون، لانها تخالف دين وأعراف هذا البلد وتحاول تشويه سمعته بين أبناء الدول الأخرى». وأوضح سعدي «ان رد فعل الشارع على هذا الموضوع لو تكرر لا يعلم بها أحد، ولا أعلم كيف سمح ذلك الفندق وغيره لهؤلاء بحجز قاعة الفندق، وهم لا يمثلون سوى مجموعة مغرر بها تعيش في سلوك منحرف وتخالف الفطرة السوية التي فطر الله سبحانه وتعالى عباده عليها».

وفي نهاية تصريحه أكد النائب سعدي «ان ترويج الرذيلة أصبح غاية يسعى لها أعداء هذه الأمة لنشر الفساد والانحلال الأخلاقي والأمراض الجنسية بين أبنائنا من خلال ذلك السلوك المنحرف، حتى يشغلوهم عن بناء أوطانهم، داعيا الشباب الى الحذر من تلك الدعاوى المنحرفة»