العدد 511 - الخميس 29 يناير 2004م الموافق 06 ذي الحجة 1424هـ

أخيرا فطر النجمة بنقطة وهدف وخرج العنابي بـ «الأسف»... والحالة يظفر بالتعادل أمام الساحل

يوم التعادلات في الدوري الممتاز... النجماوي يوقف نزيف النقاط

حقق النجمة أول نقطة له في الدوري الممتاز/بتلكو بعد أن تعادل معه الشباب بهدف لكل منهما في المباراة التي أقيمت بينهما ضمن الأسبوع الثالث من الدوري.

واستطاع لاعب النجمة علي سعيد إحراز أول هدف لفريقه في الدقيقة 9 من الشوط الثاني بينما أحرز هدف التعادل للشباب ماجد ملاحسن زين في الدقيقة 24 من الشوط نفسه ليتقاسما نقاطها ويرفع الشباب نقاطه إلى (4 نقاط) والنجمة إلى نقطة واحدة فقط.

وفي المباراة الثانية والتي فرّط الساحل في فوز مستحق كان في متناول اليد عندما أطاح نجم الفريق عيسى عبدالجليل بالفرص التي سنحت له أمام المرمى وخرج متعادلا أمام الحالة بهدف لكل منهما بعد أن تقدم الحالة بهدف أحرزه محمد عبدالكريم في الدقيقة 26 وأدرك الساحل التعادل في الدقيقة 34 من الشوط الثاني عن طريق نجمه وهدافه عيسى عبدالجليل. وبهذا التعادل رفع الفريقان رصيدهما إلى (4 نقاط).

ففي المباراة الأولى التي جمعت الشباب مع النجمة قدم الفريقان مباراة متواضعة ولم ترق إلى المستوى المطلوب ولعبا خلال الشوط الأول بحذر شديد وعمدا رلى غلق المنطقة الدفاعية خوفا من ولوج هدف مبكّر قد يبعثر الأوراق وعلى رغم ذلك فإن الأفضلية الفنية النسبية لصالح النجمة الذي كان منظما في منطقة الوسط بفضل حركة موسى مبارك على مساحات الملعب من خلال إرسال الكرات الجاهزة للمهاجمين وخصوصا تلك الكرتين اللتين لعبهما على رأس المدافع المندفع للهجوم عدنان صالح إذ لعب الأولى برأسه داخل المرمى ولكن الدفاع الشبابي أبعد الكرة من بطن المرمى، وفي اللعبة الأخرى أيضا على رأس اللاعب نفسه عندما لعب الكرة برأسه أبعدها حارس مرمى الشباب محسن عبدالوهاب إلى ركنية في الدقيقتين 9، 10 بالإضافة إلى حركة حسين عبدالكريم ولكن كانت هذه الحركة تنقصها الضبط في التحويل الهجومي ووضح أن وسط النجمة أكثر نشاطا ولعب على الجهة اليسرى لدفاع الشباب من خلال انطلاقات علي سعيد الذي أشركه المدرب في الظهير الأيمن للمرة الثالثة ولكن مع أن هذه المنطقة كانت معبرا وممرا للاعبي النجمة إلا أنهم لم يستفيدوا كثيرا منها في خلق هجمات خطيرة أو حتى التسجيل.

وفي المقابل وضح على الشباب اللعب الارتجالي والتسرع والاستعجال في التمرير وعدم التنظيم في خلق الهجمات وامتازت كراته بالتمرير الخاطئ لعدة مرات فتاه الوسط فيما بينه من دون أن نرى منه أي تقدم إلى الأمام وضاعت منه الكثير من الكرات السهلة في الوسط ولم يكن أي منهم مميزا وافتقد الفريق إلى الصانع والقائد في هذه المنطقة فضاع الهجوم المتباعد بينهم (صاحب وجاسم) وكان البطء واضحا في الانتقال من منطقتهم إلى منطقة النجمة ما عطل رسم الهجمات ووأدها من بدايتها وفي هذه الظروف أضاع صاحب عباس فرصة حصل عليها داخل منطقة الجزاء من إبراهيم حسن لكنه لعبها من دون تركيز إلى خارج المرمى في الدقيقة 40.

وفي الشوط الثاني تكرر السيناريو نفسه ولكن مع الأفضلية للشباب الذي استطاع ولو بنسبة ضئيلة أن يرتب أوراقه في الوسط ويبدأ في التقدم إلى الأمام ولكن غياب الوسط عن فورمته الطبيعية لم تمكّن الفريق من ضبط (الكنترول) في الهجمات ولم يستثمر السيطرة في الوسط لصالحه نتيجة الأسلوب غير الجيد الذي انتهجه الفريق خلال هذا الشوط من خلال إرسال الكرات العالية مع وجود اثنين من المهاجمين فقط وعدم تقدم الطرفين في الدفاع إلا في حالات نادرة جدا ما قتل الخطورة في الفريق وكاد صاحب عباس أن يبكر بهدف في الدقيقة 3 اثر كرة عرضية أبعدها مدافع النجمة قبل أن تصل إليه إلى ركنية وفي الدقيقة 9 استطاع علي سعيد لاعب النجمة بعد أن دفع به المدرب خلال هذا الشوط إلى الهجوم ومن كرة وصلته في المنطقة الجزائية لعبها سريعة في المرمي محرزا أول هدف لفريقه... بعد هذا الهدف بدأ الشباب يشعر الخطر وصار يهاجم مرمى النجمة ولكن من دون خطورة وعلى رغم ذلك استطاع أن يدرك التعادل في الدقيقة 24 عن طريق مدافعه المندفع في الهجوم ماجد ملاحسن زين من كرة عرضية ارتدت له وهو أمام المرمى لعبها قوية في المرمى وظننا بأن الشباب سيحاصر النجمة في منطقته طلبا للهدف الثاني ولكن السلبية الهجومية بددت آماله واستطاع النجمة أن يحافظ على دفاعه على رغم النقص العددي بعد طرد لاعبه خالد راشد الذي حصل على إنذارين وأشهر حكم المباراة في وجهه البطاقة الحمراء فأراد الاعتداء على الحكم ولكن العقلاء في الفريقين وخصوصا في الجهاز الإداري بالنجمة نجحوا في إخراجه من الملعب ولكنه نزع حذاءه خارجا ليرميه على الحكم ومنعه أيضا من كان معه وهذا تصرف مرفوض جملة وتفصيلا مهما كان القرار صائبا أم خاطئا وهذه الحركات الاعتدائية أيضا مرفوضة أيا كان مصدرها فالكرة فن وأخلاق قبل كل شيء.

أدار المباراة الحكم الدولي يوسف حسين وقام بمساعدته خليفة إبراهيم والدولي خالد العلان والدولي جعفر الخباز حكم رابع.


أضاع الساحل فرص الفوز فخرج متعادلا مع الثعلب

وفي المباراة الثانية التي جمعت الساحل مع الحالة بدأت المباراة سريعة خصوصا من الساحل الذي امتلك زمام الشوط الأول ولعب بكراته السهلة الأرضية وبأسلوب (المفتوح) قابله الحالة بالأسلوب نفسه ولكن القدرة الفنية التي كان عليها الساحل مكنته من السيطرة على مجريات هذا الشوط فأضاع عيسى عبدالجليل أول كراته في الدقيقة الثالثة عندما انفرد بالمرمى ولعبها سريعة بجانب القائم الأيمن وأخرى لمحمد سند عندما توغل في منطقة جزاء الحالة ولعبها عرضية قوية صدها حارس الحالة على دفعتين في الدقيقة 4 وعلى رغم السيطرة المطلقة للساحل فإنه لم يستثمر سوء حال الحالة والضغط عليه أكثر ومن الجانبين إذ لعب عن طريق تقدم ظافر فرج من الناحية اليسرى ومحمد سند من اليمنى، وفي المقابل لم يكن الحالة في وضعه الطبيعي وعلى رغم انكشاف منطقة الوسط للساحل فإن وسطه عجز عن مجاراة وسط الساحل وصار يلعب على الكرات المرتدة البطئية وغير المركزة وسط تباعد كبير بين لاعبيه في الوسط والهجوم وكانت جميع كراته مقطوعة ولم تكن هناك أية كرة خطيرة بينما كاد الساحل أن يحرز أول أهدافه في الوقت بدل الضائع من ظافر فرج عندما لعب الكرة عرضية مرت من صلاح راشد إلى حارس المرمى.

وفي الشوط الثاني لم يتغير الحال كثيرا وواصل الساحل أفضليته في وسط الملعب مع بعض المحاولات الجادة التي قام بها الحالة خلال هذا الشوط الذي كان أنشط من الأول نوعا ما وضاعت منه فرصة حقيقية ومؤكدة إثر كرة ذكية لعبها يوسف زويد بين اثنين سريعة إلى محمد نبيل المنطلق الذي أطلقها قوية أرضية ترتطم بالعارضة في الدقيقة 11 فرد عليه عيسى عبدالجليل بكرة انفرادية أطاح بها إلى خارج المرمى في الدقيقة 12، وفي الدقيقة 26 أحرز الحالة هدفه الأول والوحيد عن طريق لاعبه محمد عبدالكريم إثر الكرة العرضية التي لعبها له محمد نبيل فلعبها سريعة على يسار حارس مرمى الساحل وفي الدقيقة 34 استطاع عيسى عبدالجليل (هداف الفريق) - وبعد إضاعته ثلاثة أهداف مؤكدة - إحراز هدف التعادل من كرة أمامية وقبل أن تحل على الأرض لعبها سريعة في المرمى. بعدها واصل الساحل انطلاقته إلى الهجوم ولكن الأسلوب لم يكن مضبوطا بشكل صحيح فأهدر الفريق عدة فرص مؤكدة كتلك التي كاد منها سالم سعد أن يحرز هدف الفوز من الكرة القوية أطلقها من الجانب الأيمن ارتطمت بالعارضة إلى داخل الملعب في الدقيقة 37 ولم تفلح محاولات الفريقين فخرجا متعادلين بهدف لكل منهما. أدار المباراة الحكم الدولي علي سلمان وساعده الدولي جعفر القطري والدولي سمير عبدالله والدولي جاسم محمود حكم رابع

العدد 511 - الخميس 29 يناير 2004م الموافق 06 ذي الحجة 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً