العدد 2737 - الخميس 04 مارس 2010م الموافق 18 ربيع الاول 1431هـ

أنصح بالتقليل من الألبان فهي تزيد إنتاج المخاط بالجسم وتُفاقم حالات الربو

اختصاصية التغذية علياء المؤيد:

هل يجب أن يشرب الطفل كوبا من الحليب يوميا؟، ربما تكون هذه قضية الكثير من الآباء، مثلما نشأنا ويعرف الجميع أهمية شرب كوب الحليب يوميا.

وتنصح اختصاصية التغذية علياء المؤيد بالتقليل من تناول منتجات الألبان واللجوء إلى البدائل من المواد الغذائية الأخرى، وأوضحت في لقاء خاص بـ «الوسط» أن تناول الألبان يزيد من إنتاج المخاط في الجسم ويُثير حالات الحساسية والتحسس ما قد يُفاقم حالات الربو والإكزيما ويؤدي إلى تكرار الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية، بالإضافة إلى عدم تحمل بعض الأطفال للاكتوز وما ينجم عنه من أعراض، ودعت إلى الاستفادة من البدائل الموجودة في الأغذية الطبيعية مثل حليب اللوز وغيره.

وعن هذا الموضوع وغيره التقينا المؤيد ودار معها هذا الحوار:

حدثينا عن بدايتك؟

- كان تخصصي مختلفا إذ درست العلاقات العامة، وعندما حملت بابنتي الأولى كنت أريد تحسين صحة عائلتي فبدأت بالالتحاق بكورس تعليمي عن التغذية لمدة سنة وكنت حينها أعيش في لندن، وبعد أن أنهيته قررت مواصلة دراستي في هذا المجال من الكلية البريطانية للتغذية والصحة لأكون اختصاصية تغذية ولدي مكتب استشارات تغذية على نطاق البحرين والشرق الأوسط.

بالنسبة لكتابك «أريد أطفالا أصحاء»، الذي صدرت نسخته العربية مؤخرا، كيف جاءت فكرة تأليفه؟

- وددت من خلال كتابي أن أشجع الآباء على إنشاء رابطة أقوى بين صحة الأطفال ونظامهم الغذائي وأوفر دليلا للآباء وأولياء الأمور من خلال تقديم تجارب ونصائح واقعية عن كيفية دمج الطعام الصحي في حياتهم اليومية ودمج خبرتي كاختصاصية تغذية وأم عاملة تواجه تحديات وقيود الوقت وتقديم اقتراحات سهلة التطبيق وأفكار عملية لصحة الأطفال.

تطرقتِ في كتابك إلى المشكلات الصحية الناتجة عن استهلاك منتجات الألبان، هلا أوضحت لنا ذلك؟

- اللبن أو الحليب يزود الأطفال والكبار أيضا بالكثير من العناصر الغذائية مثل البروتين والكالسيوم والكربوهيدرات؛ إلا أن هناك عوامل كثيرة تجعل من اللبن ومنتجات الألبان غذاء غير مثالي للاستهلاك اليومي، وفي واقع الأمر فإن استهلاكه بطريقة اعتيادية يمكن أن يتسبب في بعض المشكلات الصحية مثل الحساسية أو التحسس وتكرار التهاب الجيوب الأنفية وغيرها لأن اللبن ومنتجات الألبان الأخرى تحتوي على أنواع خاصة من الدهون والبروتينات والسكريات وكثيرا ما تحوي أيضا على مضادات حيوية وهرمونات تؤثر على الوزن والخصوبة، بالإضافة إلى مركبات سامة مضافة اصطناعيا والتي في مجملها تحث على إنتاج الكثير من المخاط وتُثير حالات الحساسية.

ويمكن أن يُسبب عدم تحمل اللاكتوز عند الأطفال المعرضين له مشكلات صحية أخر مختلفة، كما أن وجود هذه المكونات من استخدام طرق الإنتاج الحديثة والملوثات البيئية يجعلنا ننصح بتقليل استهلاك منتجات الألبان أو حتى منعه كليا.

ألا تجدين تقليل أو تجنب استهلاكها صعبا بعض الشيء؟

- قد يكون من الصعب تقبل فكرة أن الألبان ليست بهذه الفائدة وخاصة مع زخم الحملات الإعلانية في وسائل الإعلام ولكن إذا فكرنا في ذلك نجد أن البشر هم المخلوقات الوحيدة التي تستمر في شرب اللبن بعد انقضاء فترة النمو المبكرة والتي نفطم فيها أطفالنا بطريقة طبيعية ونقدم لهم بدلا أطعمة أخرى، وتوجد مصادر غذائية أخرى للكالسيوم.

إذا ما هي البدائل، وكيف يحصل الأطفال على الكالسيوم إذا استبعدنا الألبان من غذائهم؟

- هناك ثلاثة خيارات إما استبعاد منتجات الألبان تماما عن النظام الغذائي للطفل أو تقليل استهلاك الطفل من منتجات الألبان أو استخدام بدائل الألبان ومنتجاتها.

الأطفال يحتاجون الكالسيوم لنمو عظامهم ولكن منتجات الألبان في الحقيقة لا تعتبر مصدرا مثاليا للمعادن فعلى رغم أنها غنية في الكالسيوم إلا أنها فقيرة في المغنيسيوم الذي يحتاجه الإنسان لامتصاص الكالسيوم وإدخاله إلى العظام، كما توجد معادن أخرى مهمة مثل السيلنيوم والكروميوم والمنجنيز وهي مثل المغنيسيوم في كونها توجد بنسب أعلى في أطعمة غير منتجات الألبان ولاسيما المصادر النباتية، والأطعمة التي تحتوي على توازن مثالي من الكالسيوم والمغنيسيوم والمعادن الإضافية هي الخضراوات الورقية والبقول والمكسرات والبذور.

بالنسبة للبدائل يمكن اختيار بدائل اللبن الحيواني مثل لبن الرز وهو مصنوع من الرز الأسمر والماء المرشح، أو لبن اللوز وهو مصنوع من اللوز المطحون والماء المرشح، أو لبن الشوفان وهو مصنوع من الشوفان والماء المرشح وله قوام قشدي، وبالنسبة للجبن يمكن اختيار أنواع الأجبان العضوية قدر الإمكان ويمكن استبدال الجبن في حشو الشطائر بالحمص، أما بالنسبة للزبادي يمكن اختيار الزبادي الخالص أو الحيوي المحتوي على مستنبتات نشطة تساعد في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي وتجنب الأنواع التي تتضمن المحليات الصناعية والنكهات الاصطناعية للفواكه.

كيف نصنع حليب اللوز في المنزل؟

- يمكن صنعه بنقع كوب ونصف الكوب من اللوز (البيدان النيء) لمدة أربع ساعات أو طوال الليل وبعدها نتخلص من ماء النقع ونضع اللوز في الخلاط ونُضيف ثلاثة أكواب من الماء ويُخفق بالخلاط، ولتحليته يمكن إضافة العسل الطبيعي أو إضافة أربع تمرات خلال الخفق ويُصفى بعد ذلك ويمكن حفظه في الثلاجة.

تُضاف الفيتامينات اليوم إلى الكثير من المواد الغذائية الجاهزة للاستهلاك والعصائر وغيرها، هل يؤدي تناول المزيد من الفيتامينات إلى أعراض مرضية ما؟

- كمية الفيتامينات المضافة إلى هذه الأطعمة والعصائر قليلة جدا ولا تؤثر، فمثلا يُضاف الحديد إلى حبوب الإفطار وذلك لأن هذه الحبوب مصنعة ولا فائدة منها، كما أن نوعية الفيتامينات المضافة إلى الأطعمة لا يستوعبها الجسم مثلما يستوعب طبقا من السلطة، ولذلك يجب ألا نعتمد عليها كمصدر أساسي لتعويض هذه المواد.

حاليا يكثر في الصيدليات وجود أقراص الحديد والفيتامينات والمكملات الغذائية، كيف تنظرين لها؟

- إذا كان الفرد يتناول الطعام الصحي المتوازن فلماذا يلجأ إلى هذه المكملات، ولكن عند اختيارها يجب أن لا تكون محتوية على الكيماويات فيُسبب مشاكل للجسم، ويجب أن تكون الفيتامينات والمعادن متوازنة في الجسم.

الإجهاد والتوتر في نمط حياتنا اليومية يمتصان المعادن من الجسم ويؤديان إلى أن يفرز الجسم مخزون السكر كله ويُرسله إلى الأطراف والعضلات وتخزين مخزون السكر كدهون، فالتوتر يُسبب السمنة بطريقة غير مُباشرة ويستهلك الشخص عند توتره فيتامين (سي) أكثر من الشخص الهادئ أو غير المتوتر، بالإضافة إلى انخفاض مناعته.

ماذا عن أقراص الثوم وبذرة العنب التي ينتشر استعمالها حاليا؟

- لا ضرر منها ويُفضل أن تؤخذ باستشارة مختصين.

في نمط الغذاء، ما الذي يؤثر على المناعة وخاصة بالنسبة للأطفال؟

- بالنسبة إلى العوامل التي تُضعف المناعة نجد عدة عوامل وفيما يتعلق بالنظام الغذائي نجد أن السكر والمشروبات السكرية ومنتجات الدقيق الأبيض المكرر والتي تُضعف المناعة لفترة تصل إلى خمس ساعات بعد تناولها وتقلل كمية فيتامين (ج) المتاحة للجسم وهو فيتامين ضروري للمناعة.

منتجات الألبان مثل اللبن والجبن والقشدة تزيد إنتاج المخاط في الجسم ما يمكن أن يسد الجيوب الأنفية ويمنع تصريف الميكروبات، كما أنها تحث على إنتاج مواد مسببة للالتهاب ما يجعلها تُساهم في حدوث أو تفاقم حالات مثل الربو والإكزيما، لكن من المفيد تناول الزبادي الحيوي العادي من حين لآخر لأنه يحتوي على بكتيريا نافعة. ومن الأغذية التي تضعف المناعة أيضا تلك المشتملة على الدهون المشبعة والمتحولة والمشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة والشاي والكولا وهي تقلل امتصاص بعض المعادن المهمة مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والزنك وهي معادن ضرورية للمناعة.

ولابد أن نشير إلى أهمية الرياضة والامتناع عن السموم مثل التدخين أو حتى التعرض للتدخين السلبي من خلال استنشاق غير المدخنين لدخان السجائر، وحشو الأسنان بالرصاص الذي يتضمن في نصفه زئبقا والنص الآخر الحشوة الفضية وهي ممنوعة في الكثير من الدول وأثبتت الأبحاث أنها خطرة على الصحة وتؤثر سلبا على الجسم وخاصة على الأطفال، بالإضافة إلى التلوث الموجود في حياتنا واستنشاق طلاء الحائط والمبيدات الحشرية التي يعتبر تأثيرها خطيرا على أجهزة الجسم، كما أن تناول بعض الأدوية والمضادات الحيوية لفترات طويلة يُضعف مناعة الطفل.

وما هي الأغذية التي تقوي مناعة الأطفال وتعززها؟

- هنالك الكثير من الخيارات الطبيعية التي منحنا الله إياها وهي تقوي مناعة الأطفال مثل مضادات الأكسدة وهي فيتامينات ومعادن وكيميائيات طبيعية تحمي الجسم من التلف وتشمل أساسا فيتامينات (أ، ج، هـ) والبيتا كاروتين، وفيتامينات (ب) المركب ومعادن السلينيوم والزنك والكالسيوم والمغنيسيوم وتوجد مضادات الأكسدة بصورة طبيعية في الفواكه والخضراوات الطازجة والسلطات والمكسرات والبذور النيئة، وكلما كانت الفواكه والخضراوات أكثر ألوانا كانت مضادات ألأكسدة التي سيتم الحصول عليها بتناولها أكثر تنوعا.

لدينا أيضا الماء وهو شراب ضروري ومهم جدا للمناعة لأنه يخلص الجسم من المواد الضارة والكثير من الأطفال يشربون كميات من الماء أقل بكثير مما يحتاجونه منه ما يؤدي إلى إضعاف مناعتهم، ومن الأغذية المهمة أيضا لتقوية المناعة الفلافونويدات وهي مركبات نباتية تقي الجسم من المرض ولها تأثيرات مضادة للأكسدة فضلا عن كونها مضادة للفيروسات والبكتيريا والفطريات ومضادة للالتهاب وهي موجودة في الفواكه والخضراوات مثل التفاح والحمضيات والكرنب والخس والبصل وبذور العنب والجوز والطماطم والتوت الأسود، وأيضا المعززات الحيوية وهي تسمية تُشير إلى البكتيريا النافعة الموجودة في الأمعاء لمكافحة العدوى والأمراض وهي موجودة في الزبادي الحيوي أو مكملات المعززات الحيوية، والألياف مهمة أيضا لصحة الجهاز الهضمي ومقاومة العدوى وتُساعد على التخلص من السموم وتوجد الألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان في الماء والحبوب الكاملة والنخالة والبقول والفواكه والخضراوات، كما يحتاج الجسم البروتين لتكوين الخلايا المناعية والأجسام المضادة ويمكن الحصول على البروتينات عالية الجودة من اللحوم العضوية والبيض والبقول والمكسرات والبذور، كما أن الرياضة والتدليك عاملان مهمان لتنشيط المناعة لأنهما يُنبهان الجهاز الليمفاوي.

من المهم أيضا الاستماع إلى النداء الداخلي للجسم فعندما يحتاج الجسم مادة ما يرغب الشخص في تناولها، كما ولابد من الاستماع لهذا النداء أيضا فحين يشعر الشخص بالشبع أثناء تناول الطعام عليه أن يتوقف، الخضراوات والسلطان يجب ألا تكون أطباقا جانبية على المائدة بل أن تكون إلى جانب الطبق الأساسي.

كيف تنظرين إلى أثر الإعلانات التجارية على خيارات الأطفال التغذوية؟

- لا يمكن للطفل التفريق بين الطعام الجيد وغير الجيد ولا يستوعب الأطفال الدوافع المادية للإعلانات التجارية والتي تعرض وسط مسلسلات الأطفال، شخصيا كأم أوجه أطفالي وأوعيهم حتى يتمكنوا من التمييز، هناك ملاحظة بأن بعض المدارس على سبيل المثال يُكافئون الطلبة من الأطفال بإعطائهم الحلويات وذلك غير صحيح أن تُستخدم الحلويات لمكافأة الأطفال.

في كتابكِ أكدت ضرورة تنقية النظام الغذائي للطفل، هلا حدثتنا عن ذلك؟

- نعم، من المهم أن ننقي النظام الغذائي للطفل من خلال التخلص من المواد الغذائية الضارة وغير الضرورية التي يحتويها غذاء الطفل وتتمثل في الأطعمة المكررة والسكر المكرر والملح والكافيين والأطعمة المحتوية على مواد إضافية والأطعمة الرديئة قليلة القيمة الغذائية.

ما هي مضار هذه الأطعمة؟

- بالنسبة للأطعمة المعالجة والمكررة مثل منتجات الحبوب المكررة والمعالجة بإفراط والخبز الأبيض والرز الأبيض والمعجنات والكعك والمكرونة البيضاء وعجينة البيتزا البيضاء وغيرها فهي عالية السعرات الحرارية وعديمة القيمة أي أنها خالية من العناصر الغذائية والأكثر من ذلك أنها تستنزف العناصر الغذائية المهمة من الجسم لكي يتم تحليلها كما تُعطل الهضم وتخل بتوازن السكر في الدم.

أما السكر المكرر فهو سبب رئيسي للمشكلات الصحية والسلوكية التي يعاني منها الأطفال، وتُظهر الأبحاث أنه يمكن أن يتسبب في زيادة سريعة لنزق وهياج الأطفال وفرط النشاط لديهم، كما أن له دورا في إضعاف المناعة وزيادة الوزن وإصابة الأطفال بالقلق والتوتر، لو انتقلنا إلى الملح فإن الزائد منه يمثل مشكلة للأطفال لأن كلى الأطفال لا تستطيع التعامل معه والتخلص منه بكفاءة وليست هناك حاجة على إضافة الملح إلى طعام الطفل ويمكن استخدام أعشاب وتوابل أخرى، كما يمكن الطهي من دون ملح أو الاقتصار على استخدام كميات قليلة جدا من ملح البحر، ومن المهم أيضا اجتناب الأطعمة المملحة المباعة في الأسواق مثل رقائق البطاطس وغيرها.

ماذا عن أنواع الدهون ومضارها؟

- بالنسبة إلى الدهون فهناك ثلاثة أنواع: المشبعة والمتحولة والمهدرجة يجب التقليل من استعمالها، الدهون المشبعة غالبا ما تأتي من مصادر حيوانية مثل منتجات الألبان ومصادر أخرى نباتية مثل جوز الهند ويحتاج الجسم قدرا ضئيلا منها ولكن الأطفال اليوم عادة ما يستهلكون كميات كبيرة منها، وتعوق هذه الدهون امتصاص الدهون الأساسية والضرورية لنمو أنسجة المخ والأنسجة العصبية وكذلك لإنتاج الهرمونات والإفراط في استهلاكها يؤدي إلى مشكلات صحية كبيرة مثل ارتفاع الضغط وأمراض القلب والبدانة، أما الدهون المتحولة فهي تنجم عن تعرض الدهون أو الزيوت إلى درجة حرارة مرتفعة - وخاصة عند القلي - وتعتبر الدهون الناتجة خطيرة وسامة على الجسم إذ يتم تكرار استعمالها مثلما يحدث في المطاعم، أما الدهون المهدرجة أو المهدرجة جزئيا فهي توجد في الكثير من الأطعمة المعالجة وهي ألد أعداء صحة الأطفال، والهدرجة عملية صناعية للزيوت السائلة لكي تصبح صلبة في درجة حرارة الغرفة وهي تقضي على جميع الفوائد الغذائية لهذه الزيوت وتسبب الكثير من الآثار الجانبية غير المرغوبة.

وما أنواع الدهون التي تجب زيادة تناولها وأين نجدها؟

- بعض الدهون التي تسمى الدهون الأساسية تعتبر ضرورية لعمل المخ والعينين والجهاز الهضمي وأجهزة الجسم الأخرى التي لا يجب استبعادها من غذاء الطفل ولا حتى تقليلها، ولا أنصح بإخضاع الطفل لنظام غذائي خالٍ من الدهون ولكن يجب الحرص على أن تكون الدهون التي يتناولها الطفل من مصادر الدهن الأساسي مثل المكسرات والبذور والأسماك بدلا من الأطعمة الرديئة قليلة القيمة الغذائية مثل البسكويت والمقرمشات.

يجب تناول الدهون الأحادية أو المتعددة غير المشبعة (أوميجا 3،6،9) وهي توجد في زيت الزيتون والمكسرات والبذور وزيوت المكسرات والأسماك الزيتية وزيوت الأسماك.

كأم، كيف تسيطرين على رغبة أطفالك في تناول السكريات؟

- خصصت لأبنائي يوما واحدا في الأسبوع لتناول السكريات وصار ذلك جزءا من نظامهم وهم يعرفون السبب، وبالنسبة لي إذا كان 75 في المئة من طعام أطفالي صحيا لن يؤثر عليهم أن يأكلوا الحلوى يوما واحدا في الأسبوع، وأنا أطبخ معهم أطباقا طبيعية حلوة مثل كرات التمر بالجوز، وحليب الجوز مع بودرة الكاكاو الطبيعية مع القليل من العسل وأطفالي يحبونها، ويجب أن نُحبب الأطفال إلى الأطعمة الطبيعية الحلوة.

العدد 2737 - الخميس 04 مارس 2010م الموافق 18 ربيع الاول 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 11 | 5:29 ص

      هي تنصح بالتقليل وخاصه للي عندهم تحسس من مشتقات الالبان مامنعت منعا باتا ..فقط من لديه حساسيه هو من يعاني من زياده المخاط وهو من يجب عليه البحث عن بديل وجزاك الله خير دكتوره

    • زائر 9 | 9:00 م

      يعطيكي العافيه حبيبتي
      انا حامل في شهري الثاني و فعلا زي ما قلتي مشتقات الالبان تسببلي بلغم بطريقه مو طبيعيه ولدرجه خشمي ينسد و اجد صعوبه في التنفس و ما ينقذني من هذا كله الا الاستفراغ و حاولت ابعد عن مشتقات الالبان و انا الان في احسن حال و لله الحمد و المنه و الشكر لكي اختي علياء المؤيد
      المعلومات الي قلتيها بتكون في ميزان حسناتك ان شاء الله

    • زائر 8 | 6:18 ص

      ماذا نفعل لتفادي هده الاخطار ام نعرف ان هناك مشاكل صحية فانل اعاني من الحساسية من الحليب. كيف نعوضه اذا

    • زائر 7 | 3:11 م

      kouki

      بارك الله فيك اختي على المعلومة

    • زائر 6 | 9:15 ص

      معادلة

      كل شي يزيد عن حده ينقلب ضده..فخير الأمور الإعتدال

    • زائر 5 | 6:21 ص

      بو جاسم

      ويع مخاخيط عاد!
      هو صحيح أن اللبن و الرب والأجبان وحتى البيض تسبب بلغم وتزيد مرضى الربو لكن لا يوجد بديل لهم فالبيض والألبان مصدر هام للبروتين الرخيص ولا يوجد أي مصدر ثاني بنفس السعر يوجد به الكمية المعادلة لما يوجد في البيض واللبن.
      بيضة واحدة=6 جرام بروتين
      لبن 200 ملم=6.3 جرام بروتين

    • زائر 4 | 4:48 ص

      شكرا

      الله يقويج ويعطيج العافية, صحيح سمعت من دكتور متخصص هو مستشار دولي للصحة الطبيعة قال ان كثرة الاجبان والالبان وشرب الحليب بشكل يومي يؤدي الى اضرار وآثار جانبية أكثر من الفائدة نفسها
      والحل يمكن في التقليل منها أو كما قلتي استبدال الحليب البقري بحليب الصويا واللوز.
      لكن من يسمع ؟؟!!
      بتواجهين مشكلة, هي عدم تقبل الناس للفكرة حتى لو كان الشي يضرهم بس لأن تعودو عليه!! بكرا الواحد لين صاده شي بيعض ايديه ندم وبقول ياليتني ؟؟
      وشكرا عالخبر

    • زائر 3 | 1:45 ص

      والله حاله

      انزين ، هاللي اتقولينه اشكثر ميزانيته؟ ما يبي له ميزانية عوده..... الناس ايكفيها راتبها عشان تاكل عشان تقعد اتشرط في الأكل بعد؟؟!

      واذا الله كاتب له انه يمرض والا ايصيده شي، بيمرض حتى لو على قولتج امخلية اعيالج ما ياكلون حلويات الا مرة في الاسبوع....

    • زائر 2 | 12:51 ص

      وين الدراسات الي تاكد الحليب يسوي ربو

      اعتقد ان الحليب وجبه صحية وينصح بها الكثير من خبرا التغذية من البحرين والخارج وحسب اعتقادي لم اري دراسة اكلينيكية تحذر من سلبيات الحليب بل العكس هو مادة رئيسة للكالسيم والبروتيين. هل توجد دراسة طبية تؤكد ان الحليب يسبب او حتي يساعد علي الربو ؟؟؟ نتمني ان تدلينا علي هذا المصدر لكي نستفيد. عمرنا ما سمعنا الحليب يسوي ربو!!!

    • زائر 10 زائر 2 | 6:42 م

      هي تقصد لانه البقر فهالوقت يعطوهم إبر مقويات صارت م من مصلحتنا ابدا

    • زائر 1 | 11:05 م

      بلاوي

      اليوم كل من درس كلمتين بطلع لا راس اليوم بتمنع البن باجر السمك صومو احسن لكم باجر واحد بقولك الصيام مضر بالصحة استغفر الله

اقرأ ايضاً