العدد 2336 - الثلثاء 27 يناير 2009م الموافق 30 محرم 1430هـ

باسم سمرة: ملامحي تحصرني في أدوار «البلطجي»

يمتلك الممثل الشاب باسم سمرة «كاركتر» وملامح خاصة تجعل المشاهد يتفاعل معه على الفور، باعتباره شخصا يعرفه... وهذا ما جعل كبار المخرجين يتعاملون معه ويبحثون عنه. كانت البداية اللافتة مع المخرج يسري نصرالله في فيلم «المدينة»... عمل مع المخرج الراحل يوسف شاهين في العمل الروائي التسجيلي «القاهرة منورة بأهلها». وكانت أهم تجاربه مع المخرج محمد خان الذي أعطاه الفرصة الأكبر في فيلمه «كليفتي» ولم يعرض هذا الفيلم في دور السينما لأسباب فنية بحتة، وعلى رغم الموهبة التي يملك مفرداتها التي أكدتها أعماله، فإنه أصبح محاصرا في نوعية من الأفلام يخشى أن يسجن بداخلها... تفاصيل كثيرة كشفها لنا في هذا اللقاء:

كيف كانت البدايات؟

- أنا خريج معهد الفنون المسرحية في العام 1993 قسم تمثيل وإخراج، وجاءتني الفرصة عندما كان المخرج العالمي يوسف شاهين - رحمة الله عليه - يجري اختبارات لفيلم «القاهرة منورة بأهلها»... وفعلا اجتزت الاختبار ونجحت، وكانت فرصتي في الفيلم بمشاركة أبطاله وهما المخرج خالد يوسف وخالد النبوي.

ماذا عن تجربتك ممثلا للمرة الأولى مع يوسف شاهين؟

- أنا من المحظوظين لأن بدايتي الفنية كانت مع مخرج كبير وذي خبرة مثله، ولكن مشكلتي أن يوسف شاهين يرغب في أن يتفرغ الممثل الذي يعمل معه تماما له وحده، وكان ذلك لا يناسبني كوني ممثلا مبتدئا يريد أن يتعامل مع وجهات نظر شبابية أخرى غيره وخبرات مختلفة، وفعلا انطلقت بعد ذلك وجاءت أول بطولة لي في فيلم «المدينة» مع المخرج يسري نصرالله، بمشاركة عبلة كامل، وأخذت عنه جائزة أحسن ممثل في مهرجان «قرطاج ولوكارنو» وخمس جوائز في مصر والإسكندرية و «أوسكار» السينما المصرية... وغيرها.

دائما ما تعطي ملامحك الحادة انطباعا للجمهور بأنك قاس وعنيف، هل يزعجك ذلك؟

- يزعجني فعلا أن تعطي ملامحي والشخصيات التي أقدمها انطباعا سيئا لدى الجمهور، لذلك أحاول دائما تقديم أدوار مختلفة وألبي أذواق الجمهور، فقدمت في فيلم «جنينة الأسماك» شخصية شاب رومانسي جدا.

ألم يزعجك تقديم ثلاثة أعمال جملة واحدة في رمضان الماضي، مما يعطي فرصة للجمهور للمقارنة بين أدائك فيها أو المفاضلة بينها؟

- أتمنى أن يقارن الناس بين الشخصيات الثلاث فهي مختلفة تماما، ويقدرون تعبي في المشاركة فيها لأنني كنت أصورها واحدا تلو الآخر، ولم تكن هناك فرصة لأخذ قسط من الراحة، وخاصة أن الفيديو مرهق جدا ووقت تصويره طويل مقارنة بتصوير السينما.

سبق وقدمت شخصية «التوربيني» في فيلم «الغابة» وكانت قريبة من شخصية «كونه» في مسلسل «بنت من الزمن ده»؟

- لا أجد تشابها بينهما، قدمت في «الغابة» مع المخرج أحمد عاطف دور «التوربيني» وهو «بلطجي» عنيف جدا لا يقبل النقاش ومعدوم الضمير وليست له عائلة ولا أصحاب ولا معارف ولا يتحدث طوال الوقت ولكن عينيه وسيلة تعبيره. أما شخصية «كونه» في «بنت من الزمن ده» فهو «بلطجي» شرس، ولكنني قدمته بلمحة خفيفة الظل ناتجة عن الموقف.

ما الفرق بين تقديم شخصية واحدة أو قريبة الملامح في السينما عنها في التلفزيون؟

- الفرق الوحيد أن السينما جمهورها محدود مقارنة بالتلفزيون، فمسلسل «بنت من الزمن ده» يناقش قضايا أطفال الشوارع والعلاقات غير السوية بينهم والجوع والتشرد وكيفية تأهيلهم. وأما فيلم «الغابة» فقد تعرض لمشكلات كثيرة منها ما رآه البعض إساءة لسمعة مصر، لكن في الحقيقة هو يكشف واقعا بكل تفاصيله لم يتم كشفه من قبل.

ما جديدك حاليا؟

- أتابع رد فعل الجمهور تجاه فيلم «الوعد» مع الفنان الكبير محمود ياسين. وقد انتهيت أخيرا من تصوير دوري في مسلسل «إبراهيم الأبيض» وهناك مشاهد تجمعني مع الفنان محمود عبدالعزيز وهند صبري

العدد 2336 - الثلثاء 27 يناير 2009م الموافق 30 محرم 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً