العدد 2714 - الثلثاء 09 فبراير 2010م الموافق 25 صفر 1431هـ

لا خاسر في النهائي

محمد طوق mohammed.tooq [at] alwasatnews.com

رياضة

تمثل مسابقة كأس الملك قصة نجاح باهرة على الصعيد المحلي لمسابقاتنا، وتعتبر أبرز بطولة على مستوى المملكة وتحظى باهتمام كبير من الجميع وخصوصا أنها تحمل اسم جلالة الملك حمد بن عيسى الذي يعتبر الرياضي الأول في المملكة، وشاهدنا الاهتمام الكبير بهذه البطولة منذ انطلاقتها في 13 ديسمبر/ كانون الثاني 2009 وكيف كانت المنافسة القوية على حجز بطاقة التأهل للمباراة النهائية.

وأثبت فريقا الرفاع والبسيتين أحقيتهما بالتأهل للمباراة النهائية التي ستجمعهم غدا (الخميس)، مباراة نتوقع أن تكون ماراثونية وجميلة بكل المقاييس، ليس فقط من حجم الفريقين المتأهلين للنهائي، إنما بالاهتمام البالغ التي تتمتع به هذه البطولة الغالية على قلوب الجميع، فلابد من الإشادة بالفريقين المتأهلين بعد المستويات التي حققوها في الأدوار الماضية.

اهتمام المسئولين بهذه البطولة وعلى رأسهم الديوان الملكي واتحاد الكرة سيثمر بثمار عزيزة وسيحظى بحضور جماهيري كبير وخصوصا أنهم يسعون لتحويل هذا النهائي إلى «كرنفال» رياضي سيتقدمه جلالة الملك، فمن دون الجماهير لن تكمل الفرحة، فهي ستتواجد بكثرة بإذن الله ليس من أجل الجوائز المرصودة إنما من أجل الاستمتاع بالمباراة ومشاهدة هذا «الكرنفال» والمهرجان الرياضي الذي سيقام غدا بعد العمل ليلا ونهارا لإخراجه بالصورة المطلوبة والتي كنا نتمنى يوما من الأيام أن نرى المملكة تتزين في مبارياتها الختامية.

لن أقول أن المملكة دخلت على خط المنافسة مع الدول الخليجية بكيفية إخراج النهائيات بالصورة المطلوبة، بل سأقول إننا سنفوقهم بالتميز الكبير والشاسع الذي سيظهر غدا وسينظر جميع المسئولين في الدول الخليجية النهائي المرتقب وسيحاولون تقليد ما قامت به المملكة بإخراج النهائي بصورة مميزة، أقول هذا الأسطر من باب الثقة الكبيرة في المسئولين الرياضيين بإخراج أغلى الكؤوس بصورة ستظل خالدة في قلوب الجميع.

فهل سيكون هناك خاسر في المباراة النهائية، أبدا... ليس هناك فريق خاسر ويكفي الرفاع والبسيتين وجودهما على أرض الملعب والسلام على جلالة الملك، ووجود اسميهما ضمن أفضل الفرق البحرينية بلقائهما في المباراة الختامية، فلن نقول ان فريقا فاز على الفريق الآخر إنما سنقول ان الرفاع والبسيتين بطلان من ذهب حفرا اسميهما على أحجار ذهبية بالوصول إلى النهائي الكبير، وننتظر منهم مباراة رائعة من حيث المستوى فقط وبعيدا عن التتويج فإنكم أبطال لا محال، ولا يوجد خاسر في «الكرنفال» الرياضي.

إقرأ أيضا لـ "محمد طوق"

العدد 2714 - الثلثاء 09 فبراير 2010م الموافق 25 صفر 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 8:06 ص

      عاشق المستديرة

      نتمنى نشوف مباراة حلوة
      لو كان المحرق في النهائي ما يحتاج يسوون جوائز لأن جمهوره وفي ويحضر جميع المباريات

اقرأ ايضاً