قال المدعي العام لمحكمة أمن الدولة في الأردن أمس الأول انه سيطلب تطبيق أقصى عقوبة وهي الإعدام على 11 إسلاميا إذا ثبت أنهم مذنبون في قتل دبلوماسي أميركي في الأردن في العام 2002. وقال المدعي العام لمحكمة أمن الدولة محمود عبيدات في مرافعته في هذه القضية أمام المحكمة إن المشتبه فيهم ارتكبوا جريمة شنعاء ألبسوها ثوب الإسلام. ودفع بأن هذا الهجوم استهدف أمن الأردن. وقتل لورانس فولي أمام منزله في عمان في أكتوبر/ تشرين الأول العام 2002 بينما كان متوجها إلى سيارته في أول حادث قتل لدبلوماسي غربي في الأردن. وكان فولي مسئولا في الوكالة الاميركية لبرامج التنمية الدولية في الأردن. وأدى قتله إلى شن حملة صارمة على ناشطين إسلاميين مشتبه فيهم. من جهة أخرى ذكرت وكالة الانباء المغربية ان العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني وصل أمس إلى الرباط في زيارة خاصة لمدة يومين للمغرب
العدد 503 - الأربعاء 21 يناير 2004م الموافق 28 ذي القعدة 1424هـ