العدد 2356 - الإثنين 16 فبراير 2009م الموافق 20 صفر 1430هـ

10 ملايين زائر أحيوا أربعينية الإمام الحسين

أحيا نحو عشرة ملايين زائر ذكرى أربعينية الإمام الحسين (ع) التي اختتمت أمس (الاثنين) في كربلاء، ليسجلوا بذلك حضورا أكبر من العام الماضي نظرا للتحسن الأمني الذي شهدته البلاد.

وقال محافظ كربلاء عقيل الخزعلي إن «عدد الزوار الذين وصلوا المدينة لإحياء الأربعينية بلغ ذروته الإثنين بوصول نحو عشرة ملايين زائر خلال الأيام السبعة الماضية، وأضاف أن «هنالك 150 ألف زائر من دول عربية وإيران ودول أوروبية أخرى». إلى ذلك، أعلن مصدر في الشرطة أن ثلاثة مدنيين قتلوا وأصيب 10 آخرون بجروح بانفجار عبوة ناسفة في حافلة تقلّ زوارا عائدين من كربـلاء.


مقتل وجرح 13 زائرا بانفجار استهدف حافلتهم في طريق العودة

10 ملايين أحيوا «الأربعين» في كربلاء

بغداد- أ ف ب، يو بي آي

أحياء نحو عشرة ملايين من الزائرين على مدى سبعة أيام ذكرى أربعينية الإمام الحسين (ع) التي اختتمت أمس (الإثنين) في كربلاء، ليسجلوا بذلك حضورا أكبر من العام الماضي نظرا للتحسن الأمني الذي شهدته البلاد.

ووصل غالبية هؤلاء الزوار سيرا من جميع أرجاء العراق في رحلة استغرقت عدة أيام وصولا إلى المدينة التي عمتها أجواء الحزن، ليمكثوا فيها يومين ثم يغادروها مفسحين المجال أمام أفواج أخرى للزيارة.

وقال محافظ كربلاء عقيل الخزعلي إن «عدد الزوار الذين وصلوا المدينة لإحياء الأربعينية بلغ ذروته اليوم (الإثنين) بوصول نحو عشرة ملايين زائر خلال الأيام السبعة» الماضية.

وأضاف أن «العدد أكبر من العام الماضي وذلك يعود لاستقرار الأوضاع الأمنية في عموم البلاد».

وبلغ عدد زوار أربعينية العام الماضي نحو تسعة ملايين، وفقا للخزعلي.

وغصت شوارع مدينة كربلاء حيث مرقد الإمام الحسين (ع)، ثالث الأئمة المعصوين لدى الشيعة وشقيقه العباس، بالزوار.

وتعد ذكرى الأربعينية أكثر المناسبات حزنا، تذكر بعودة رأس الإمام الحسين (ع) وأصحابه إلى كربلاء، من قصر يزيد في بلاد الشام العام 680 ميلادية، وعودة السبايا، عائلة الإمام، ودفن ضحايا واقعة الطف.

وقال الخزعلي إن «هنالك 150 ألف زائر من دول عربية وإيران ودول أوربية أخرى».

وانتشرت على طول الطرق المؤدية إلى كربلاء الخيم التي تقدم الطعام والشراب وأماكن للراحة أيضا، للزوار القادمين سيرا من مختلف المدن العراقية، حاملين معهم حقائب وأكياس صغيرة تحوي أطعمة ومياها للشرب، وصولا إلى مداخل المدينة، حيث تواجدت مفارز طبية وسيارات إسعاف لتقديم الخدمة.

وداخل المدينة، التي غطيت معظم مبانيها بأقمشة سوداء فيما تواصل مكبرات الصوت بث الأناشيد الحزينة، انتشرت قوات أمنية ومفارز طبية وأخرى لتقديم الخدمات، بشكل متواصل خلال الأيام الماضية.

وأكد مدير شرطة محافظة كربلاء اللواء الركن علي جاسم، أن «قواتنا من الشرطة والجيش تواصل انتشارها في مداخل المدينة وشوارعها».

وأكد انتشار ثلاثين ألف عنصر من قوات الأمن في مختلف مناطق المحافظة، تولت فرض أطواق كما قامت بتقسيم مدينة كربلاء إلى ثماني مناطق للسيطرة على الأوضاع.

وأشار إلى أن نحو 75 في المئة من مجمل الزوار كانوا قد غادروا المدينة بحلول بعد ظهر أمس، عائدين إلى منازلهم.

وقامت سيارات الشرطة وأخرى للجيش بالمساعدة في إخلاء الزوار وتأمين وصولهم إلى حدود محافظة كربلاء، وفقا لقائد الشرطة.

وبدا أن وسائل النقل التي أمنتها وزارة النقل، وبلغت 125 حافلة، لم تكن كافية لتأمين عودة الزوار إلى محافظاتهم مع انتهاء مراسم الزيارة.

إلى ذلك، أعلن مصدر في الشرطة أن ثلاثة مدنيين قتلوا وأصيب 10 آخرون بجروح بانفجار عبوة ناسفة في حافلة تقلّ زوارا عائدين من كربلاء.

وقال المصدر إن «انفجار عبوة ناسفة على الطريق العام أثناء مرور سيارة باص تقل زوارا عائدين من كربلاء في منطقة الكمالية شرق بغداد، أدى إلى مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة 10 آخرين بجروح».

ولفت إلى أن «قوات الأمن سارعت إلى إغلاق منطقة الانفجار، فيما هرعت سيارات الإسعاف لنقل الجرحى إلى المستشفى».

وهذا ثاني انفجار من نوعه يقع في بغداد أمس، إذ وقع في وقت سابق انفجار في الشارع العام بساحة الحمزة بمنطقة الحبيبية التابعة لمدينة الصدر، وتزامن مع مرور سيارة مدنية وأسفر عن مقتل أربعة مدنيين وإصابة 10 آخرين بجروح

العدد 2356 - الإثنين 16 فبراير 2009م الموافق 20 صفر 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً