العدد 528 - الأحد 15 فبراير 2004م الموافق 23 ذي الحجة 1424هـ

جلالة الملك: أتشرف بقيادة هذا الشعب

عبر جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى عن تقديره لما يقوم به المواطنون من أعمال مثمرة وبناءة في خدمة المملكة في مختلف مجالات التنمية، واعتزاز جلالته «بما يتحلى به المواطن البحريني من قيم» معربا عن تشرفه بقيادة هذا الشعب لما يتحلى به من قيم وأخلاق حميدة.

وأعرب جلالته - لدى استقباله عددا من المواطنين المهنئين بالذكرى الثالثة لميثاق العمل الوطني - عن أمله في معالجة البحرين لأمورها الداخلية بروح الأسرة الواحدة لتحقيق المزيد من المكاسب الوطنية، مشيرا إلى أن التطوير من سنن الحياة، وأن المسيرة لن تتوقف عند مرحلة بعينها.


أثناء لقائه بعدد من المواطنين في ذكرى الميثاق

جلالة الملك: أمورنا يجب أن نعالجها بروح الأسرة الواحدة

قصر الصافرية - بنا

قال صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة «كلي أمل في أن أمورنا في هذا الوطن يجب ان نعالجها بروح الأسرة الواحدة وأن نحقق المزيد من المكاسب الوطنية».

جاء ذلك خلال كلمة وجهها جلالته أثناء استقباله عددا من المواطنين أمس في قصر الصافرية للسلام على جلالته بمناسبة الذكرى الثالثة لميثاق العمل الوطني.

وأعرب عاهل البلاد عن تقديره للجميع «لما يقومون به من أعمال بناءة ومثمرة في خدمة مملكة البحرين في مختلف مجالات التنمية والبناء والعمران والتجارة».

وقال جلالته «اننا نعتز ونفتخر بما يتحلى به المواطن البحريني من قيم معربا عن تشرفه بقيادة هذا الشعب لما يتحلى به من قيم واخلاق حميدة وتمسكه بالدين».

وأشار جلالة الملك المفدى في كلمته الى «أن الحاضر والمستقبل مبني على الماضي العريق ولابد لنا من البناء على هذا الاساس وفعلا فإننا قد بدأنا هذه المسيرة وان سنة الحياة هي التطوير وعدم الوقوف عند مرحلة معينة».

وقال جلالة الملك «ان ابناء البحرين انشاء الله سيكملون هذه الرسالة من أجل البناء والتقدم والازدهار».

وأكد «أن المسئولية في هذا المجال تقع على عاتق الجميع من أجل تحقيق الأهداف المنشودة». وأكد جلالة العاهل المفدى «ضرورة مواكبة متطلبات العصر من خلال تطوير النظم الإدارية والبرامج التعليمية مع تأكيد المبادئ الاساسية المتمثلة في الروح الوطنية والاخلاق الحميدة والدين».

وأعرب عن تقديره واعتزازه «لما قدمه اهل البحرين من خدمات كبيرة على جميع الاصعدة». وقال «ان هذا العطاء يدعونا الى التفاؤل بأننا نسير على الطريق الصحيح من أجل رفعة وتقدم مملكة البحرين وشعبها».

والقى جعفر الثقفي كلمة نيابة عن الحضور قال فيها: «إن ميثاق العمل الوطني الذي بنظرتكم الثاقبة وسياستكم الحكيمة دعوتم إليه مع الابناء البررة من هذا الوطن لهو اللبنة الأساسية الأولى في بناء الصرح الإصلاحي الكبير للنهوض مجددا بوطننا البحرين الى أعلى المراتب وأبعد الآفاق».

وأضاف «ومن ثم كان توجيهكم الحكيم إلى ان يشارك جميع ابناء شعبنا الطيب في وضع هذا الاساس الراسخ للمشروع الاصلاحي الكبير وذلك بطرحه للاستفتاء الذي خرج له جميع ابناء الشعب بمختلف اطيافهم ومشاربهم من كل مدينة وقرية فكان هذا اليوم عيدا حقيقيا فوضكم فيه شعبكم الوفي اجراء التعديلات الدستورية المطلوبة لتتبوأ مملكة البحرين مكانتها الحقيقية اللائقة بين الممالك الدستورية في العالم وينال جميع ابناء الشعب رجالا ونساء حقهم في المشاركة الكاملة في بناء وطننا العزيز».


أوصلها رئيس الوزراء الأردني

جلالة الملك يتسلم رسالة خطية من الملك عبداللّه بن الحسين

الرفاع - بنا

تسلم عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة رسالة خطية من اخيه عاهل المملكة الاردنية الهاشمية صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين تتعلق بالعلاقات الثنائية القائمة بين البلدين والشعبين الشقيقين وآخر التطورات والمستجدات الاقليمية والدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

جاء ذلك خلال استقبال جلالته رئيس الوزراء الأردني فيصل الفايز وذلك بمناسبة زيارته لمملكة البحرين إذ رحب جلالته برئيس الوزراء الاردني وبالزيارة التي يقوم بها لمملكة البحرين ، مؤكدا عمق العلاقات البحرينية الاردنية المميزة واهتمام مملكة البحرين بتطوير العلاقات مع الاردن الشقيق في مختلف المجالات لكل ما فيه خير وصالح شعبي البلدين الشقيقين وبما يسهم في الارتقاء بهذه العلاقات الى آفاق ارحب من التعاون الثنائي المشترك، ومؤكدا أهمية تبادل الزيارات بين المسئولين في البلدين لما لها من مردود ايجابي في تعزيز التعاون وتفعيل الاتفاقات الموقعة بين البلدين في المجالات التجارية والاقتصادية والثقافية.

كما تم خلال اللقاء استعراض التطورات على الساحتين الاقليمية والعربية، كما تم بحث عدد من القضايا والتحديات التي تواجه الامة العربية وتعزيز التعاون والعمل العربي المشترك.

وقد عبر جلالة الملك عن تقديره للجهود المخلصة التي يقوم بها جلالة العاهل الاردني في دعم التضامن العربي ونصرة القضايا العربية، وكلف صاحب الجلالة الملك المفدى رئيس الوزراء الاردني بنقل تحياته الى اخيه صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين والى الشعب الاردني الشقيق، متمنيا جلالته لدولة رئيس الوزراء الاردني كل التوفيق والنجاح في زيارته لمملكة البحرين من اجل تعزيز وتدعيم العلاقات الحميمة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين والتي تشهد على الدوام تطورا بفضل رغبة البلدين الصادقة في تطويرها على الاصعدة والمستويات كافة.

وقد عبر رئيس الوزراء الاردني عن شكره وتقديره لجلالة الملك المفدى لاهتمامه بتطوير العلاقات بين البلدين والذي يأتي منسجما مع تطلعات قيادتي البلدين لمزيد من التقدم والازدهار.

وكان رئيس الوزراء صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة في مقدمة مستقبلي اخيه رئيس وزراء المملكة الاردنية الهاشمية فيصل الفايز لدى وصوله البلاد بعد أمس في زيارة تستغرق يومين يجري خلالها مباحثات تتناول العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها وخصوصا في المجالات المختلفة اضافة الى آخر المستجدات على الساحتين الاقليمية والدولية والقضايا موضع الاهتمام المشترك.


في لقائه مع الصحافة المحلية

الفايز: البحرين والأردن يحملان تراثا ديمقراطيا

المنامة - ريم خليفة

أكد رئيس الوزراء الأردني فيصل الفايز ان «كلا الأردن والبحرين يحملان تراثا ديمقراطيا بل ان كلهيما طبقا تجربتهما الديمقراطية بما يتناسب مع ظروفهما الداخلية وان طبقا في الماضي الاحكام العرفية (...) وباعتقادي ان الاميركان اليوم ينظرون إلى كلا التجربتين بايجابية».

أما عن طبيعة جولته فقد أوضح الفايز خلال لقائه مع الصحافة المحلية أمس في المنامة ان «الحوار سينصب لكلا الملفين السياسي والاقتصادي في هذه الجولة القصيرة التي تشمل كلا من المنامة وأبوظبي».

وأضاف معلقا «من الضروري التركيز على الجانب الاقتصادي حاليا وخصوصا فيما يتعلق بالعمل العربي المشترك فهناك مشروعات اقتصادية حيوية لا تزال طور النمو بين سورية ومصر ومستقبلا مع العراق كربط الكهرباء وأخرى عن الغازالمصري». كما أوضح الفايز ان مثل هذه الجولات القصيرة تعزز مفهوم الحوار والتواصل بين الدول العربية في ظل هذه المرحلة الخطيرة التي تمر بها المنطقة» كعدم إقامة دولة فلسطينية للفلسطينيين إلى عملية التهجير والجدار الأمني الفاصل الذي هو الآخر يعتبر تهديدا لملف هذه القضية».

وعمّا ستشمله أجندة عمّان من مقترحات للقمة العربية المقبلة في تونس فقد أوضح الفايز ان «المقابلة الأخيرة التي أجراها مع الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى ركزت على تطوير اداء عمل الاجتماعات العربية والابتعاد عن الاسلوب التقليدي اضافة الى طرح الملفات الاقتصادية بعمق لاهميتها الحالية».

وردا على سؤال «الوسط» عن مقترح ضم الأردن ضمن المنظومة الخليجية فقد أوضح الفايز قائلا ان «هناك عوامل مشتركة ومتشابهة بين الأردن ودول الخليج لحد كبير «فنحن نطل بالقلب على الخليج» الا انني لا املك اية معلومات بشأن ذلك على رغم انني آمل في ان يتحقق يوما».

يذكر ان الفايز سيتوجه بعد المنامة إلى أبوظبي ضمن جولته الحالية التي تشمل بلدين خليجيين فقط

العدد 528 - الأحد 15 فبراير 2004م الموافق 23 ذي الحجة 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً