لم يعرف شعب البحرين أن القدر يحمل له الفرحة والسعادة، ولم يدر بخلد من في الصالة أن تعمل كرة قائد منتخبنا سعيد جوهر الفوضى في صالة البطولة، ولم يعلم حارس المنتخب السعودي وأفضل حارس في القارة الآسيوية أن تقدما بسيطا جدا عن مرماه الصغير ايضا سيكلفه خطأ العمر، الذي كان التذكرة لمنتخبنا لتحقيق الحلم الذي طال أمده.

نعم تحقق الحلم، وصنع رجال منتخب كرة اليد الكلمة في صالة البطولة الآسيوية، وحققوا فوزا ثمينا على نظيره السعودي وبفارق هدف وحيد 26/25، تأهل من خلاله المنتخب إلى المونديال العالمي المقبل في السويد.

نعم، معجزة جاءت لترسل البشارة للبحرين وشعبها بهدف أبسط ما يمكن وصفه بـ «الخرافي»، إذ وقف جميع الحاضرين في الصالة مذهولين لما حدث، مشهد لا يمكن وصفه، فمع تبقي 3 ثوان عن نهاية اللقاء، جاءت الكرة هدية ناحية قائد منتخبنا سعيد جوهر، بعد أن استعجل لاعب المنتخب السعودي في تسديد الكرة لتصطد في صدر حارسنا وتتدحرج ناحية «الجوهرة» فيرسلها مباشرة كرة أروع من الخيال، في الزاوية الضيقة لمرمى الحارس السعودي آل نتيف المتقدم، لتضرب العارضة وتدخل المرمى، معلنة تسجيل أفضل أهداف البطولة وأثمنها، ليعلن المنتخب فوزا على السعودية في المباراة الأولى للدور نصف النهائي من البطولة الآسيوية المقامة حاليا في بيروت وحتى يوم الجمعة المقبل.

بداية متوازنة

حاول المنتخب الدخول إلى المباراة بتركيز عال، إلا أن سوء استغلال الفرص أو حتى الحظ، إذ نابت العارضة عن الحارس السعودي مناف آل سعيد في أكثر من كرة، ما جعل المنتخب السعودي يأخذ أسبقية النتيجة، من دون أن يترك المنتخب الفرصة للسعوديين من أجل توسيع الفارق الذي بقي متعادلا في الدقيقة 5 وبنتيجة 3/3.

ولم يقدم الفريق البداية الدفاعية الجيدة التي كانت ستسمح له بالتفوق، إذ ظهرت الثغرات البسيطة التي استغلها بنجاح لاعب المنتخب السعودي، حتى مع حالة النقص التي تعرضوا لها في الدقيقة السادسة، في مقابل نجاح هجومي محدود، ليتسبب التضييع في توسيع المنتخب السعودي للفارق 7/5، مع خسارة جعفر عبدالقادر لمدة دقيقتين نتيجة الدفاع الخشن، الأمر الذي فتح بشكل أكبر دفاع المنتخب، وفتح مرماه ليوسع السعوديين الفارق لصالحهم.

بدأ المنتخب بتشكيلة مكونة من الحارس محمد عبدالحسين في الحراسة، سعيد جوهر وجعفر عبدالقادر وماهر عاشور في الخط الخلفي، بينما لعب مالك كريم ومحمود الونة في الجناحين، بالإضافة إلى حسن شهاب في الدائرة.

السعودية تتسيد اللقاء

ولم يصب مدرب المنتخب الدنماركي أورليك في إشراك حسين الصياد بدلا من ماهر عاشور لحظة إيقاف جعفر عبدالقادر، إذ فشل مع زملائه في التسديد الخارجي، الطريقة الوحيدة التي كان اللاعبون يعتمدون عليها في ظل الدفاع التقليدي 6/صفر القوي الذي اعتمده المنتخب السعودي، ولم يسمح فيها للاختراق، وهو ما أدخل المنتخب في اللعب السلبي الذي أضاع الكرة عدة مرات، ارتد فيها المنتخب السعودي رافعا الفارق إلى 3 أهداف 8/5.

ومع اكتمال عدد لاعبينا، تمكنوا من التقليص، بل وأضاع الونة فرصة تقليصه أكثر بنجاح حارس السعودي في التصدي لانفراد الونة، إلا أن التشكيلة الجديدة التي لعب بها المدرب بوجود الصياد ومهدي مدن وجوهر في الخط الخلفي الذي لم يكن قادرا تماما على التسديد أو الاختراق، وفي حال نجاحه في ذلك، فإنهم أضاعوا كل الكرات في مواجهة الحارس مناف الذي تصدى لجميع هذه الكرات، وأبقى الفارق لصالح منتخب بلاده بأربعة أهداف 10/6.

وواصل المدرب مغامرته بتشكيلة فقيرة تماما وتجد الصعوبة في التسجيل، بوضع هداف الفريق جعفر عبدالقادر خارج الملعب على رغم انتهاء عقوبته، حتى أنه وضع اللاعبين حسن شهاب ومحمود الونة في مكان عكس أيديهم، على رغم نجاحهم، وعلى رغم وجود لاعب غير مالك كريم غير الموفق تماما وهو الأعسر صادق علي الذي من الممكن استخدامه في الجناح الأيمن، وهو ما صعب من مهمة الفريق هجوميا، عطفا على الأداء الدفاعي الضعيف تماما وغير القادر على إيقاف المنتخب السعودي، الذي واصل تسديه اللقاء بسهولة كبيرة، رافعا الفارق لصالحهم إلى 4 أهداف 12/8 في الدقيقة 20.

عودة قوية لمنتخبنا

إثر ذلك عجل المدرب بطلب وقت مستقطع لتصحيح الوضع، مع إعادة إشراك جعفر عبدالقادر وماهر عاشور، وهو ما أعطى دافعية أكبر في الهجوم، إلا أن التضييع المتواصل وتسديد اللاعبين للكرات في أماكن يتمكن فيها الحارس السعودي من التصدي لها، وحتى الرميات الجزائية، إلا أن التحسن الدفاعي وعودة الحارس عبدالحسين لمستواه بالتصدي لأكثر من كرة، كان الميزة الأكبر، التي مكنت الفريق من تقليص الفارق لأول مرة إلى هدف وحيد، في الدقيقة 25، بل وتحقيق التعادل 12/11 بسرعة بهدف من «الطائر» محمود عبدالقادر، مع إيقاف لاعب سعودي نتيجة الدفاع الخشن.

ليعجل مدرب السعودية لارس بطلب وقت مستقطع لإيقاف تحسن منتخبنا الذي واصل انتفاضته وقلب الفارق لصالحه 13/12، بفضل استغلال أمثل للنقص العددي السعودي، وبسبب تفوق دفاعي واضح للاعبينا الذين حافظوا على تفوقهم في النتيجة حتى انتهاء الشوط الأول لصالحهم بفارق هدفين 14/12.

وكان الهدف الأخير لمنتخبنا من هداف الفريق جعفر عبدالقادر وبعد انتهاء الوقت أكثر من رائع، بعد تسديدة قوية جاءت في الزاوية الضيقة للحارس السعودي «التسعين» على رغم الحائط السعودي المتكون، ليعطي الهدف هذا دفعة معنوية جيدة للاعبينا في الشوط الثاني، وخصوصا أن الكرة ستبدأ عند المنتخب السعودي.

الشوط الثاني

وحافظ المنتخب على أدائه المتوازن مع بداية الشوط الثاني، وخصوصا في الجانب الدفاعي الذي أوقف بنجاح الخطورة الهجومية السعودية التي كانت تتمثل في الخط الخلفي، لكن الحلول الهجومية عادت للنسيان بإضاعة لاعبينا لأكثر من تسديدة غير مركزة، كلفته وهو ناقص العدد بإيقاف الونة لدقيقتين، تقليص الفارق لهدف، قبل أن يعيده لاعبونا لهدفين.

ومع استرداد اللاعبين لحاسة التهديف وخصوصا جعفر عبدالقادر، حافظ الفريق على تقدمه، مع مواصلة الأداء الدفاعي الجيد الذي أعطى الفرصة لزيادة الفارق لثلاثة أهداف 19/16.

وحاول المنتخب السعودي تغيير الوضع بإحداث التغييرات في الخط الخلفي، إلا أن التألق الدفاعي لمنتخبنا كان هو الأفضل، ولم يترك الفرصة سانحة للاعبي الأخضر الذين دخلوا في أخطاء هجومية، مع نجاح اللاعبين في استغلال النقص السعودي، محافظين على فارق الأهداف الثلاثة التي كان ستزيد لولا التصدي الرائع لكرة جعفر عبدالقادر، لترتد على منتخبنا هدف تقليص الفارق لهدفين، قبل أن يدخل اللاعبون في حالة توتر بسيطة كلفته تقليص السعودية الفارق لهدف 21/20، ومن ثم التعادل 21/21.

ارتباك وتأخر

حالة من الارتباك أصابت لاعبينا في الدقائق الماضية، أثرت على مردوده بالكامل هجوميا ودفاعيا، إذ أضاعوا كل الفرص، في مقابل ضياع دفاعي تام، سمح للاعبي السعودية بالمرور بسلام إلى مرمى الحارس عبدالحسين، الذي عجز عن إيقاف التقدم السعودي بالنتيجة 22/21، بعد تمريرات مقطوعة في الهجوم، ارتدت بسرعة لمرمى منتخبنا، الذي طلب مدربه أورليك وقتا لإيقاف ذلك.

وأضاع الفريق فرصة تحقيق التعادل بعد ان لاحت لهم، فأضاعها سعيد جوهر بتمريرته الغريبة، قبل أن تعود الفرصة ويضيعها من جديد صادق علي بتمريرة أخرى أشد غرابة، في مشهد واضح لتوتر لاعبينا في الدقائق الحرجة من المباراة التي تبقى فيها أقل من 10 دقائق، قبل أن تعود الفرصة ثالثة ويضيعها حسن مدن بتسديدة غريبة أيضا وهو منفرد بحارس السعودية التي جاءته الكرة في يده بسهولة.

وحين رفض لاعبو منتخبنا فرص التعادل، نجح المنتخب السعودي برفعه لهدفين، على رغم النقص الذي كان عليه المنتخب السعودي، ليعمل منتخبنا على تغيير دفاعه إلى 4/2 ناحية أفضل مسجلي المنتخب السعودي، وهو ما أعطى الفريق الفرصة لتضييق الخناق من جديد على الهجوم السعودي، وخصوصا مع نقصه العددي، ليستغل ذلك منتخبنا في تحقيق التعادل 24/24 في الدقيقة 26، قبل أن يعيده المنتخب السعودية لصالحه.

دقائق مثيرة

وشهدت الدقيقة 28 إيقاف ثالث للاعب السعودية، وسط احتجاج كبير من مدرب المنتخب السعودي، وهو ما لم يستغله المنتخب في تحقيق التعادل، ليتلقى منتخبنا ضربة قاصمة بإيقاف جعفر عبدالقادر بقية وقت المباراة، لكن سعيد جوهر ظهر في اللحظة الحاسمة بتسجيله هدف التعادل قبل أقل من نصف دقيقة من نهاية اللقاء وبنتيجة 25/25.

حينها طلب مدرب السعودية وقتا مستقطع لتحديد الهجمة الأخيرة من اللقاء وتسجيل هدف الفوز بالتالي مع تبقي 30 ثانية تماما، والتي تلقى فيها منتخبنا إيقاف آخر لحسن مدن، ليصعب من مهمة الفريق في الدفاع في مقابل تشكيلة كاملة للسعودية، قبل أن يتعرض الفريق لإيقاف آخر، جعل الفريق يلعب بأربعة لاعبين فقط.

وتسرع لاعب المنتخب السعودي بندر الحربي في تسديد الكرة قبل 7 ثوان من النهاية، لتذهب ناحية سعيد جوهر، الذي سددها من مكانه، لتأتي في الزاوية الضيقة لمرمى حارس السعودية مناف آل سعيد المتقدم، لتنتهي المباراة لصالح منتخبنا بفارق هدف وحيد 26/25.

يوميات لبنانية آسيوية

قام اللاعبون بالتحضير والتحمية للقاء قبل النزول إلى الملعب وذلك في المساحة الخالية خلف المرمى، وماثله المنتخب السعودي الذي طبق ذلك.

- حضر جمهور لبناني كبير لمساندة المنتخب السعودي، وبانت اللوحات التشجيعية للاعبين السعوديين التي انتشرت على المدرجات المقابلة للمنصة.

حضر المباراة القنصل السعودي في لبنان وقد تفاعل كثيرا مع حوادث اللقاء التي كانت تتأرجح بين الفريق.

- أصيب لاعب منتخبنا حسين الصياد بإصابة في أنفه، بعد دفاع خشن من لاعب المنتخب السعودي الذي تحصل على الكارت الأحمر، ليخرج الصياد من اللقاء وهو ينزف الدم، بمعية اخصائي العلاج الطبيعي للمنتخب محمد منصور، الذي تفاجأ بهروب اللاعب نحو الملعب بعد ان انتهت لصالح منتخبنا وبالتالي الفرحة مع لاعبي المنتخب، ما اضطر منصور لعلاج الصياد بعد ذلك في غرفة تغيير الملابس.

- شارك لاعب منتخبنا الوطني وفريق باربار محمود عبدالقادر لأول مرة مع المنتخب، بعد أن استدعاه مدرب المنتخب الدنماركي أورليك للعب مع المنتخب في الدور نصف النهائي، بعد ان غاب عن المنتخب منذ المباريات الودية للإصابة التي كان يعاني منها ويتعالج عنها.

- انقلبت الصالة عن بكرة أبيها بعد الهدف الذي سجله سعيد جوهر، ليتجمع اللاعبون جميعهم على الجوهر الذي بدا ينزف الدماء إثر تدافعهم عليه فرحا بهدف التأهل التاريخي.

- عاش بعض اللاعبين فرحة كبيرة بالتأهل، ملؤها البكاء لتحقيق الحلم الذي طال، حتى أن الحارس الدولي أحمد منصور ظل يبكي حتى وصوله غرفته في فندق سكن الوفود.

- قام عمال الصالة بتوزيع المأكولات والمشروبات على الحاضرين الذين غصت بهم غرفة تغيير الملابس الخاصة بمنتخبنا، حتى اضطر المسئولون لنقل احتفالات منتخبنا إلى القاعة الرئيسية لكبار الحضور، والتي واصل فيها لاعبونا فرحتهم.

- تهافتت القنوات الفضائية مباشرة على غرفة الملابس الخاصة بمنتخبنا، وكانت جميعها تريد أخذ السبق لصاحب الهدف الخرافي سعيد جوهر، حتى أنها كانت تجري اللقاء لمرتين، للقناة الرياضية والإخبارية كما هو الحال للجزيرة الرياضية والجزيرة العادية.

- سعد الكثيرون من الحاضرين لتأهل المنتخب البحريني للنهائيات، وخصوصا أولئك الذين كانوا يعتقدون بحق المنتخب في التأهل للمونديال العالمي منذ سنوات ماضية.

- تواصلت الفرحة مع لاعبينا إلى الحافلة التي اهتزت للأهازيج التي تزعمها أحمد عباس وصادق علي، وانتقلت هذه الفرحة إلى بهو الفندق، حتى كاد يحدث اشتباك بين لاعبي المنتخب ومسئولي الفندق الذين كانوا يطالبون بالهدوء، فتكفل مسئول المنتخب فهد الخثلان ومساعد المدرب علي العنزور بتهدئة الموقف.

- جاء لاعبو المنتخب القطري لتهنئة اللاعبين في غرفهم وخصوصا لسعيد جوهر.

- أعطت إدارة المنتخب الفرصة للاعبين من أجل الاحتفال بالتأهل، إذ قام غالبية اللاعبين بالذهاب لأحد المطاعم لتناول وجبة العشاء، إذ لم يفضل الكل الوجبة المكررة للفندق.

كوريا تتأهل إلى النهائيات العالمية ولقاء منتخبنا في النهائي

تأهل المنتخب الكوري الجنوبي وكما هو متوقع إلى المباراة النهائية لملاقاة منتخبنا الوطني في النهائي الآسيوي يوم الجمعة المقبل، وذلك بعد فوزه على نظيره المنتخب الياباني في اللقاء الثاني للدور نصف النهائي للبطولة الآسيوية. وقدم المنتخب الياباني عرضا قويا وخصوصا في الشوط الأول الذي انتهى بفارق هدفين فقط لكوريا الجنوبية 14/12، غير أن الشوط الثاني لم يكن كسابقه، إذ فرض المنتخب الكوري سيطرته المطلقة ووسع الفارق الذي وصل إلى 6 أهداف 26/20، ما جعل اللقاء يسير نحو تأهل منطقي للكوريين الذين واصلوا انتصاراتهم بالبطولة، وهم الذين نجحوا في تحقيق انتصاراهم السادس على التوالي، أي أنه الفريق الوحيد الذي لم يتلقى أية خسارة أو تعادل، وحقق العلامة الكاملة.

بهذه النتيجة سيلعب المنتخب الياباني على الفرصة الأخيرة والبطاقة المونديالية الثالثة، وذلك ضد المنتخب السعودي، يوم الجمعة المقبل في الساعة الرابعة عصرا.

وكان المنتخب القطري قد حقق الفوز في لقاء تحديد المركزين الخامس والسادس، وذلك على نظيره السوري وبفارق هدف وحيد (31/30) ، فيما حقق المنتخب الإيراني الفوز بالمركز السابع بعد فوزه على نظيره مستضيف البطولة المنتخب اللبناني بنتيجة (35/23).

أولى الهدايا لصاحب الهدف الخرافي سعيد جوهر

حصل صاحب الهدف الخرافي قائد منتخبنا سعيد جوهر على سيارة فارهة هدية من أحد المسئولين الكبار في البحرين، وقيمتها تصل إلى 37 ألف دينار بحريني.

وتلقى اللاعب اتصالا من البحرين يهنئه على الهدف الذي سجله وأهدى به البحرين وشعبها بطاقة التأهل إلى مونديال كأس العالم المقبلة بالسويد، وكان اللاعب محط أنظار الجميع وحاز على إعجابهم، حتى أن أحد الصحافيين بالصحف الخليجية جاء للسؤال عن عمر اللاعب الجوهرة وقال لمساعد مدرب منتخبنا أنه سيكتب عنوانه للقاء «سعيد يسجل هدف الاعتزال والتأهل».

يوميات المنتخب في بيروت

تدريبات صباحية... واجتماع فني بعدها

برنامج اليوم (الأربعاء) لمنتخبنا الوطني، شمل استيقاظ اللاعبين من أجل تناول الإفطار في الساعة التاسعة، من أجل المغادرة في الساعة العاشرة لإجراء حصة تدريبية خفيفة على صالة نادي السد، بهدف استذكار الخطط والتكتيم الذي سيلعب به المباراة، إضافة إلى فك العضلات، قبل أن يعود اللاعبون لتناول وجبة الغداء في الساعة الثانية ظهرا، وتلاه إجراء الاجتماع الفني المعتاد قبل كل مباراة وذلك في الساعة الثالثة، والاستعداد للذهاب في الساعة الرابعة لصالة المباراة.

بعدها عاد الفريق لأخذ راحة واستجمام، قبل النزول لمطعم الفندق لتناول وجبة العشاء في الساعة التاسعة، والذي سبق اجتماعا فنيا بين اللاعبين والجهاز الفني تحضيرا للقاء المقبل، على أن يخلد بعد ذلك اللاعبون إلى النوم بغية أخذ قسط وفير من الراحة استعداد لليوم الثالث عشر من البطولة.