العدد 526 - الجمعة 13 فبراير 2004م الموافق 21 ذي الحجة 1424هـ

مؤتمر دولي بشأن تعزيز الازدهار الاقتصادي في الدول الخليجية

يعقد في أبوظبي الشهر الجاري

تنظم جامعة زايد وغرفة تجارة وصناعة أبوظبي يومي 22 و23 فبراير/ شباط الجاري الموتمر الاقتصادي الدولي الذي يناقش دورالتعاون الدولي في تعزيز الازدهار الاقتصادي في دول الخليج العربي بمشاركة رؤساء حكومات عربية وأوروبية وعدد من الوزراء ومديري مؤسسات اقتصادية ومالية ومفكرين دوليين.

وذكر مدير جامعة زايد حنيف حسن ان الموتمر يهدف الى إتاحة الفرصة أمام صانعي القرار في دول مجلس التعاون ودول الخليج للمشاركة في نقاش مفتوح مع نخبة من الخبراء على المستويين الاقليمي والعالمي من القطاعين العام والخاص لمناقشة التحديات الاقتصادية التي تؤثرعلى مستقبل منطقة الخليج العربية.

وأضاف مدير جامعة زايد ان انعقاد المؤتمر العالمي يأتي انطلاقا من قناعة واضحة بأن منطقة الخليج تمر بمرحلة مهمة تتسم بالحوادث المتلاحقة والمتسارعة في المجالات السياسية والاقتصادية والتقنية على المستويين العالمي والاقليمي على حد سواء نظرا لتأثر منطقة الخليج بالظروف الدولية من أزمات وحروب باعتبارها جزءا من العالم بالإضافة الى المتغيرات السياسية والاقتصادية التي تنعكس سلبا وايجابا على الاقتصاد المحلي والاقليمي الأمر الذي يتطلب التعرف الدقيق على كل مستجدات المرحلة وعواملها والاحاطة الواعية بجميع تطوراتها وتوجهاتها.

وأوضح ان المؤتمر يعتبر حدثا دوليا كبيرا وملتقى عالميا يضم كبار الخبراء والمهتمين من قطاعات الأعمال العامة والخاصة وأساتذة الجامعات والمفكرين بهدف دراسة وتحليل العوامل والظروف الاقتصادية العالمية الراهنة والتي تنعكس على اقتصادات منطقة الخليج من خلال الدراسات وأوراق العمل والكلمات التي يقدمها المتخصصون من كبار خبراء الفكر الاقتصادي والسياسي الدولي الذين شغلوا مناصب رؤساء حكومات عربية وأوروبية بالإضافة الى عدد من الوزراء العرب والأجانب ورؤساء المؤسسات المالية والاقتصادية الدولية والاقليمية.

وقال إن تنظيم المؤتمر يؤكد حرص الجامعة على التواصل المتميز مع مؤسسات وهيئات المجتمع والذي انعكس على اختيار الشخصيات المشاركة التي من بينها رئيس وزراء مصر السابق علي لطفي الذي يقدم محاضرة في اليوم الأول للمؤتمر عن «آثار الحوادث السياسية الأخيرة على النمو الاقتصادي الاقليمي» والمدير العام السابق لمنظمة التجارة العالمية ورئيس وزراء نيوزيلندة مايك مور الذي يلقي محاضرة في اليوم الأول أيضا عن «تأثير الاقتصاد العالمي المتغير على الاستثمارات والأعمال».

وأوضح ان محاور المؤتمر تشمل البيئات الاقتصادية العالمية والاقليمية في الحاضر والمستقبل وما هية آثار الاقتصاد العالمي المتغير على الاستثمارات والنمو الاقتصادي وكيفية تأثير النظام العالمي الجديد على الاقتصاديات العربية وعمليات التطوير الاقتصادي المستقبلي وتطوير الأعمال في دول مجلس التعاون لتوفير أفضل الظروف الملائمة ولتحقيق النموالاقتصادي في منطقة الخليج وإمكانات النمو المتاحة للاقتصاديات الاقليمية ومدى تأثير العولمة على تحقيق ذلك.

وأضاف ان المؤتمر يتناول تأثير الحوادث السياسية الأخيرة على اقتصادات المنطقة ونماذج واستراتيجيات للتطور الاقتصادي والدروس المستقاة من النماذج الدولية البارزة للوصول الى اقتصادات فعالة وتحقيق نمو اقتصادي مستدام واستراتيجيات بناء قاعدة معرفية وفق المستويات العالمية في دول مجلس التعاون والفوائد المترتبة على ذلك إضافة الى الانجازات التي تحققت للوصول الى التكامل الاقتصادي بين دول مجلس التعاون وإمكانات تطوير قوى وطنية عاملة مؤهلة وقادرة على دعم أهداف قطاعات الصناعة والأعمال وسد احتياجاتها في دول مجلس التعاون والفرص والتحديات أمام تفعيل العملة الموحدة فى دول مجلس التعاون

العدد 526 - الجمعة 13 فبراير 2004م الموافق 21 ذي الحجة 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً